No Script

حوار / بعد خوْضها التجربة في مسلسل «سرايا حمدين»

دومينيك حوراني لـ «الراي»: هناك مَنْ يسعَون إلى محاربتي!

No Image
تصغير
تكبير



 مُخْرِج «سرايا حمدين» قال لي: يجب ألا تبتعدي عن التمثيل أبداً وأن تعطي نفسك فرصة أكبر

 أريد أن أريح الجميع وأقول لهم: أنا حالة خاصة  في التمثيل... ولا أرغب في منافسة أحد

 البعض يخافون من نجاحي في التمثيل ويعرفون أن مؤهلاتي تجعل الكثيرين يجلسون في بيوتهم

 «دومينيك حول العالم» برنامج حقيقي وليس تمثيلاً وضيوفه تحدثوا عن أمور تُعدُّ من المحرّمات

 مَنْ ينتقدون ملابسي لا يَفْهمون في الموضة

 لا أُجْبِر ابنتي على شيء... وهي ككلّ أولاد جيلها تحبّ الظهور على المواقع الإعلامي

 تعتبر نفسها حالةً مختلفة، ومن ثم لا تعبأ بمن يحاربونها ويسعون إلى إقصائها، مع أنها لن تأخذ شيئاً من أحد!
 إنها الفنانة دومينيك حوراني التي تخوض تجربة تمثيلية جديدة في مصر من خلال مسلسل «سرايا حمدين»، بعدما قرّرتْ أن تَقْتَحِم هذا المجال الذي تؤكد أنها بدأتْ مشوارها الفني من خلاله.
حوراني لا تنفي تعرضها للمحاربة ومحاولات البعض لإقصائها عن المشاركة في المسلسل!
 «الراي» التقت حوراني، التي قالت في هذا الحوار إنها لا تخطط لمنافسة أو أقصاء أحد، لأنها تجد نفسها حالة فنية مختلفة، مردفةً: «إذا كَتب لي الله النجاح فلن آخذ شيئاً من درب الآخرين، لأنني سأكون في مكان مختلف».
 دومينيك حوراني تحدثت في نقاط متنوعة بعضها ينتمي إلى الفن وقضاياه، وبعضها الآخر يتعلق بشخصيتها وخباياها... والتفاصيل تأتي في هذه السطور:


• إلى جانب الغناء تشاركين في مسلسل مصري بعنوان «سرايا حمدين»، فهل أنت بصدد اعتماد استراتيجية جديدة تجمع بين الغناء والتمثيل؟
- التمثيل هو المجال الأصعب فنياً، ومَن يملك موهبة التمثيل يجب أن يمثّل. سبق أن خضتُ مجموعة من التجارب المحدودة، ولكني ما لبثتُ أن ابتعدتُ لأنني ركّزت على الغناء وكنتُ أسافر دائماً لإحياء الحفلات والمهرجانات، ولذلك رفضتُ خلال الفترة الماضية الارتباط بأعمال تمثيلية لأنها تحتاج إلى تفرُّغ و تُبْعِدني عن الغناء. أما اليوم، فقررتُ العودة إلى التمثيل ووافقتُ على مسلسل «سرايا حمدين»، كما أنني بصدد المشاركة في مسلسل آخر سيُعرض في رمضان 2018، عدا العروض التمثيلية الأخرى. في الأساس أنا ممثلة وأحب أن أثقّف نفسي في كل شيء، وقد تلقيتُ دروساً مكثفة في التمثيل على مدى سنتين، وكل الأساتذة شجّعوني على الاحتراف، لأنهم وجدوا أنني أملك موهبة كبيرة، لكنها تحتاج إلى بعض التنمية، وقالوا لي: «حرام هيدي الموهبة تتخبى»، حتى أنهم عرضوا عليّ المشاركة في بعض الأعمال وأنا أخذتُ برأيهم.
• العمل الذي تشاركين فيه يتميّز بطابعه الكوميدي، لماذا اخترتِ أن تكون إطلالتك من خلال الكوميديا؟
- أنا سعيدة لأنني سأطل من خلال الكوميديا. من السهل جداً إبكاء الناس ولكن من الصعب إضحاكهم، وأنا رغبتُ في أن أتحدى نفسي. المُخْرِجون أصيبوا بصدمة عندما اكتشفوا مواهبي المخبأة، وقالوا لي لم نكن نعرف أنك تتمتّعين بكل هذه الموهبة، وكلامهم يشجعني أكثر. حتى أن مخرج المسلسل قال لي: يجب ألا تبتعدي عن التمثيل أبداً، وأن تعطي نفسك فرصة أكبر. وأنا إنسانة جدية جداً وأعرف ماذا أريد، والأعمال التي لا تلْمسني لا يمكن أن أقبل بها.
• أشرتِ أكثر من مرّة إلى أنك محارَبة، ما الذي حدث بالضبط معك ومَن الذي حارَبك وكيف تفسّرين أسباب هذه المحاربة؟
- أخبرني المُنْتج أنه اتصل بأكثر من شخص كي يحصل على رقم هاتفي ويقدّم لي العرض، ولكنهم كانوا يكذبون عليه ويقولون له إنني تركت الفن أو إنني في الخارج أو ممنوعة من دخول سورية أو ممنوعة من العودة إلى لبنان، وأطلقوا الكثير من الإشاعات كي يحاربوني ويحولوا دون مشاركتي في العمل، لأنهم يخافون من نجاحي ويعرفون أن إمكاناتي ومؤهلاتي تجعل الكثيرين يجلسون في بيوتهم من دون عمل. وأنا أريد أن أريح الجميع، وأن أقول لهم إنني حالة خاصة ومختلفة ولا أريد منافسة أحد ولا أن أكون السبب في بقاء أحد في بيته من دون عمل. أنا مختلفة عن الآخرين، وإذا كتب لي الله النجاح فلن آخذ شيئاً من درب الآخرين لأنني سأكون في مكان مختلف. في الماضي لم أُعْطِ نفسي فرصة العمل في التمثيل، ولكن هذه السنة أعطيتُ نفسي فرصة أكثر. كما أنني مررتُ خلال الفترة الماضية بظروف عائلية صعبة جداً، لكن الغيمة انقشعت، عدا الثورات في دول عربية ما جعلني أبتعد قليلاً ولا أرغب في الغناء أو العمل في الفن في الوقت الذي يموت فيه الناس.
• خضتِ تجربة تلفزيون الواقع من خلال برنامج «دومينيك حول العالم»، فما الذي أضافه إليك هذا البرنامج؟
- برنامج «دومينيك حول العالم» أفادني كثيراً، لأنه أتاح الفرصة أمام الناس كي يتعرّفوا على طبعي وحقيقتي، وأن يعرفوا أنني أملك أكثر من الشكل الجميل أو ما يمكن ان يتخيّلوه في رؤوسهم عني. حتى أن أصدقائي المقربين في الوسط الفني قالوا لي إنهم لم يكونوا يعرفون أنني أملك كل هذه الطاقة التي برزتْ من خلال «دومينيك حول العالم»، لأن البرنامج حقيقي وبعيد عن التمثيل، وتمكّنتُ من خلاله من استدراج الضيوف للتحدث في أمور جريئة وتُعتبر من المحرّمات، ما جعل المحطات الفضائية تطالب بحذف بعض المَشاهد ولكنني رفضتُ تسليمهم الحلقات وفضّلتُ أن يتم عرْضها كما صوّرتُها في الواقع، لأنني أرفض أن نختبئ وراء إصبعنا، وأفضّل أن نضيء على العيوب الموجودة في المجتمع. فأنا تناولتُ مواضيع مختلفة كالحب والزواج والعلاقة بين الرجل والمرأة، بعيداً عن الإيحاءات الجنسية، وركّزتُ على الاختلاف في وجهات النظر بين مجتمع وآخر في التعاطي معها، كما تناولتُ موضوع الرجال الذين تحوّلوا إلى نساء وموضوع تعاطي المخدرات بشكل علني في أوروبا وموضوع المساكنة وغيرها.
• مَن يتابع المواقع الإعلامية، يلاحظ أنك معرّضة للنقد بشكل دائم والذي يصل أحياناً إلى حد التجريح. كيف تتعاطين مع تلك الانتقادات؟
- أنا مشهورة جداً على المواقع في الشبكة العنكبوتية، ولديّ 4 ملايين ونصف مليون شخص يَتْبَعونني على «فايسبوك» وأكثر من مليون شخص يَتْبعونني على إنستاغرام وتويتر، ومن الطبيعي ان يجد نقّاد الموضة ونقّاد الفنانين صوري كلما بحثوا على المواقع. والفنان الذي يُنْتَقَد لا يكون ما يقال عنه في مكانه طوال الوقت. وفي النهاية «جلّ مَن لا يخطئ»، وتَبقى لكل شخص وجهة نظر خاصة به عن الموضة، وأنا من الأشخاص الذين يحبون الموضة ويتابعون كل ما هو جديد ويرتدون آخر صيْحات الموضة، ومَن ينتقدون ثيابي لا يَفْهمون في الموضة.
• وكيف تردّين على مَن يتّهمك بأنك تتعمدين إظهار ابنتك في بعض الفيديوات التي تنشرينها على «السوشيال ميديا» بهدف لفْت الأنظار؟
- أنا لا أُجْبِر ابنتي على شيء، وهي ككلّ أولاد جيلها تحبّ الظهور على مواقع السوشيال ميديا.
• انتهيتِ أخيراً من تصوير أغنية «سبنا بعض»، ما تفاصيلها؟
- صوّرتُ الأغنية تحت إدارة المخرج مينا عدلي بين لبنان والإمارات، وسأطرحها قريباً عبر عدد من القنوات الفضائية. وهي من كلمات عمرو المصري، وألحان أحمد شعبان، وتوزيع مونتي، ميكس وماستر ياسر أنور، وتتحدث عن الحب المستحيل والذي لا يمكن أن ننساه، وفيها الكثير من الأداء التمثيلي الدرامي. الكليب أَظهر مشاعر حقيقية لأن فكرته لي.
• يُعرف عنك تقديمك اللون الإيقاعي فلماذا اخترتِ اللون الدرامي في أغنية «سبنا بعض»؟
- بحثاً عن التنويع، ولذلك أميل بين فترة وأخرى إلى تصوير أغنيات درامية، ولكن لوني الغنائي هو الإيقاع الشعبي الذي يُفْرِح الناس.
• ماذا تحضّرين للفترة المقبلة؟
- المُنْتِجون يشتغلون لي على عدة مشاريع. كما أنني بصدد تقديم برنامج جديد ومجموعة كليبات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي