No Script

«في الظروف الجديدة نسعى إلى تصحيح العلاقات مع ?السعودية? والإمارات? والبحرين»

روحاني: يا سيد ترامب لا تعبث بذيل الأسد ... الحرب مع إيران هي أم الحروب

u0627u0644u0631u0626u064au0633 u0627u0644u0625u064au0631u0627u0646u064a u0648u0625u0644u0649 u062cu0627u0646u0628u0647 u0648u0632u064au0631 u0627u0644u062eu0627u0631u062cu064au0629 u062eu0644u0627u0644 u0644u0642u0627u0621 u0645u0639 u0627u0644u062fu064au0628u0644u0648u0645u0627u0633u064au064au0646 u0627u0644u0625u064au0631u0627u0646u064au064au0646 u0641u064a u0637u0647u0631u0627u0646 u0623u0645u0633t (u0627 u0641 u0628)
الرئيس الإيراني وإلى جانبه وزير الخارجية خلال لقاء مع الديبلوماسيين الإيرانيين في طهران أمس (ا ف ب)
تصغير
تكبير

 باقري:  الحكومة الأميركية تحاول إقناع جيشها بغزو إيران

حملة أميركية  تركّز على عيوب  المسؤولين الإيرانيين  لخلق اضطرابات


طهران - وكالات - على وقع التهديدات المتبادلة والتوتر المتصاعد بين البلدين، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره الأميركي دونالد ترامب من مغبة مواصلة السياسات العدائية لطهران، موجهاً رسالة شديدة اللهجة بقوله «ينبغي أن تعلم أميركا... الحرب مع إيران هي أم كل الحروب»، لكنه لم يستبعد أيضاً السلام بين البلدين.
وقال روحاني، في كلمة أمام حشد من الديبلوماسيين الإيرانيين، نشرتها وكالة الأنباء الرسمية: «يا سيد ترامب لا تعبث بذيل الأسد فهذا لن يؤدي إلا للندم. ينبغي أن تعلم أميركا أن السلام مع إيران هو السلام الحقيقي والحرب مع إيران هي أم كل الحروب»، مما يبقي الباب مفتوحاً أمام إمكانية إحلال السلام بين البلدين بعد أن انقطعت العلاقات بينهما منذ الثورة الإسلامية سنة 1979.
وأضاف: «لستم في موقع يسمح لكم بتحريض الأمة الإيرانية ضد أمن ومصالح إيران»، في إشارة على ما يبدو إلى تقارير عن جهود أميركية لزعزعة استقرار الحكومة في إيران.
وإذ اعتبر أن الحكومة الأميركية «تصارع العالم وتصارع مصالحها الوطنية في آن واحد»، سخر روحاني من تهديد ترامب بإيقاف صادرات النفط الإيرانية، لافتاً إلى أن إيران تتمتع بموقع مهيمن في الخليج ومضيق هرمز، الممر الرئيسي لشحن النفط.
وقال في هذا الإطار: «كل من يفهم في أصول السياسة لا يقول سنوقف صادرات النفط الإيرانية... لطالما تكفلنا بضمان أمن الممر المائي في المنطقة عبر التاريخ».
وأضاف إنه «كلما حاولت ?أوروبا? الاقتراب أكثر من الاتفاق معنا، يعرقل ?البيت الأبيض? ذلك»، مشيرا إلى أنه «في الظروف الجديدة نسعى إلى تصحيح العلاقات مع ?السعودية? والإمارات? والبحرين».
وجاء كلام روحاني أمس غداة موقف المرشد الأعلى علي خامنئي الذي أثنى على تصريحات للرئيس بأن إيران قد تمنع صادرات النفط الخليجية إذا ما تم إيقاف صادراتها.
وقد تتراجع صادرات النفط الإيرانية ما يصل إلى الثلثين بحلول نهاية العام الجاري بسبب العقوبات الأميركية الجديدة مما سيضع أسواق النفط تحت ضغط هائل بسبب نقص الإمدادات في دول أخرى.

غزو
وليس بعيداً، حذر رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري من أن الحكومة الأميركية ربما تستعد لغزو إيران.
ونقلت وكالة «تسنيم» شبه الرسمية للأنباء عن باقري قوله: «لا يمكن التنبؤ بتصرفات العدو. وعلى الرغم من أن الحكومة الأميركية لا تتحدث في ما يبدو عن تهديد عسكري فإن معلومات محددة تشير إلى أنها تحاول إقناع الجيش الأميركي بشن غزو عسكري».

حملة ضغط
في المقلب الآخر، قال مسؤولون أميركيون مطلعون إن إدارة ترامب تشن من خلال الخطب والرسائل الموجهة عبر الانترنت حملة هدفها إثارة اضطرابات والمساعدة في الضغط على إيران لوقف برنامجها النووي ودعمها لجماعات مسلحة.
وأفاد أكثر من ستة من المسؤولين الحاليين والسابقين أن هذه الحملة التي يدعمها وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون تهدف إلى العمل بالتنسيق مع حملة ترامب لتضييق الخناق على إيران اقتصادياً، من خلال إعادة فرض عقوبات صارمة عليها.
وزادت كثافة هذه الحملة منذ انسحاب ترامب في الثامن من مايو الماضي من الاتفاق النووي الموقع سنة 2015 بين إيران والدول الست الكبرى.
ووفقاً للمسؤولين الحاليين والسابقين، فإن هذه الحملة تسلط الضوء على عيوب الزعماء الإيرانيين مستخدمة أحياناً معلومات مبالغاً فيها أو تتناقض مع تصريحات رسمية أخرى بما في ذلك تصريحات لإدارات سابقة.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية رداً على سؤال من «رويترز»: «ليكن واضحاً أننا لا نسعى لتغيير النظام. بل نسعى لتغييرات في مسلك الحكومة الإيرانية».
وأضاف المسؤول مشترطاً إخفاء هويته «نحن ندرك أننا ندفع إيران للأخذ ببعض الخيارات الصعبة. فإما أن يغيروا أساليبهم وإما أن يجدوا صعوبة متزايدة في مواصلة أنشطتهم الخبيثة. ونحن نعتقد أننا نعرض رؤية في غاية الإيجابية لما يمكن أن نحققه وما يمكن أن يتحقق للشعب الإيراني».
من جهته، رفض مسؤول إيراني كبير هذه الحملة معتبراً أن الولايات المتحدة حاولت دون جدوى تقويض الحكومة منذ الثورة الإسلامية سنة 1979. وقال إن«محاولاتهم ستبوء بالفشل مرة أخرى».
وبرأي كريم سجادبور، الخبير في الشأن الإيراني بمؤسسة «كارنيغي انداومنت» للسلام الدولي، فإن استراتيجية خنق إيران اقتصادياً وإذكاء مشاعر الاستياء العام من القيادة هدفها الوصول لإحدى نتيجتين: «الأولى هي الاستسلام وإرغام إيران على تقليص لا برنامجها النووي فحسب بل طموحاتها الإقليمية. والنتيجة الثانية هي انهيار الجمهورية الإسلامية».
غير أن بعض المسؤولين الأميركيين وخبراء آخرين حذروا من أن الإدارة الأميركية قد تدفع لقدر أكبر من الحكم الشمولي وسياسة خارجية أكثر عدوانية بإذكاء نار الاضطرابات في إيران، الأمر الذي يثير شبح حدوث مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران.

مسؤولون أميركيون: «الحرس الثوري»  يُخطط لهجوم إلكتروني ضخم

واشنطن - «العربية نت» - حذر مسؤولون أميركيون من أن شبكات قرصنة تعمل لصالح «الحرس الثوري» وأجهزة الاستخبارات الإيرانية، تستعد لتنفيذ هجمات إلكترونية مكثفة على البنية التحتية الأميركية والأوروبية، وعلى الشركات الخاصة العالمية والأنظمة الإلكترونية في دول بالمنطقة.
ووفقاً لشبكة «إن بي سي» الإخبارية الأميركية، أكد هؤلاء المسؤولون أن أجهزة إيران وضعت خططاً لشن هجمات إلكترونية واسعة، في حال انهيار الاتفاق النووي بشكل كامل.
ولفتوا إلى أن إيران تقوم باستعدادات من شأنها أن تعطل الخدمة ضد آلاف الشبكات الكهربائية ومحطات المياه وشركات الرعاية الصحية والتكنولوجيا في الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة، وغيرها من الدول في أوروبا والشرق الأوسط.
في المقابل، اتهم الناطق باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة علي رضا مير يوسفي، الولايات المتحدة بأنها «المعتدية في المجال السيبراني»، مؤكداً في بيان أن «إيران لا تنوي الدخول في أي حرب إلكترونية مع الولايات المتحدة».

إيران حجبت 1000 قناة على «تيليغرام»

طهران - «روسيا اليوم» - أعلن وزير الأمن الإيراني حجة الإسلام محمود علوي، أمس، حجب وزارته ألف قناة ناشطة في موقع التواصل الاجتماعي «تيليغرام»، واصفا إياها بأنها «تستهدف الأمن القومي الإيراني».
وقال علوي: «هذه القنوات تنتمي إلى زمرة المنافقين والجماعات الموالية للنظام الملكي والجماعات الانفصالية والفرق المذهبية حديثة التأسيس».
وأضاف خلال اجتماع مفتوح أقيم في مجلس الشوري الإسلامي: «توجد عشرات الآلاف من القنوات الناشطة في موقع (تيليغرام) لا يمكن معاملتها جميعاً في إطار موحد لكننا وضعنا مصالح الأمن القومي والمصالح العليا للنظام في الأولوية، كما قمنا بالتعرف على قنوات تنشر أفكارا مناهضة للدين و قنوات معيدة لنشر هذه الأفكار نقلا عن مواقع أخرى وجهت إهانات إلى المقدسات الدينية والأنبياء والأئمة الأطهار عليهم السلام واستدعينا مديريها».
وذكر أن وزارته تمكنت من منع «100 عملية إرهابية قبل وقوعها»، مؤكدا عدم حدوث أي ثغرة أمنية فيها «إلا في حالة واحدة، وذلك دليل على قوة وكفاءة الأجهزة الأمنية في البلاد»، حسب ما نقلت عنه وكالة «إرنا».

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي