No Script

الجلسة خلصت بتوصيات تربوية... والغانم اقترح تشكيل لجنة طلابية لمرافقة الوفود البرلمانية في المحافل الدولية

«برلمان الطالب»... الكويت تستشرف مستقبلها

تصغير
تكبير
  • برلمان الطالب سيكون  جزءاً أصيلاً من أجندة  مجلس الأمة سنوياً 
  • التجربة أثبتت أنها  عنوان لكرم الطاقة  وسخاء المبادرات  وشرف المحاولات والتجارب 
  • الفكرة تطور نفسها  وضم طلبة المدارس  الخاصة يجعل قاعدة  تمثيل البرلمان  أوسع وأكبر
  • ريوف العرادة:  لضمان مقعد  في الجامعة لمن  يحقق مراكز متقدمة  في المسابقات الدولية 
  • زينة الفليج:  مدارسنا غير جاذبة  لعدم تنمية المواهب  وافتقار مبانيها للمرافق 
  • علي حسين:  تخصيص حصة  في منتصف الأسبوع  لممارسة الرياضة 
  • محمد العجمي: الطالب يعيش في بيئة مدرسية مخيفة: مخدرات وإلحاد وأفكار سامة 
  • إسراء الموسوي:  ضيق الوقت  في المدرسة وكثافة  الفصول يدفعاننا  للدروس الخصوصية 
  • عمر المزروعي:  لإجراء مسابقات  في كل مادة دراسية  لتعزيز المعلومات  في عقول الطلبة 
  • لولوة السهلي:  المعلمون بحاجة  إلى دورات إلزامية  في آلية التعامل  مع الطلبة 
  • نسيمة بودي:  اللغة العربية تدنت  في المدارس لضعف  معلميها وعدم تخصيص  حصص للقراءة 
  • حسين الكندري:  مطلوب إحداث ثورة  تغييرية في المناهج  لتنمية ذهنية الطالب  
  • شموخ مشعل:  ضرورة تطبيق  «رخصة المعلم»  للارتقاء بأداء المعلمين 
  • سارة العلاج:  لإلغاء اللغة الفرنسية  وجعل اختبار القدرات  من ضمن المناهج 
  • خالد العويهان:  للعودة إلى نظام  الفترات الأربع لأنه  يعطي فرصة أكبر  للنجاح 
  • محمد المطيري:  لبدء التشعيب  من الصف العاشر  حتى لا يجبر الطالب  على دراسة مواد  لا تخدم توجهه 
  • صباح العوضي:  القرارات الوزارية  تقف حاجزاً أمام  تحقيق حلمي بنيل  الشهادة وخدمة وطني 
  • حسين الحرز:  خطأ بدء التشعيب من العاشر فالطالب  غير مؤهل للاختيار 
  • مريم الشمري:  إعادة النظر  في اختبار القدرات  الذي يؤثر  في دخول الجامعة 
  • مريم الكندري:  تخصيص مقاعد خاصة  في البعثات الخارجية  لطلبة المدارس الخاصة 
  • يوسف الرفاعي: الطلبة ضحية ما يحدث في النظام التعليمي> عبدالله  
  • عبدالله نجم:  سخاء الدولة يتعثر  أمام العملية التعليمية  والقرارات الصادمة 

استشرفت الكويت مستقبلها أمس في قاعة عبدالله السالم في مجلس الأمة، عندما أضاءت مقاعد القاعة بأعضاء البرلمان الطلابي في جلسته الخامسة، وهي التي اختصرها رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، بقوله «إني أرى المستقبل أمامي» وهو يتابع مداخلات الطلبة وطروحاتهم.
البرلمان الطلابي في نسخته الخامسة الذي شهد حضورا طلابيا واسعا من مختلف ثانويات الكويت العامة والخاصة، وبحضور رسمي من قيادات وزارة التربية وجمعية المعلمين واللجنة التعليمية البرلماينة، خرج بمجموعة من التوصيات أبرزها إنشاء ملتقى طلابي مكون من الطلبة في الثانوية العامة واللجنة التعليمية لبحث القضايا التربوية والتعليمية مع المسؤولين في وزارة التربية.
وتضمنت التوصيات إقامة مسابقة علمية لتحفيز الطلبة، وهي عبارة عن تحد بين كل المدارس الحكومية والخاصة بالتنسيق مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وتكون المنافسة في هذا التحدي بكل المواد العلمية، على أن يتوسع الاختبار لباقي المواد ويكون الفوز بإحراز أكثر من 90 في المئة من الاختبار يتم بعدها تكريم الفائزين ومنحهم مبلغا ماليا.
وأوصى البرلمان أيضا بإعادة بناء مدارس العاصمة وبناء مرافق رياضية وتوفير الأغذية السليمة واسناد مسؤولية توفير المستلزمات الغذائية لشركة لتزويد كافة المدارس وتقديم موعد الاختبارات قبل شهر رمضان. وشملت التوصيات كذلك إقامة دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لتدريب الطلبة على «توفل» و«ايلز» تتحمل تكاليفها الدولة كما أوصى بالإسراع في افتتاح المدارس الثانوية في منطقة الرميثية وإضافة حصة في منتصف الأسبوع لمدة ساعة لممارسة الرياضة بجميع أشكالها.
وناقش البرلمان خلال الجلسة بنودا عدة مدرجة على جدول الأعمال، يتعلق أولها بتطوير المدرسة لتكون بيئة جاذبة من خلال توفير المناخ الملائم وتخصيص حصص لممارسة الأنشطة الترفيهية والمواهب الطلابية مع تفعيل دور الأنشطة المدرسية، ويتناول البند الثاني طلب مناقشة موضوع التشعيب الدراسي بنظام التعليم الثانوي الموحد، فيما يتطرق الثالث إلى مناقشة موضوع الحصول على «ايلز» أو «توفل» للالتحاق بالجامعات، ويتعلق الرابع بمناقشة قضية المناهج الدراسية وطرق تدريس وتطوير تلك المناهج وفق المعايير التربوية العالمية.
وكان رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم قد افتتح الجلسة عند الساعة 9.30 صباحاً، حيث بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم تلا الأمين العام اسماء الاعضاء الحاضرين والمعتذرين عن حضور الجلسة.
ثم بدأت الجلسة بكلمة لرئيس مجلس الامة، ثم كلمة لوزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي، بعدها ألقى وزير العدل وزير الاوقاف الدكتور فهد العفاسي كلمة، بعدها كلمة لرئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي.
ثم بدأت مداخلات اعضاء المجلس من الطلبة فقالت ريوف نواف العرادة: اود التحدث عن مشاركة الطلاب الموهبين في الانشطة المدرسية والفعاليات الدولية وحين حصول الطالب على مركز متقدم يحصل فقط على شهادة تقدير وهذا سبب انسحاب الطلبة، واقترح بأن يكون هناك ضمان مقعد في جامعة الكويت، ويضاف 5 في المئة من نسبته في النهائي، وافتتاح اكاديمية الموهبة المشتركة لتنمية القدرات الاكاديمية للطلبة.
بدورها، قالت زينة نجيب الفليج: علينا تذكر من لهم الفضل بعد الله بازدهار التعليم، يجب ان تكون المباني متطورة تحتوي على حديقة ومسرح وغيرها من النشاطات المدرسية، فالتعليم لدينا غير جاذب بسبب عدم تنمية مواهب الطلبة وللاسف لا احد «ينتبه لهم»، نريد مزيداً من الاهتمام والنظر في المناهج.
بدوره، قال علي حسين مبارك: منذ نعومة اظافرنا نسمع بأن العقل السليم في الجسم السليم هل هذا ما تم تطبيقه على الطلبة؟
البيئة الجاذبة للتعلم تحتاج المزيد من الاهتمام وعدم وجود صالة ألعاب لا يشير بما بدأت به «العقل السليم في الجسم السليم» بل زيادة في الاوزان والسمنة، ومن المفترض ان تكون هناك مكتبة في المدرسة، ماء المدرسة متميز يطلع فيه «طعم ولون» نوصي بإضافة حصة في نصف الاسبوع خاصة بالرياضة.
اما يوسف مشعل الصفران، فقد قال: هل تم التساؤل عن اسباب تدني التعليم وتفشي معدل الجريمة؟ هو بسبب انشغال المسؤولين وعدم اهتمامهم بالمنشآت التعليمية، اساس بناء مجتمع واع هو التعليم، واصبحنا فقط نستذكر ايام السبعينات والتي كنا نمد بعض الدول بمناهجنا وخير مثال دولة الامارات، وبشأن الرياضة اصبح اللاعبون ضحايا وبسبب المصالح التي طغت. والشعب الكويتي يطالب بأن تعود الكويت درة للخليج.
وقال العضو الطالب محمد علي العجمي: للاسف لا نلمس اي رعاية فالشباب مهمل ومستغل ذلك يؤكد عدم التطبيق للمادة (10) من الدستور، بسبب عيش الطالب في بيئة مخيفة وتفشت فيها المخدرات، والشاب يواجه الالحاد والافكار السامة داخل المدرسة، ونؤكد ذلك كله للمسؤولين في الدولة من وزير الداخلية ووزير الصحة، ونريد انشاء ملتقى طلابي بين الطلبة والقياديين لمعالجة المشاكل، نحن نؤيد رؤية الكويت 2035 وتبني الاخوة في اللجنة التعليمية هذه القضايا الخطيرة، والكويت خط أحمر.
وقال مفرج الهاجري: اتناول قضية البيئة المدرسية غير الجاذبة ويجب ان تتنوع بها الالعاب الرياضية لتكون خالية من العنف ولدينا في المدرسة صيدلية لا يوجد بها غير البانادول والمدارس الخاصة متكاملة، واتمنى ان تضعوا في عين الاعتبار تقديم الاختبارات.
وقالت اسراء الموسوي: لحداثة سني لا يمكنني ان اضع حلولاً، وبعض المواد نأخذها في المنزل مع مدرس خاص بسبب ضيق الوقت في المدرسة وكثرة عدد الطالبات في الفصل نحن بالكويت دار صباح ودار الخير ولكن نحتاج ان نرى ذلك في المدارس.
وقال عمر المزروعي: نؤكد على اهمية الكتب المدرسية لماذا ينسى الطلبة المعلومات التي يدرسونها فور انتهاء الامتحان، اقترح اجراء مسابقة كامتحان في كل مادة دراسية وشروط الفوز ان يحصل الطالب على 90 في المادة، واذا تحسن ايصال المعلومة راح يستفيد الطالب ويتطور التعليم.
ورأت لولوة السهلي: ان المدرسين الحاليين لا يقارنون بالمدرسين السابقين الذين كانوا مدرسين وتربويين واقصد البعض، هناك معلمون يتلفظون بألفاظ جارحة على الطلبة، وكأن المعلم موظف يعطي الدرس ولا يهمه ايصال المعلومة وتربية الطلبة، المعلمون بحاجة الى دورات الزامية لآلية التعامل مع الطلبة ويجبر المعلمون على هذه الدورة، وكما قلت يا سيدي الرئيس «لا تيأس من وطنك».
وقال احمد الشطي: في العشر السنوات الاخيرة قامت الوزارة بتغيير المناهج اكثر من مرة وربما بشكل غير مدروس، مشيراً الى حاجة بعض المعلمين الى التعليم والتأهيل النفسي والتدريب المهني، مطالباً بتنمية قدرات الطلبة ليكونوا قياديين لخدمة الوطن، داعياً التربية الى ارسال الطلبة في العطلة الصيفية الى الدول المتقدمة للاستفادة من خبرتهم في المجال التعليمي.
نسيمة احمد بودي: سأتكلم عن تدني اللغة العربية في المدارس الحكومية والخاصة وعدم اعتماد اللغة كوسيلة للتخاطب في المدارس وعدم اهتمام المعلمين بمستوى الطلبة وعدم تخصيص حصص للقراءة فضلاً عن ضعف مدرس اللغة العربية وتغيير المناهج باستمرار مؤكدة ان اللغة غير عاجزة عن التطور وهي قادرة على استيفاء كل متطلبات العصر.
والعلة ليس في اللغة، ولكن في ابنائها الذين تخلوا عنها.
وقال حسين الكندري: التعليم عن ركائز نهضة الامم وهو قيمة ثقافية ووسيلة للتغير الاجتماعي والمناهج هي الترجمة الفعلية للخطط التعليمية.
مستغرباً كثافة المواد وتكدس الفصول والتلقين والمذاكرة من اجل الامتحان وتبخر المعلومة.
وطالب الكندري احداث تغيير في المناهج لتنمية وتطوير ذهنية الطالب للمشاركة في تطوير الوطن والمحافظة على المال العام ولن يتم ذلك الا بتطوير المعلمين ويجب ان نخرج جيلاً يحترم ثقافة الآخرين.
وقالت نوره العازمي: هناك ظاهرة منتشرة وهي ظاهرة الدروس الخصوصية وبعض المواد العلمية فيها خلل لانها فوق مستوى الطلبة.
وقال يوسف الرشيدي: الوزارة وضعت لنا اصعب المناهج ولا يوجد تطبيق للمعايير التعليمية، ويجب جلب المناهج من الدول المتقدمة لرفع مستوى التعليم في الكويت، ولا يوجد تشويق في التعليم، وبعض المعلمين يحفظون المناهج فقط بينما آخرون يفهمونها ويحببون الطلبة بها، وبعض المعلمين لا يفقهون شيئاً في التكنولوجيا ويجب اجراء دورات تدريبية لهم.
اما شموخ مشعل فقال ان المعلم هو الاساس الذي يبنى عليه المجتمع وهو حلقة الوصل بين التلميذ والمنهج ويجب تأهيل المعلمين والتطوير المستمر لهم بما يواكب الزمن، وبعض المعلمين يفتقدون هذه الصفات ولا يهمهم فهم الطلبة ام لا فقط يريدون انهاء المناهج، واقترح ان يتم تطبيق «رخصة المعلم» حتى نرتقي بأداء المعلمين وان يخضعوا لاختبارات ودورات ترفع من مستوى التعليم في الكويت ولتأسيس الطلبة بشكل صحيح.
وقال عبدالله الديحاني: نشكر الاخ الرئيس على ضم المدارس الخاصة الى برلمان الطالب، ونتمنى ان يتم توفير قاعات دراسية مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا والكتب تأخرت كثيراً في العملية التعليمية ودولة قطر اصبحت الأولى خليجياً في حين كنا في السابق نزودهم بالمناهج، ويجب عدم ارباك المعلمين والطلبة بازدحام المناهج، كما تجب زيادة نسبة القبول بالجامعات.
وقالت سارة العلاج: سيادة الرئيس انت كنت متفوقاً في الدراسة والرياضة والهندسة ونطمح ان نصل لما وصلت له، ويجب ان نعالج المناهج قبل الحديث عن الجامعات، واغلبية المعلمين يستعجلون الشرح للانتهاء من المناهج مما يجبرنا على اللجوء للمدرسين الخصوصيين وهناك ضعف في اللغة الانكليزية في المدارس الحكومية يقابله ضعف في اللغة العربية في المدارس الخاصة واقترح الغاء اللغة الفرنسية واختبارات القدرات يجب ان تكون ضمن المناهج، ونحن مبدعون ونحن جيل التطور وكلما اعطيتمونا سنعطيكم.
وقال خالد العويهان: انطلاقاً من حرصنا على بناء مجتمع جديد اتقدم بالاقتراح بالعودة لنظام الفترات القديم وهو النظام الافضل ونظام الاربع فترات تتيح له معالجة الاخطاء، وتعطي فرصاً اكبر للنجاح ونطالب بالتشعيب من الصف العاشر فإذا الطالب ميوله ادبية يجبر على دراسة المواد العلمية بالصف العاشر.
بدوره، قال عبدالعزيز المطيري: اعادة النظام 4 فترات اصبح مطلباً طلابياً، وجميع الطلبة تساءلوا وكان الجواب تخفيف الدراسة، المدرسون الخصوصيون منتشرون، جميع الطلبة متفقون ان فرصة النجاح في الـ4 فترات اكبر من نظام الفترتين - ويخفف الضغوط النفسية لهم ولأولياء امورهم ونظام التشعيب من الصف العاشر افضل من الوضع الحالي، والتشعيب يقلل من الذهاب الى الدروس الخصوصية يجب النظر في نظام الأربع فترات والتشعيب.
وقال محمد حمود المطيري: شكراً لك سيدي الرئيس على هذا البرلمان للتحدث عن مشاكلنا ولكي تعبر عن رأينا، فنحن نعاني من مشكلة الصف العاشر فأنا ادرس مواد مجالين الادبي والعلمي، فلماذا أجبر على دراسة المواد العلمية وانا توجهي ادبي. لماذا لا نجعل الطالب يختار مجاله من الفصل التاسع ويدخل العاشر في دراسة مجاله؟ لابد من تهيئة الطالب للجامعة واختيار تخصصه. نظام الفترتين كان صعباً للطالب جدا ويسبب ضغطاً نفسياً ودمر الطلاب.
وقال صباح ناصر العوضي اساس الوطن هم الشباب واساس الشباب هو التعليم، المشكلة قرار الغاء الاربع فترات، فنظام الفترتين هو تكديس مواد كثيرة في فترة قصيرة، وهنا الاعتماد الكلي على درجة الاختبار النهائي. انا اتمنى رفع مستواي الدراسي لكي اتخرج من الثانوية ادرس في احسن جامعة، هل كان هناك دراسة صحيحة لهذا القرار قبل ان يتم اصداره؟ اتمنى ان احدا من القياديين يعطينا سبباً واحداً لهذا القرار التعسفي.
الطلاب المتعثرون في نظام الأربع فترات تعثروا اكثر واكثر في نظام الفترتين. لدي حلم وهدف لديرتي وشهادتي لديرتي لكن القرارات لا تساعدني، وين النواب من مشاكل التعليم ومستقبل الكويت يانواب المجلس اهتموا بقضية التعليم واعتبروه الاصل في جميع الفروع ولتتقدم الكويت في جميع المجالات.
وعلق رئيس المجلس بالقول نحن موجودون للسماع منكم وان شاء الله تتحسن الامور.
وقالت نوف الظفيري: موضوع الشعب يهم شريحة من الطلبة ويؤثر عليهم، اساس التطور والنهضة هم الشباب، شاركوا في مسابقات على مستوى الدولة والوطن العربي والعالم، في ظل تقصير الوزارة في حقهم. وتحقيقا لرغبة سمو الامير نحو كويت كمركز تجاري ومالي عالمي ثم اشكر مراكز التعليم الفني للمساهمة في إنعاش سوق العمل بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص.
وقالت الزين هويدي الهويدي ان المشكلة في موضوع الفترات الأربع فلنفترض أن طالبة متدنية المستوى في اول فترة، فيكون لديها 3 فرض للتعويض اما نظام الفترتين لا يوجد الا فرصة واحدة فقط للتعويض، وسوينا ترنيد على التويتر ليصل صوتنا. اوجه رسالة من قاعة عبدالله السالم الى وزير التربية ان تفكروا في كافة مستويات الطلبة فاذا تدنى مستوانا بكمية المناهج فلن نصل الى نسب القبول.
ورفض حسين مصطفى الحرز البدء في التشعيب الدراسي من الصف العاشر فالطالب غير مؤهل للاختيار والمفاضلة بين المواد العلمية والادبية فالبعض يتردد او يوجه من قبل الاهل، وعندما يدرس فعلا يقيس قدرته وعند الالتحاق بالصف الحادي عشر يترددون، فما بالكم بالطلاب القادمين من الصف التاسع. لماذا لا يتم ايجاد مسارات تعليمية اخرى من خلال فتح ثانوية تجارية او صناعية.
معظم الطلاب يفضلون عودة نظام الفترات الأربع ليسمح للطالب اكتشاف قدرته، لماذا اغلب الطلبة يحتاجون الى الدروس الخصوصية؟
ثم انتقل المجلس الى مناقشة البند الثالث وهو طلب مناقشة موضوع الحصول على الايلتز والتوفل للالتحاق بالجامعات.
وقالت مريم ناصر الشمري: الطلبة يدرسون وهم يخافون على مستقبلهم بسبب اختبار القدرات الذي يصادفه الطالب، فهو تعجيزي، ويؤثر على النسبة النهائية للطالب. ومشرفو اختبار القدرات هل هم على اتصال بقياديي المدارس؟ فلا يستفيد الطالب منهم اتمنى إعادة النظر في اختبار القدرات وتوازنه مع نسب القبول. فاختبار الايلتز يتكون من عدة مراحل الاستماع والتحدث.
وقالت شهد مشعل الراشد: نحن كطلبة المرحلة الثانوية يهمنا نسبة التخرج ولكن ادرس 3 سنوات واحصل على معدل جيد ولكن يقابلني اختبار القدرات، فهو مهم لتحديد مستوى الطالب لكنه ليس مقياساً قوياً، ومنع دخول الآلة الحاسبة لمادة الرياضيات يسبب قلقاً كبيراً للطلاب والطالبات. وأقترح اعادة الست فرص لاختبار القدرات.
وقالت مريم عمر الكندري: نحن طلبة المدارس الخاصة نشكر اتاحة الفرصة لمشاركتكم برلمان الطالب، فالطالب يشتغل على طموحه ثم يصطدم بقرارات لا تساعده على الالتحاق بالبعثات الخارجية والجامعات المعترف بها. يضطر طالب النظام الخاص وينتظر اولاً حصول الالتحاق لطلاب المدارس الحكومية، وينتظرون شهادات تخرج طلاب مدارس الحكومة. لابد من تخصيص مقاعد لطلاب المدارس الخاصة.
وقالت منار مشاري السميري: معظم الجامعات الاجنبية المعتمدة لا تشترط التوفل او الايلتز لقبول الطلبة المبتعثين، ووزير التربية صدمنا بضرورة الحصول على التوفل او الايلتز. القرار الذي يطبق الآن على خريجي 2018/2019، وضع الطالب بين نارين اولها شرط التوفل والايلتز او الحصول على معدل عالٍ. فمن حق الطالب ان يمنح عاماً دراسياً كاملاً وبالتالي القرار اتى مقلوباً، جميع اتحادات الطلبة في اميركا وايرلندا وبريطانيا استنكرت هذا القرار لانه تعجيزي. فلماذا تريد الحكومة او الوزارة ان تقلل عدد الطلبة المبتعثين؟! انت تعاقب فئة قليلة على حساب فئة كبيرة.
وقال يوسف الرفاعي: اليوم نحن ابناء الكويت اصبحنا ضحية نتيجة ما يحدث في النظام التعليمي وانا محبط على ما يحدث في التعليم، بس كافي ملينا على شعارات المسؤولين في وزارة التربية وقرارات وزارة التربية عشوائية والشق عود ولا يوجد اي حلول تتقدم بها وزارة التربية.
وقال مقداد احمد: اليوم اتحدث عن نسب القبول العالية التي تطلبها كلية الطب ولماذا تجبرنا وزارة التربية لدراسة الطب خارج الكويت وللاسف أنها أيضاً كليات ليست بذات المستوى فهل يعقل ألا تقوم وزارة التربية بزيادة اعداد الطلبة لدراسة الطب داخل الكويت؟
وقال عبدالعزيز سعود: منذ 3 سنوات والحكومة ووزارة التربية لم تأخذ بمطالبنا ولا حياة لمن تنادي فأين المسؤولون عن مطالبنا وقرارات الوزارة برفع نسب القبول للجامعات؟ نرجو ان يتغير.
وقال عبدالله بدر: أتساءل اين سأذهب بعد التخرج من الثانوية والاخص ان جامعة الكويت لا تستوعب اعداد الطلبة؟ ولماذا حتى الآن لا توجد جامعة اخرى. والكل يعرف انه ليس الجميع يحصل على البعثات الخارجية، وعلى الوزارة ان تستعد لقبول الطلبة الخريجين.
وقال عبدالله نجم: نشعر بالفخر في وطن ديموقراطي وقيادة انسانية هي حضرة صاحب السمو امير البلاد.
لا نشك لحظة في سخاء دولة الكويت على ابنائها وهذا السخاء يتعثر امام العملية التعليمية، القرار الصادر في 3/ 10/ 2017 من وزارة التربية الذي يفرض على خريجي الثانوية العامة الحصول في الكويت على التوفل والايلتز في الكويت وليس كما جرت العادة في دول الابتعاث.
وزارة التربية تقول اذا تريد الابتعاث لابد من الحصول على 5 من 9 في كل قسم وهي نسبة ليست هينة على كل طالب.
وقالت مها علي فيروز: الكويت امانة في ايدي شبابها ومن اجلها نسعى لرفعتها، قرارات وزارة التربية تعرقل الطلبة، تم منع تقديم امتحان القدرات في الكويت بحيث اصبح هناك فقط 3 محاولات من اصل 6.
صعوبة الامتحان واقل نسبة نجاح تكون في مادة الرياضيات التي سببت ازمة، امتحان القدرات يمنع منعا باتا استخدام الآلة الحاسبة.
الطالب اول ما يدخل الثانوي يعملون على الآلة الحاسبة، ولا يوجد اي طالب نجح من اول محاولاته، واكثر المتضررين هم اهالي الطلبة الذين يصرفون على دورات المعاهد حتى ينجح الطالب.
وقرار 200 /2017 يشترط على الراغب الابتعاث ان يجتاز امتحان التوفل بحيث لا يقل عن 5 من 9.
وقال خالد حمد المطيري: نحتاج ممارسة للغة الانكليزية، فالطالب لا يدرس انكليزي الا حصة واحدة فقط بمعنى 3 في المئة من حصص الاسبوع، اختبار التوفل اختبار عام للغة واذا الوزارة تضع القرار فلابد من مساعدة الطالب على الحصول على اختبار الايلتز واتمنى مراجعة قرار وزارة التربية غير المدروس.
وقال عبدالاله السلطان: الكل يتحدث عن التعليم ولم يتطرقوا الى التربية ويجب خلق بيئة تربوية جاذبة خصوصا مع انتشار المخدرات في المدارس، وبالنسبة لاختبارات القدرات فهو قرار جائر وغير صائب، والكثير من الجامعات تشترط نسبة 4.5 لاختبار الايلتز لدراسة درجة الماجستير فكيف تتم مساواة طالب الثانوي بدراسة الماجستير؟
ونرجو من المسؤولين في التربية تعديل القرار، لتصبح الدرجة من 3 درجات.
وقال رافع الحسيني: قرار وزارة التعليم العالي في شأن «الآيلتز» غير عادل وفيه ظلم للطلبة، ونحتاج الى اعادة دراسة للقرار، والمتضررون الاكبر منه هم خريجو العام الدراسي الحالي، ونقترح على الوزير ان يتم اولا تطوير مناهج التربية في اللغة وان يتم تأجيل تطبيق القرار لمدة 5 سنوات الى حين تطور المناهج لتواكب اختبارات الآيلتز وأسأل وزير التربية الاب الروحي لنا هل يعقل تطبيق القرار بعد بداية العام الدراسي؟
وفي نهاية المناقشة، خلصت الجلسة الى عدد من التوصيات منها اعادة بناء مدارس العاصمة وبناء مرافق رياضية وتوفير الاغذية السليمة واسناد شركة مسؤولة لتوفير المستلزمات لجميع المدارس وتقديم موعد الاختبار قبل رمضان.
كما اوصت الجلسة باقامة دورات في اللغة الانكليزية لتدريب الطلبة للتوفل والايلتز تتحمل تكاليفها الدولة.
واوصت بالاسراع في افتتاح المدارس الثانوية في منطقة الرميثية واضافة حصة بنصف الاسبوع لمدة ساعة لممارسة الرياضة بجميع اشكالها.
وختم رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الجلسة بكلمة شكر فيها تشريف الطلبة المجلس وقاعة عبدالله السالم هي بيتكم وسعيد جدا ومتفائل جدا اني اجلس وارى المستقبل امامي والحاضر على يميني ويساري والمستقبل امامي، اقول لمن يشكك بكم بدلا ان تعلموهم تعلموا منهم وبدلا من تحفيظهم احفظوا عنهم وبدلا من تسميعهم اسمعوا منهم فانا شخصيا تعلمت واخرج من الجلسة بدروس.
واسأل الله ان يقدرنا ان نحول ما تفضلتم به الى واقع ملموس وان يأخذ قياديو الوزارة هذه الملاحظات بعين الاعتبار.
وهناك ملاحظات لم اكن اعرفها، لذلك اتينا لبرلمان الطالب ليس لتكون تجربة موقته بل دائمة الى الابد.
واقترح تشكيل مجموعة من المتميزات والمتميزين يرافقون الوفود البرلمانية العالمية حتى تشهدوا كيف يقوم الوفد الكويتي بالدفاع عن قضايا الكويت وحتى تروا كيف يدافعون عن سمعة الكويت ووافق المجلس على الاقتراح ثم رفع الغانم الجلسة.

دعا الوزير وقيادات «التربية» إلى أخذ التوصيات مأخذ الجد وتفعيل أدوات المتابعة لها

الغانم: أردنا أن نغيّر الطلبة فغيّرونا وعلّمونا

فيما أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن برلمان الطالب سيكون جزءاً أصيلاً من أجندة مجلس الأمة سنوياً، قال إن «الشريحة التي كنا نريد أن نغيرها، إذا بها تغيرنا وتعلمنا حدس المستقبل وشغف التغيير».
وقال الغانم، في كلمة افتتح بها برلمان الطالب الخامس أمس، إن التجربة أثبتت أنها عنوان لكرم الطاقة وسخاء المبادرات وشرف المحاولات والتجارب، إن الفكرة تطور نفسها وضم طلبة المدارس الخاصة يجعل قاعدة تمثيل البرلمان أوسع وأكبر، وفي ما يلي نص كلمة الغانم:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.
أبنائي الطـلبة، بناتي الطالبات
قـبل خمس سنوات، وعندما انطلقت فكرة إقامة برلمان للطالب هنا، في قاعة عبدالله السالم، كان البعض يشكك في الفكرة، ويحاول الانتقاص منها ومن أهميتها، ويسعى جاهداً لوصمها بأنها خطوة ترفيهية وتجميلية وغير جدية، محاولاً إثبات أن العنوان أكبر من المضمون، والشعار أوسع من التفاصيل، لكننا نحن في مجلس الأمة كان لنا رأي حاسم وقاطع، مفاده أن الخطوة جديرة بالتجربة، وأن الأهداف الموضوعة ذات جدارة واستحقاق وأن كل جديد، سيكون محل اختلاف، وأن الثبات والجمود والخوف من طرح الأفكار الجديدة، هي مرادفات حرفية للتخشب الفكري والتكلس السياسي.
من هنا جاء إيماننا بأهمية برلمان الطالب، البرلمان الذي يمثل الشريحة الأهم، ليس مجتمعياً فقط، بل سياسياً وثقافياً، الشريحة التي يراها البعض مرادفة للامبالاة وعدم المسؤولية، ونراها نحن مرادفا للتغيير.
الشريحة التي يصمها البعض بالنزق والعبء والحمل الاجتماعي الثقيل، ونراها نحن عنواناً لكرم الطاقة وسخاء المبادرات وشرف المحاولات والتجارب.
الشريحة التي نريد أن نغيرها، فإذا بها تغيرنا.
الشريحة التي نريد ان نعلمها، فاذا بها تعلمنا. تعلمنا حدس المستقبل، وشهوة التغيير، وإرادة التجريب.
لذلك أقول لمن يشكك بهم، ويستنقص منهم، بدلاً من ان تعلموهم، تعلموا منهم، وبدلاً من تلقينهم، تلقوا منهم، وبدلاً من تحفيظهم، احفظوا عنهم، وبدلاً من تسميعهم، اسمعوا لهم، فقط جربوا أن تحاوروهم، نداً لند، بعيداً عن الترفع والمدرسية والأبوية.
ومن هنا أدعو وزير التربية وقيادات الوزارة إلى أخذ ما يطرح في جلستنا اليوم، مأخذ الجد، وأدعوهم إلى تفعيل أدوات المتابعة لكل الملاحظات التي يتم إبداؤها، ومحاولة خلق آلية لرصد تلك الملاحظات ومتابعتها مع الطلبة أنفسهم طوال العام.
ونحن من جهتنا في مجلس الامة، وكما أكدت مراراً في السنوات السابقة، منفتحون على كل فكرة من شأنها تطوير برلمان الطالب، فلقد وعدتكم العام الماضي بضم طلبة المدارس الخاصة إلى برلمان الطالب لجعل قاعدة تمثيله أوسع وأكبر، وها نحن اليوم نرحب بطلبة المدارس الخاصة بيننا.
وعاماً بعد عام، سنعمل معاً على جعل فكرة برلمان الطالب، جزءاً أصيلاً من أجندة مجلس الأمة سنوياً. وأنا على قناعة بأن التجربة بحد ذاتها، تطور نفسها مع الزمن، طالما نحن لدينا الاستعداد المبدئي لتقبل كل فكرة جديدة من شأنها إضفاء قيمة مضافة على برلماننا الطلابي
ابـنـائـي الـطـلـبة، بـنـاتي الطالبات، إن برلمان الطالب الذي يدخل عـامه الخامس، فرصة سانحة لأن تقولوا ما تريدون، ومناسبة مواتية لأن تبدوا ما تشاؤون من رسائل وأفكار ورؤى ومفاهيم، وفق اللائحة وجدول الأعمال وفي إطار الدستور.
ونحن في مجلس الامة، كلنا آذان صاغية، شكراً جزيلاً لكم على تشريفكم لنا تحت قبة عبدالله السالم في بيت الشعب، بيتكم، ونـرجو أن نـواصل جـلساتنا كل عام.

وزير التربية: التجربة تؤهّل الطالب
لتحمل المسؤولية في مستقبل وطنه

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي أن تجربة برلمان الطالب فرصة فريدة، يظهر من خلالها اكتمال شخصية الطلبة وقدرتهم على تحمل المسؤولية، ليكون لهم في المستقبل الدور المأمول لحماية هذا الوطن الغالي.
وقال الوزير، في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير العدل وزير الأوقاف الدكتور فهد العفاسي، إن «المجتمع تغير وأصبح مجتمعا عصريا ديموقراطيا بكل ما في تلك الكلمة من معانٍ، وإن نظرات الاعجاب والتقدير تملأ النفس حينما نرى أبناء وطننا من الطلاب والطالبات وهم يستشرفون المستقبل ويرعون النبتة التي غرسها راعي نهضتنا صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد».وأشار إلى أن «سموه أكد في كلمته خلال افتتاحه دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الخامس عشر في مجلس الأمة أن الالتزام بالدستور الكويتي ثابت، وإيماننا بالنهج الديموقراطي راسخ، وطالب سموه بوقفة تأمل وتقويم لمسيرتنا الديموقراطية ومعالجة سلبياتها».
وأضاف «هذا هو النهج القويم الذي رسمه ربان السفينة لأبناء هذا الوطن، ونحن نقول لسموه، ها هم أبناؤك يثبتون للعالم أجمع بأنهم يستحقون الثقة، فهم متميزون على الأصعدة كافة، فقد حصدوا الجوائز العالمية والتميز في العلوم كافة، واليوم نضرب بهم المثل في امتلاك قدرات السلطة التشريعية، وتعزيز النهج الديموقراطي واكتساب المهارات في الطرح والنقاش والمتابعة».وأوضح أن «التجربة تعتبر فرصة فريدة يظهر من خلالها اكتمال شخصية الطلبة وقدرتهم على تحمل المسؤولية، ليكون لهم في المستقبل الدور المأمول لحماية هذا الوطن الغالي، بما يتحلون به من خلق كريم وسلوك طيب وحرص على مصلحة الوطن، وليست هناك مبالغة، اذا قلنا إنكم ثمار لنبات حسن نبت وترعرع في أرض هذا الوطن العظيم، فخوضوا هذه التجربة واستفيدوا منها».

الرويعي: المشكلات المطروحة
عالقة منذ سنوات ويجب حلها

قال رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية النائب الدكتور عودة الرويعي إن ما تقدم به الطلبة من افكار هي موجودة ومستمرة وللاسف اصبحت مستدامة وليست تنمية مستدامة، موجها تحيته لكل فرد من الطلبة على هذه الملاحظات، ومؤكدا انهم «حريصون في اللجنة التعليمية على الاهتمام بمشكلاتهم فلدينا بنات وأولاد يعانون نفس المشاكل».
واضاف الرويعي في مداخلة بالجلسة إن «العلم صيد والكتابة قيد فكيف احكم الصيد بالقيد. انتم تعرفون وتعانون من المناهج والاختبارات والشعب والمعلم. وكان للجنة النجاح في إلغاء الوزن النسبي بالتعاون مع وزارة التربية. وهناك من يقول كثرة المناهج وقلة النتائج هي سمة الدولة العربية. كنا نسبق الدولة المجاورة ولكن تقهقرنا وكذلك جامعة الكويت تقهقرت».
وتابع «أغلب الطلبة الموجودين مقبلون على التخرج، ونتمنى لهم المشاركة الفعالة واختيارهم للتخصصات المطلوبة بغض النظر عن الكلام الذي ذكر، فالمشكلة الحقيقية في اعداد المعلم واعداد الطالب. البعض طلب ان يكون لدينا رخصة للمعلم، وهذه مشكلة تعاني منها الدول كافة، متوسط اجتياز اختبار المعلم في اميركا 30 في المئة في افضل الحالات، والدول مثل كوريا وفتنام وماليزيا وسنغافورة وفنلندا تهتم بالتعليم. الانفاق في الكويت على التعليم عال مقابل المخرجات والمشكلة ان ميول الطلاب لم يبن بناء سليماً، ويجب ان يهتموا بالميول عن الطالب، لا يعقل ان نصل الى الصف العاشر والطالب لا يعرف وين يروح. وفي نفس الوقت المفترض ان يعرف ماذا يريد، مرحلة المراهقة تعصف بالانسان، والوزارة لا تهتم بالنواحي النفسية عند الطالب، بل تنتظر المشكلة تحدث وتقوم بالمساعدة ولكن لا يوجد منهج وقائي. وغياب القدرة ويفترض ان يكون لدينا قدوة، للوقاية مما حل التواصل الاجتماعي وظهور نماذج سيئة فيها، ومهنة التعليم من الامور التي يفترض ان نتحدث فيها».

مطيع العجمي للأخذ بنظام تعدد الثانويات الصناعية والتجارية

قال رئيس جمعية المعلمين الكويتية مطيع العجمي إن الجلسة تؤكد حرص رئيس المجلس على انعقادها لما فيها صالح التعليم، ونأمل ان نستمع من خلالها لما يساهم في الارتقاء بالتعليم ودعم كافة العناصرالتعليمية.
وأضاف العجمي في كلمة أثناء الجلسة «نحن في الجمعية نؤكد على هدفنا وهو بيئة تعليمية جاذبة وعلى الوزارة اصلاح المدارس والمنشآت، وبشأن المناهج فان الميدان التربوي يزخر بالكفاءات الوطنية القادرة على تعديل المناهج بما يناسب المجتمع بعيداً عن العنصر الاجنبي، ونريد من الوزير الاخذ بالاقتراحات الخاصة بتعدد الثانويات العامة صناعية وتجارية وغيرهما».

توصيات الجلسة

? إنشاء ملتقى طلابي من طلبة الثانوية واللجنة التعليمية البرلمانية
? إقامة مسابقة تحدٍ علمي بين المدارس الحكومية والخاصة
? إعادة بناء مدارس العاصمة والإسراع بثانويات الرميثية
? إنشاء مرافق رياضية وتوفير الأغذية السليمة
? اسناد مسؤولية توفير المستلزمات الغذائية لشركة
? تقديم موعد الاختبارات قبل شهر رمضان
? دورات في اللغة الإنكليزية لتدريب الطلبة على «توفل» و«ايلز»
? تخصيص حصة في منتصف الأسبوع لممارسة الرياضة

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي