في جميع الدول المتقدمة يكون هناك جهاز متكامل لإدارة الأزمات والكوارث، يشرف عليه أناس متخصصون، والقائمون عليه متدربون على أعلى مستوى. في الكويت نحتاج إلى مثل هذا المركز لإدارة الأزمات والكوارث الطبيعية والاقتصادية والحربية.
ففي كل أزمة - للأسف - نغرق في شبر ماء، نحن مثل غيرنا معرضون لكل أنواع الأزمات والكوارث. شبابنا وبناتنا فيهم المؤهلون والمتخصصون في جميع المجالات يجب الاستفادة منهم في كل التخصصات. فمن الملاحظ أن هناك غياباً في التنسيق بين الجهات الحكومية عند ظهور كل أزمة.
الأزمة الحالية في مواجهة فيروس كورونا أثبتت التخبط الواضح في التنسيق بين الجهات الحكومية. وإن صح الحديث عن السماح للمشتبه بإصابتهم بهذا الفيروس بالذهاب إلى منازلهم، بسبب ضغوط سياسية فهذه مصيبة المصائب، يجب ألّا نتهاون في صحة المواطنين والمقيمين ونجعلها عرضة للمساومات السياسية الرخيصة.