علاج الزائرين... بفلوس

حرّرت موافقة مجلس الأمة في جلسته أمس وبالمداولتين على التأمين الصحي على الأجانب وفرض رسوم مقابل الخدمات الصحية للوافدين، ميزانية وزارة الصحة من أعباء مليونية كانت تتحملها لعلاج الزائرين بمئات الآلاف سنوياً، فيما أثنى العديد من النواب على جهود وزير الصحة الدكتور باسل الصباح للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، ومحاصرة الهدر.
وأكد الوزير الصباح لـ«الراي» أن تعديل قانون التأمين الصحي على الأجانب، وفرض رسوم مقابل الخدمات الصحية، الذي تم إقراره «يعد تشريعا مهما وضرورة»، موضحاً ان «إقرار هذا القانون سيمنع ظاهرة كروت الزيارة بغرض العلاج، التي كانت تشكل عبئاً على الخدمة الصحية، ومرافق الوزارة طيلة سنوات عديدة»، معلناً أنه بموجب هذا القانون، وبعد صدور اللائحة التنفيذية «سيتم منع منح تأشيرات الدخول للاجانب القادمين الى البلاد بغرض الزيارة الموقتة، دون الحصول على تأمين صحي أو ضمان صحي يغطي فترة وجودهم في البلاد، مع استثناء بعض الفئات».
وكان الوزير أعلن في الجلسة تحصيل 3.9 مليون دينار من رسوم التأمين الصحي على الوافدين في الفترة من 27 يناير الماضي حتى 4 مارس الجاري، أي خلال 37 يوماً.