No Script

«موديز»: عمليات الاندماج تعزّز الربحية

No Image
تصغير
تكبير

رأت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، أن حالة النشاط التي تشهدها منطقة الخليج على مستوى عمليات الاندماج والاستحواذ في النظام المصرفي ستعود بالفائدة على القطاع، لا سيما وأنها ستعمل على التخفيف من الحجم الكبير لهذا النظام، وتعزز من الربحية.
ولفتت الوكالة في تقرير لها إلى أن القطاع المصرفي الخليجي المتخم بشكل كبير، شهد خلال العام الماضي موجة من عمليات الاندماج والاستحواذ، تزامنت مع تراجع أسعار النفط التي أثرت على ميزانيات حكومات المنطقة وساهمت في تباطؤ النمو الاقتصادي.
وأوضح نائب الرئيس وكبير المحللين في «موديز»، أشرف مدني، أن النمو البطيء وضعف الطلب على الائتمان في المنطقة يعتبر واحداً من أهم المحركات لعمليات الاندماج في القطاع المصرفي، مبيناً أن ذلك ساهم في رفع وتيرة المنافسة للمودعين والمقرضين وتسبب في تراجع الربحية.


ويتميز القطاع المصرفي في دول الخليج بوجود الكثير من البنوك التي تخدم مجموعات صغيرة من السكان، مما يؤدي إلى منافسة شديدة وسياسات تسعير صارمة، وعلى سبيل المثال تحظى عُمان، التي قد تشهد عمليتي اندماج محتملتين، بوجود 20 مصرفاً مرخّصاً لخدمة عدد سكان يبلغ 4.6 مليون نسمة، بينما يوجد في السعودية 27 بنكاً يخدم عدداً من السكان يصل إلى 33 مليوناً.
وأشارت وكالة «موديز» إلى أن عمليات الاندماج ستساعد على وقف ارتفاع تكاليف التمويل وتحسين الربحية على المدى الطويل، وعلى الرغم من تحديات الاندماج في المراحل المبكرة، رأت الوكالة أن البنوك المندمجة ستكتسب حصتها في السوق، كما ستتمتع بقوة تسعير أفضل وقدرة على تخفيف التكاليف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي