No Script

وزير إسرائيلي متطرف يقود اقتحاماً استفزازياً لـ «الأقصى»

عباس يهدّد بحل المجلس التشريعي ويدعو ترامب للتراجع عن نقل السفارة

No Image
تصغير
تكبير
  • نتنياهو ليس معنياً بالتصعيد  مع الفلسطينيين  في غزة والضفة

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه ليس معنياً بالتصعيد مع الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، لكنه أكد أنه «في حال لم يكن هناك أي خيار، فإن الجيش على أهبة الاستعداد لشن حملة عسكرية، إذا ما لزم الأمر».
وردت تصريحات نتنياهو، خلال جلسة وزراء الليكود ليل السبت، حيث استعرض خلالها عمليات الجيش على الحدود الشمالية ضمن حملة «درع الشمال» للكشف عن أنفاق «حزب الله» في المنطقة الحدودية.
من ناحية ثانية، هدّد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء السبت بحل المجلس التشريعي، الذي فازت فيه حركة «حماس» بالغالبية في انتخابات العام 2006.


وقال عباس خلال افتتاح مؤتمر تنظمه وزارة الاقتصاد الوطني عن الحوكمة ومكافحة الفساد في رام الله، إنه بصدد اتخاذ قرار بحل المجلس التشريعي خلال اجتماع سيعقد للمجلس المركزي، وذلك وفق قرار إما «أن نتحمل كل شيء في غزة وإما تتحمل حماس كل شيء».
وأضاف: «نحن بالطريقة القانونية سنحل التشريعي وهذا سيأتي قريباً وهذا الكلام أول مرة بحكيه قدامكم (أمامكم)».
واستعرض عباس، أمام المشاركين في المؤتمر، عدداً من الاتفاقات التي تم التوقيع عليها مع «حماس» لإنهاء الانقسام المستمر منذ ما يزيد على 10 سنوات والتي كان آخرها الاتفاق الذي وقع برعاية مصرية في العام 2017 إلا أنه لم ينفذ حتى الآن ويتبادل الطرفان في الضفة وغزة مسؤولية عدم تنفيذه.
وعن العلاقات مع الأميركيين، قال رئيس السلطة: «ما نريده من واشنطن هو أن تتراجع عن نقل سفارتها للقدس، لأنه خطأ وكذلك إلغاء وقف المساعدات للأونروا لأنه خطأ أيضاً، وأن تعلن الولايات المتحدة أن حل الدولتين على حدود 1967 هو الحل».
وأكد أن «الإسرائيليين خرقوا كل الاتفاقات، ويوجد لدينا قرارات المجلس المركزي، الذي أعلن أنه يجب أن نوقف التنسيق الأمني ونوقف العلاقات، لأنها مستمرة في تنكرها للاتفاقات».
ولفت عباس إلى أنه طلب من تل أبيب تعديل أو إلغاء اتفاق باريس الاقتصادي الذي يحدد العلاقة الاقتصادية بين الفلسطينيين وإسرائيل، مضيفاً أنه كان ينتظر رداً من الدولة العبرية قبل أيام من استقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان لأن الطلب كان من خلاله.
ميدانياً، اعتقلت قوات إسرائيلية، أمس، 10 فلسطينيين في الضفة الغربية، فيما قاد الوزير المتطرف أوري أرئيل اقتحاماً استفزازياً جديداً للمسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعة من المستوطنين المتطرفين، بحراسة أمنية مشددة، وسط دعوات متجددة لـ«منظمات الهيكل» المزعوم لأنصارها وجمهور المستوطنين بتكثيف اقتحامات المسجد اليوم، مع انتهاء الاحتفال بعيد الأنوار أو «الحانوكاة» العبري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي