No Script

أصيبت بلُغم بحري عراقي في 1991... وعادت سريعاً بعد إصلاحها لتقود عمليات كسح الألغام

تفكيك «يو إس إس تريبولي»... إحدى «أبطال» تحرير الكويت

u00abu064au0648 u0625u0633 u0625u0633 u062au0631u064au0628u0648u0644u064au00bb u062eu0644u0627u0644 u0625u0635u0644u0627u062du0647u0627 u0641u064a u0641u0628u0631u0627u064au0631 1991 u0628u0639u062f u0623u0646 u0623u0635u0627u0628u0647u0627 u0644u063au0645 u0639u0631u0627u0642u064a
«يو إس إس تريبولي» خلال إصلاحها في فبراير 1991 بعد أن أصابها لغم عراقي
تصغير
تكبير

بعد إخراجها نهائياً من الخدمة العسكرية، من المقرر أن يبدأ قريباً تفكيك السفينة البرمائية الهجومية الأميركية «يو إس إس تريبولي» التي تنتمي إلى فئة كاسحات الألغام البحرية، وسبق أن كان لها دور بطولي بارز في حرب تحرير الكويت في العام 1990، حيث أصاب جانبها الأيمن لغم بحري عراقي بتاريخ 18 فبراير 1991 فاحتاجت إلى إصلاحات استغرقت شهراً واحداً ثم عادت أدراجها سريعاً لتقود جهود كسح الألغام في الخليج العربي عقب دحر الاحتلال العراقي.
وبهذا، ستتحول كاسحة الألغام العملاقة «يو إس إس تريبولي» إلى قطع صغيرة بعد مرور نحو 50 سنة على تدشينها وإطلاقها رسمياً من حوض بناء السفن التابع لشركة «إنغلاس» الكائن في مدينة باسكاغولا التابعة لولاية ميسيسيبي الأميركية. وعلى مدار سنوات خدمتها، شاركت تلك السفينة البرمائية الهجومية في عشرات من العمليات العسكرية.
وبعد مرور نحو سنتين على تحرير الكويت، عادت «يو إس إس تريبولي» إلى منطقة الخليج في إطار استعراض قوة قامت به أميركا آنذاك تحت عنوان «عملية المحارب اليقظ» رداً على إقدام صدام حسين على حشد قواته على امتداد حدود بلاده مع الكويت، وهي العملية التي أرغمت الديكتاتور العراقي على سحب قواته من المناطق الحدودية.


وقد وصلت «يو إس إس تريبولي» أخيراً إلى محطتها الأخيرة في أحد موانئ مدينة براونسفيل (التابعة لولاية تكساس) حيث من المقرر أن تتولى شركة «انترناشيونال شيبيلدينغ إل إل سي» مهمة تفكيكها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي