No Script

ستيغني: زيارة سمو أمير الكويت لروسيا دفعة إضافية مهمة للعلاقات الثنائية

تصغير
تكبير
وصف ديبلوماسي روسي زيارة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح المقررة لروسيا الاتحادية اليوم بأنها "حدث مهم"، مؤكدا ان الزيارة ستعطي دفعة قوية للعلاقات الروسية- الكويتية.

وقال السفير الروسي السابق لدى دولة الكويت بيوتر ستيغني في تصريح لوكالة الانباء الكويتية اليوم ان "زيارة صاحب السمو الأمير ستعطي العلاقات الثنائية التي تتطور بنجاح دفعة اضافية مهمة".


وأضاف ان "المباحثات الروسية الكويتية على أعلى المستويات تكتسب أهمية خاصة مع الوضع المعقد في منطقة الشرق الاوسط ومنطقة الخليج والمرتبطة بالدرجة الاولى بتصاعد الخطر الإرهابي".
وسلط ستيغني الضوء على "الدور المهم" الذي لعبه صاحب سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح خلال توليه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت وروسيا، معرباً عن ثقته بأن "زيارة سمو الأمير لروسيا في هذه المرحلة الحساسة تشكل خطوة كبيرة من شأنها تعميق العلاقات الثنائية وتطويرها".

وأشار ستيغني الى تاريخ تسلسل العلاقات بين الكويت وروسيا بدءا من الزيارة التاريخية التي قام بها الطراد الحربي الروسي (فارياغ) للشواطىء الكويتية في بداية القرن العشرين، ولفت الى انطلاقة العلاقات الديبلوماسية بين الكويت وروسيا في عام 1963 ، وقال ان "الكويت كانت حينها النافذة الوحيدة لموسكو في منطقة الخليج".

وأكد ان "روسيا لم تتردد في دعم الشرعية الكويتية إبان الاحتلال العراقي لدولة الكويت في عام 1990 ، ودعمت في هذا الإطار القرارات الدولية ذات الصلة بالغزو العراقي".
وأشار ستيغني الى تجربته سفيرا لبلاده في فترة إعادة الإعمار التي عاشتها الكويت بعد تحريرها من براثن الغزو العراقي، معربا عن إعجابه "بالجهود التي بذلها الشعب الكويتي للتغلب على آثار الحرب وإعادة الإعمار".
وقال ان "روسيا والكويت تعاونتا بصورة وثيقة في البحث عن الأسرى والمفقودين الكويتيين في العراق"، معتبرا ان "هذا الوضع ساهم في تعزيز التضامن بين الشعبين الروسي والكويتي".
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي