No Script

مرئيات

إدارة الأزمات والكوارث

تصغير
تكبير

في جميع الدول المتقدمة يكون هناك جهاز متكامل لإدارة الأزمات والكوارث، يشرف عليه أناس متخصصون، والقائمون عليه متدربون على أعلى مستوى. في الكويت نحتاج إلى مثل هذا المركز لإدارة الأزمات والكوارث الطبيعية والاقتصادية والحربية.
ففي كل أزمة - للأسف - نغرق في شبر ماء، نحن مثل غيرنا معرضون لكل أنواع الأزمات والكوارث. شبابنا وبناتنا فيهم المؤهلون والمتخصصون في جميع المجالات يجب الاستفادة منهم في كل التخصصات. فمن الملاحظ أن هناك غياباً في التنسيق بين الجهات الحكومية عند ظهور كل أزمة.
الأزمة الحالية في مواجهة فيروس كورونا أثبتت التخبط الواضح في التنسيق بين الجهات الحكومية. وإن صح الحديث عن السماح للمشتبه بإصابتهم بهذا الفيروس بالذهاب إلى منازلهم، بسبب ضغوط سياسية فهذه مصيبة المصائب، يجب ألّا نتهاون في صحة المواطنين والمقيمين ونجعلها عرضة للمساومات السياسية الرخيصة.


في هذه الأزمة لا يسعنا إلا أن نشكر جميع العاملين في وزارة الصحة من دكاترة وهيئة تمريضية وطواقم طبية، على جهودهم الكبيرة في محاصرة هذا الفيروس. كما نشكر وزير التجارة خالد الروضان على مكافحته ومقاومته لتجار الأزمات الجشعين، من خلال ضبط ومكافحة أرتفاع الأسعار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي