No Script

كاميرات مسكن الضحية وثقت جريمته

ضابط الإطفاء المنتحر ... قتل عمته طعناً!

تصغير
تكبير
بان لرجال المباحث الخيط الأبيض من الأسود في قضية مقتل المواطنة التي عثر عليها مطعونة داخل مسكنها في اليرموك أول من أمس، واتضح لهم أن من أنهى حياتها ابن شقيقها ضابط الإطفاء الذي أقدم على الانتحار في يوم ارتكابه لجريمته!

وكشف مصدر أمني لـ «الراي» أن «رجال المباحث وخلال انهماكهم في التحري عن جريمة مقتل المواطنة وانتحار ابن شقيقها، اطلعوا على الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة المثبتة أمام مسكن الضحية، ليظهر أمامهم في التسجيلات الضابط المنتحر ( 37 عاماً)، وهو يقترف جريمته مسدداً الطعنات لعمته، كما تيقنوا من أن الجاني كان على اتصال هاتفي مع المجني عليها قبل أن يتوجه إلى منزلها، وحصلت بينهما خلافات».


وتابع المصدر أن «معلومات المباحث دلت على أن الجاني عزب، وكان يعاني خلال الفترة الأخيرة من اضطرابات نفسية، كما أنه تغيب عن عمله لأيام عدة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي