No Script

تبادلا الاتهامات بإفساد الذوق العام وتقديم الفن الهابط

تكريم... يشعل معركة بين محمد صبحي والسبكي

تصغير
تكبير
«المعركة حارّة، والسبب تكريم»...

فقد أثار تكريم من نادي «ليونز نيل القاهرة» للمنتج المصري محمد السبكي، معركة ساخنة، وأشعل غضب فنانين حصلوا على التكريم نفسه، واتهم الفنان محمد صبحي والملحن والمغني عمرو مصطفى إدارة النادي بأنها خدعتهما. وقال صبحي لـ «الراي»، إنه لم يكن يعلم بحضور محمد السبكي من الأساس، وعلم بحضوره من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي نشرت صوراً له أثناء التكريم، ليكتشف صبحي «أن هناك مؤامرة كبيرة وخدعة تعرض لها من منسقي الحفل الذين كرّموه على مشواره الفني الكبير، الذي يُعتبر فنّاً هادفاً وحقيقيّاً بعد أن قدّم العديد من الأعمال السياسية في المسرح والتلفزيون». ورأى صبحي «أن تاريخه أكبر من أن يتساوى مع منتج أفسد، وقدم العديد من الأعمال التي أفسدت في مضمونها الذوق العام، وكوّنت فكرة سطحية شوّهت تاريخ السينما المصرية، لتصبح مجمل أعماله بين وصلات رقص رخيصة وقصص وحكايات سطحية».


أما عمرو مصطفى، فكشف عن أنه فوجئ باتصال من الفنان سمير صبري، الذي دعاه للحفل لتكريمه على مجمل الأعمال الوطنية التي قدمها خلال الفترة الماضية، مبرراً قبوله الدعوة بأنها جاءت من صبري ولم يحضر، ما جعله يقبل في المرة الثانية، ليفاجأ بحضور محمد السبكي إلى القاعة، وهذا أثار تحفظه، ليعرف بعدها أن السبكي من ضمن المكرّمين في الحفل. وعلّق مصطفى قائلاً: «تعلمت ألا أذهب إلى تكريم مرة ثانية، إلا عندما يرسل لي الحفل قائمة الحضور»، مضيفاً: «أنا على طول الطريق ضد هذه النوعية من الأفلام، التي تنجرف بالشعب المصري إلى اكتساب أخلاقيات بعيدة كل البعد عن عادات وتقاليد المجتمع».

ولم ينته الهجوم عند هذا الحد، بل وصلت تعليقات زوار مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى حد السخرية على كون سمير صبري يكرّم محمد السبكي، الذين يرونه «نموذجاً سيئاً استغل الوقت العصيب الذي كانت تمر به السينما، لينتج أفلاماً هابطة دون المستوى أفسدت الذوق العام وساعدت على نشر البلطجة بين الشباب». من جانبه، عبّر المنتج محمد السبكي عن انزعاجه من الهجوم الذي تعرّض له، واصفاً من هاجموه ووصفوا فنه بالهابط «بأنهم يحملون في نفوسهم المريضة الضغينة منه»، وقال: «إذا كان محمد صبحي يتحدث عن الفن الهابط، فإن كل أعماله السينمائية سخيفة ومملة، أما أعماله المسرحية فمن ساعد على نجاحها هو لينين الرملي وليس صبحي».

وأكد السبكي أنه أنقذ السينما، في وقت تراجع فيه عدد كبير من المنتجين عن الإنتاج خوفاً من الخسارة، وأن النجاح الذي حققته شركة السبكي في الفترة الماضية «مزعّل ناس كتير» حسب تعبيره، مشيراً إلى أن أعماله لو لم تلق إعجاب الجمهور، ما كانت حصلت على هذا الحجم الكبير من الإيرادات، ومنحت الشهرة الكبيرة لنجوم أصبحوا في الصف الأول.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي