No Script

«الكويت» يرد على العربي... ببيان توضيحي مفصّل

مغالطات وأكاذيب... وزجٌّ باسم رئيس النادي في أحداث لا علاقة له فيها

No Image
تصغير
تكبير

أسفرت الأحداث التي تخللت وأعقبت مباراة العربي و«الكويت» ضمن الجولة 13 من «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم، «حرب بيانات» بين مجلسي إدارة الناديين.
في البداية، تحرّك العربي من خلال بيان تقدم من خلاله بشكوى الى اتحاد اللعبة ضد رئيس نادي الكويت خالد الغانم، تطرق فيه الى «اقتحام أكثر من 50 شخصا لمنصة استاد صباح السالم عنوة»، واستخدام ما وصفهم البيان بـ«المقتحمين»، «السلاح الأبيض في مشاجرة مع جمهور العربي».
وأضاف أن «المقتحمين» رددوا «أهازيج تحمل كلمات بذيئة ومسيئة في حق رئيس وأعضاء مجلس أعضاء النادي العربي».
وشمل البيان الشكوى ضد لاعب «الكويت» العاجي جمعة سعيد.
وطالب «الأخضر» في الختام اتحاد اللعبة «بتحمل مسؤولياته وتطبيق العقوبات الواردة بالنظام الأساسي تجاه نادي الكويت، وإلا سيكون للعربي موقف آخر تجاه الاتحاد».
ويبدو أن إدارة نادي الكويت تريّثت قبل الإتيان بردة فعل كي لا تأتي الخطوة متسرعة، فأصدرت بياناً، أبرز ما جاء فيه:
«طالعنا البيان الركيك الصادر من رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور، والذي جاء متخماً بالأكاذيب والمغالطات في ما يخص الأحداث المفتعلة المرتب لها بعناية قبل انطلاق المباراة، والذي أراد من خلاله الى جانب أمين السر العام فؤاد المزيدي تزييف الحقائق لغرض في نفس يعقوب، وتصدير مغالطات وأكاذيب ومتناقضات والزج باسم رئيس نادي الكويت خالد الغانم في أحداث ليس له بها علاقة».
«ورداً على المغالطات والأكاذيب، نود أن نوضح ما يلي:
أولاً: محاولة الزج باسم رئيس نادي الكويت في الأحداث، يأتي في وقت سعى فيه عاشور إلى محاولة فاشلة للاستفزاز من خلال إصدار تعليماته لبعض موظفيه لمنع رئيس نادينا دخول المنصة وإدخال سيارته إلى مقر النادي العربي، في مخالفة صريحة للأعراف والبروتوكولات، ليس في الكويت فحسب، بل وفي العالم أجمع.
وما الزج باسم رئيس النادي في ادعاء اقتحامه ومرافقيه للمقصورة إلا محاولة طفولية لكسب التعاطف، خصوصا وأن مسؤولية المقصورة ومدرجات الاستاد تقع على كاهل مجلس إدارة العربي، كونه النادي المستضيف، ويكفينا شهادة نائب رئيس لجنة العلاقات العامة في النادي العربي ذاته حامد العلي الذي نقدم له الشكر على موقفه.
ثانياً: الادعاء بأن هناك من اقتحم المنصة من أعضاء نادي الكويت كذب أشر، وهنا يحق لنا توجيه سؤال الى رئيس النادي العربي وأمين سره عن السبب في عدم استدعاء قوات الأمن للتصرف حيال الاقتحام المزعوم طوال المباراة، إلا إذا كان الأمر مبيّت النية لإلصاق التهم برئيس وأعضاء مجلس إدارة الكويت بعد المباراة.
ثالثاً: تدّعي إدارة العربي ترديد بعض المتواجدين في المنصة من المنتمين إلى نادي الكويت لهتافات نابية ضد العربي. إننا في الوقت الذي ننفي فيه هذه الاتهامات، نؤكد رفضنا لكل ما من شأنه الإساءة للآخرين كما نطالب المدعي بتقديم ما يثبت صدور هذه الهتافات.
ونتساءل عن الأسباب التي دفعت رئيس النادي العربي لمغادرة المنصة قبل انتهاء اللقاء بنحو 10 دقائق، وعما إذا كانت المغادرة في هذا التوقيت عائدة إلى أمر ما تم تدبيره قبل اللقاء.
رابعاً: حاول مجلس إدارة العربي الزج باسم جمعة سعيد في الأحداث. وهنا نستشهد بالاعتذار الذي تقدم به مشرف النادي العربي وينفي فيه بقوة هذه الادعاءات الكاذبة والمتناقضة.
خامساً: في ما يخص الاشتباكات التي وقعت عقب انتهاء اللقاء ومحاولة إقحام اسم نادينا فيها، نؤكد رفضنا التام لهذه الممارسات، داعين الجهات الأمنية اتخاذ الإجراءات الرادعة، وضمان حصول المتضرر على حقوقه، من دون أن ننسى أن هذه الأحداث تأتي بسبب عدم قيام مسؤولي العربي بواجباتهم تجاه الطلب من قوات الأمن التواجد المسبق نظراً الى أهمية وحساسية المباراة.
وأخيرا وليس آخراً نتوجه بالشكر إلى نائب رئيس مجلس إدارة العربي أسامة حسين، وأعضاء مجلس الإدارة علي مندني وحمد بن حيدر وعلي الصفار وإسماعيل حبيب، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وهذا الأمر يؤكد مبادئهم، على النقيض تماما من موقف رئيس النادي وأمين السر».
«ولا يفوتنا أن نؤكد أن نادي الكويت والإصلاحيين مستمرون في سعيهم لانقاذ الرياضة من آفاتها واستغلال الأندية كواجهة لأعمال غير مشروعة مثل غسيل الأموال وضرب القوانين واللوائح ومحاولة الالتفاف عليها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي