No Script

استغلوا أملاك الدولة وأقاموا منشآت ومخازن مخالفة

«على عينك يا بلدية»... وافدون حوّلوا «السالمية» إلى منطقة صناعية

تصغير
تكبير

استغلوا الساحات دون أي مبالاة بقوانين الدولة وحولوها لكراجات وديوانيات خارجية

الواسطة فوق القانون وهؤلاء الوافدون لديهم من يحميهم في البلدية

المحال تقوم بأعمال الميكانيك بشكل مخالف لقوانين البلدية ووزارة التجارة


«على عينك يا بلدية» حول بعض الوافدين منطقة السالمية إلى منطقة صناعية عشوائية، من خلال التعدي على أملاك الدولة وإقامة منشآت وكراجات، على مبدأ الأمر الواقع، وهو ما دفع بمواطنين لتقديم شكاوى بحقهم لم يكن لها أي أثر في وقف تلك التعديات.
عدد من الوافدين «الواصلين» على حد قول البعض، وضعوا أيديهم «خاوه» وبشكل سافر على أملاك الدولة التي تقع بالقرب من فرع بلدية محافظة حولي، ليستغلوا ساحاتها دون أي مبالاة بقوانين الدولة، ويحولوها لمخازن وكراجات لتصليح السيارات، وديوانيات خارجية، هذا عدا الزيوت التي تلقى في مجارير الصرف الصحي، والإطارات المستعملة التي يتم تخزينها في سراديب مخفية.
وأكد مصدر مسؤول في فرع بلدية محافظة حولي لـ«الراي»، إن بعض الوافدين قاموا باستغلال مساحات شاسعة من أملاك الدولة، بإقامة مظلات كيربي وتحويلها لورش عمل لإصلاح السيارات، ما أتلف تلك الساحات وأغرقها بالزيوت والشحوم، ومخلفات السيارات المستهلكة، لافتاً إلى أن «البلدية شنت عدة مرات جولات تفتيشية على تلك المحال ولكن دون أي جدوى تذكر، فالواسطة فوق القانون، وهؤلاء الوافدون لديهم من يحميهم في البلدية».


وأضاف أن «سكان تلك القطعة تقدموا مراراً وتكراراً بشكاوى إلى فرع بلدية حولي في شأن تجاوزات تلك المحال، ولكن دون اتخاذ أي إجراء قانوني بحقهم، ولاسيما أن تلك المحال تقوم بأعمال الميكانيك بشكل مخالف لقوانين البلدية ووزارة التجارة».
وقال المصدر، «المستغرب في الموضوع أن تلك التجاوزات تقع بالقرب مباشرة من مبنى فرع بلدية محافظة حولي، وهذا يثير العديد من علامات الاستفهام والتعجب لعدم التحرك ومحاسبة المخالفين».
وأشار إلى أن «بعض تلك المحال يقوم بتخزين الإطارات المستعملة في سراديب العمارات، ويقوم ببيعها على الزبائن بالسر»، مستغرباً أيضاً غياب هيئة البيئة عن هذا الأمر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي