No Script

الخبيزي: استثماراتنا في بريطانيا حيوية واستراتيجية ... ولا خوف عليها

u0627u0644u062eu0628u064au0632u064a u064au0634u0627u0631u0643 u0627u0644u0633u0641u064au0631 u0627u0644u0646u0645u0633u0627u0648u064a u0642u0637u0639 u0642u0627u0644u0628 u0627u0644u062du0644u0648u0649 (u062au0635u0648u064au0631 u0637u0627u0631u0642 u0639u0632u0627u0644u062fu064au0646)
الخبيزي يشارك السفير النمساوي قطع قالب الحلوى (تصوير طارق عزالدين)
تصغير
تكبير
وزيرا خارجيتي فرنسا وألمانيا في الكويت قبل نهاية العام

وفد رفيع المستوى يزور الكويت الشهر المقبل للتحضير لزيارة الرئيس السويسري

السفير زيغورد باخر: العلاقات النمسوية - الكويتية تاريخية وعمرها أكثر من 50 عاماً
نفى مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وليد الخبيزي بشدة، ان تكون الاستثمارات الكويتية في بريطانيا، قد تضررت نتيجة خروج الاخيرة من الاتحاد الاوروبي، لاسيما وان الاستثمارات الكويتية في بريطانيا ليست جديدة وانما موجودة منذ ستينات القرن الماضي، وقبل وجود الاتحاد الاوروبي، واصفا الاستثمارات في بريطانيا بـ «المتجذرة» و«الاستراتيجية».

وقال الخبيزي في تصريح صحافي، على هامش حفل الاستقبال الذي اقامته سفارة النمسا مساء امس الاول بمناسبة العيد الوطني النمسوي، ان «استثمارات الكويت في الواقع الحالي للوضع الاقتصادي التي تعيشه بريطانيا لم تتأثر كثيرا، لانها استثمارات ليست تجارية وحسب ولكن استراتيجية»، مضيفا «ليس هناك خوف على استثماراتنا سواء كانت حكومية او خاصة، لانها استثمارات حيوية واستراتيجية، ومن الصعب ان تتخلخل موازناتها، سواء بسعر صرف الجنيه الاسترليني او الاستثمار بشكل عام».


واكد ان «بريطانيا لا تزال بيئة جاذبة للاستثمار، وان وضع الاستثمارات الكويتية هناك سيستمر، خصوصا ان الكويت تدير استثماراتها في اوروبا عن طريق مكتبها العريق والكبير في لندن»، مضيفا «نحن على ثقة بان العلاقة الاقتصادية مستمرة، وليست لدينا اي محاذير بالتعاون مع الاقتصاد البريطاني الذي هو بالفعل حيوي».

واوضح ان «وفداً سويسرياً سيزور الكويت الشهر المقبل يضم كبار المسؤولين وسيجري مشاورات ومباحثات حول مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، وسيقوم ايضا للتحضير للزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس السويسري إلى الكويت».

وبالعودة إلى المناسبة، اكد الخبيزي عمق وعراقة العلاقات الكويتية - النمسوية، التي وصفها بـ «المتجذرة»، خصوصا ان العلاقات الديبلوماسية بين البلدين انطلقت بشكل رسمي عام 1965، واشاد بالدور الذي قامت بها النمسا إبان حرب تحرير الكويت عام 1990، سواء كان على المستوى الطبي او اللوجيستي، واصفا ذلك الدور بـ «الحيوي والمشرف».

ولفت إلى التعاون المتبادل بين البلدين بالعديد من المجالات، سواء كان على المستوى الطبي والتعليمي والثقافي، او على الصعيد العسكري المتمثل بالتدريب المشترك وتبادل الخبرات. واضاف «الكويت لديها استثمارات كبيرة ومتنوعة في النمسا»، تتنوع ما بين مباشرة مثل القطاع النفطي ومحطات شركة «Q8»، وغير مباشرة تتبع الهيئة العامة للاستثمار.

ومن جانبه، وصف السفير النمسوي لدى البلاد الدكتور زيغورد باخر علاقات بلاده ودولة الكويت بـ «التاريخية والمميزة»، مشيراً إلى ان تلك العلاقات القوية والمتينة يعود عمرها لأكثر من 50 عاما، حين انطلقت العلاقات الديبلوماسية الرسمية بين البلدين.

دعوة مؤجلة

كشف الخبيزي عن الترتيب حاليا لزيارة وزير خارجية النمسا إلى الكويت، بناء على دعوة من الشيخ صباح الخالد، واوضح ان هذه الزيارة تم ارجاؤها مرتين في السابق بسبب تصادفها مع اعياد الكويت الوطنية والاخرى نتيجة عقد احدى القمم الاقليمية، لافتا إلى أن الخالد تلقى ايضا دعوة مماثلة من نظيرة النمسوي لزيارة بلاده مستقبلا.

سفارة فرنسية - ألمانية مشتركة

أعلن الخبيزي ان وزيري خارجية فرنسا والمانيا سيقومان في آن واحد بزيارة الكويت قبل نهاية العام، وان هدف هذه الزيارة تدشين المبنى الجديد المشترك لسفارتي ألمانيا وفرنسا في الكويت.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي