No Script

روحاني: مهما طالت زيارة بومبيو إلى المنطقة فهي تبقى مكاننا وليس مكانهم

إيران تفشل في وضع قمر اصطناعي في مداره

u0639u0645u0644u064au0629 u0625u0637u0644u0627u0642 u0627u0644u0642u0645u0631 u0627u0644u0627u0635u0637u0646u0627u0639u064a u00abu0628u064au0627u0645u00bb
عملية إطلاق القمر الاصطناعي «بيام»
تصغير
تكبير

بولتون: طهران زودت الوكالة الذرية بمعلومات منقوصة ومزيفة

طهران، واشنطن - عواصم ووكالات - فشلت إيران، أمس، في وضع قمر اصطناعي في المدار بعد إطلاقه، في عملية حذرت الولايات المتحدة طهران بشأنها.
وسارعت إسرائيل إلى إدانة عملية الإطلاق، معتبرة أنها غطاء لاختبار المرحلة الأولى لصاروخ بالستي عابر للقارات. وأعلن وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي، أن القمر «بيام» (الرسالة) والصاروخ الناقل له اجتازا بنجاح المرحلتين الأوليين لكن القمر لم يتمكن من بلوغ «السرعة الضرورية» حين انفصل عن الصاروخ في المرحلة الثالثة.  وكان من المفترض وضع القمر في مدار حول الأرض على علو 600 كلم.
 وأعلن وزير الاتصالات الأربعاء الماضي أنه تم اختبار «بيام» وقمر اصطناعي آخر هو «دوستي» (صداقة) بنجاح وأن «أنباء جيدة» ستصدر قريباً.


 وأوضح أن «دوستي» الذي سيوضع على مدار علوه 250 كلم سيكون مكلفا المهمة ذاتها مثل «بيام»، مع التركيز على الزراعة.
 وأكد وزير الاتصالات أن إيران لا تزال مصممة على إطلاق «دوستي»، لكنه لم يحدد تاريخ إطلاقه، مكتفيا بالقول «سنبذل كل ما في وسعنا لوضعه في المدار».  
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد فشل العملية، إن «إيران تكذب الآن بالقول إنها أطلقت قمرا اصطناعيا بريئاً في الفضاء».
وأضاف خلال مراسم تولي قائد الأركان الجديد أفيف كوخافي مهامه في تل ابيب، «إنها (إيران) في الحقيقة تريد إنجاز أول مرحلة لصاروخ عابر للقارات، في انتهاك لجميع الاتفاقات الدولية».
 وصرح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في وقت سابق، بأن الصواريخ الحاملة للأقمار الاصطناعية الإيرانية تستخدم تكنولوجيا «مطابقة تقريباً» لتكنولوجيا الصواريخ البالستية القادرة على حمل رؤوس نووية، والتي يمكن أن تشتمل في النهاية على صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.
في سياق آخر، قلل الرئيس حسن روحاني، أمس، من جدوى جولة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الطويلة للمنطقة، والتي شملت ثماني دول عربية، على وضع طهران ونفوذها في المنطقة.
وقال في شمال طهران، إن «الولايات المتحدة لن تستطيع أن تبني جدارا حول إيران، الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) يسعى لإيجاد خلاف بين الشعب والحكومة وعزل إيران».
وتابع: «إذا لف وزير الخارجية الأميركي 10 أسابيع في المنطقة، هذه المنطقة تبقى مكاننا وليس مكانهم».
وأضاف الرئيس الإيراني: «لن نتراجع ولن نتخلى عن أهدافنا. إن للحرب النفسية والحرب الاقتصادية ظروفها الخاصة، وعلينا أن نقف أمام العدو مثلما عملنا خلال فترة الدفاع المقدس (1980 - 1988)».
وفي واشنطن، قالمستشار الأمن القومي  جون بولتون، الاثنين، إن الأرشيف النووي السري لإيران يعطي دلائل واضحة على أن إفصاحات طهران للوكالة الدولية للطاقة الذرية «غير مكتملة ومزيفة» عن عمد.
وأضاف على «تويتر»، أن ترامب «كان محقاً في قرار إلغاء الاتفاق البشع مع إيران».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي