No Script

«لا نميّز بين أبناء الجالية ولا يُسأل المراجع عن أي شيء»

عنجريني: شركات كويتية قدمت عروضاً لإعادة الإعمار في سورية

u0625u062du062fu0649 u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0627u062a u0641u064a u062du0641u0644 u0627u0644u0633u0641u0627u0631u0629 u0627u0644u0633u0648u0631u064au0629t (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
إحدى المشاركات في حفل السفارة السورية (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير

- 200 ألف سوري
في الكويت وهناك تضامن كبير بينهم

- بسبب الأوضاع الأمنية تم فرض تأشيرة دخول على جميع  السياح والزائرين


فيما لفت إلى أن شركات كويتية تقدمت بأفكار لإعادة إعمار سورية، قال القائم بأعمال السفارة السورية لدى الكويت الدكتور غسان عنجريني، إن جميع أبواب التعاون مفتوحة مع الكويت، ولم نجد كسفارة سورية إلا كل تعاون وترحيب وكل طيب من الكويت قيادة وحكومة ومن شعبها المضياف، لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين ممتازة جدا ويتم تقديم جميع التسهيلات للسفارة ولأبناء الجالية السورية.
وأضاف عنجريني في تصريح على هامش احتفال السفارة السورية بذكرى انتصارات تشرين، مساء أول من أمس، أن «لدى السفارة مكتبا للتسوية لمن يشعر بأن لديه أي مشكلة أو عائقا لعودته إلى وطنه، والسفارة لا تميز بين أبناء الجالية على الإطلاق ولا يُسأل المراجع عن أي شيء، ما لم يقل أن لديه مشكلة ونقدم له الخدمة التي يحتاجها»، مضيفاً أن «المفاهيم الموجود لدينا كسوريين لا تميز بين شخص وآخر».
وقال ان «سورية تصنف على أنها من أكثر بلدان العالم رخصا بالأسعار والمعيشة، والمواطن يتمتع بامتيازات عديدة لا يحصل عليها في مكان آخر، وبامكان السوري أن يتجاوز هذه الرسوم بالسفر إلى سورية لانجاز معاملاته هناك بأسعار مخفضة جدا، وهذا يحصل كثيرا على الرغم من أن رسوم الخدمات هنا في السفارة ليست كبيرة جدا».


وقال ان الاقتصاد السوري عريق وناجح، ويشكل قيمة استثمارية فاعلة، وهناك اهتمام عالمي بالاستثمار في إعادة إعمار سورية، متمنيا أن يكون هناك «اهتمام للشركات العربية في هذا الأمر».
وأشار إلى فرض تأشيرة دخول على جميع السياح والزائرين لسورية بحسب مبدأ المعاملة بالمثل، واجراءات التأشيرات بسيطة جدا، ويمكن الحصول عليها من السفارة أو من المطار لدى الوصول ولا تستغرق سوى دقائق.
وذكر أن التعاون الثقافي والفني والرياضي بين البلدين لم ينقطع، وما زال مستمرا، لافتا إلى أن مباراة فريقي كرة القدم السوري والكويتي، تأتي في الاطار الطبيعي لفريقين ضمن الأنشطة الرياضية.
وقال «هناك 200 الف مواطن سوري في الكويت، وان هناك تضامناً كبيراً بينهم ويظهرون دوما انتماءهم لبلدهم عن طريق مبادراتهم عن طريق مشاريع يقيمونها في بلدهم، وهناك شركات سورية - كويتية بدأت بتقديم عروضها الخاصة بإعادة إعمار سورية، بالاضافة لشركات كويتية - صينية وكويتية - أجنبية، تقدمت بأفكارها لإعادة الإعمار».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي