No Script

ثاني أفلام شهرية «استديو الأربعاء» الإسبانية احتفى بيوم المرأة العالمي

«La Voz Dormida» ... نضال الإسبانيات ضد الاستبداد

تصغير
تكبير
ألبرتو أوثيلاي:

الفيلم نسائي بامتياز... يعكس بطولة المرأة الإسبانية

علاء البربري:

شهرية ليالي السينما الصينية في أبريل
«الصوت النائم» احتفى بتاريخ نضال المرأة في مكتبة الكويت الوطنية.

ففي إطار الشهرية الإسبانية التي ينظمها استديو الأربعاء، بالتعاون مع نادي الكويت للسينما والسفارة الاسبانية في الكويت، عرضت مكتبة الكويت الوطنية الفيلم الاسباني «La Voz Dormida» أو «الصوت النائم»، مساء أول أمس بحضور نائب رئيس البعثة الديبلوماسية في السفارة الاسبانية لدى الكويت ألبرتو أوثيلاي، ومنسق استديو الأربعاء علاء البربري وعدد من محبي الفن السابع، فيما قدمت الأمسية الناشطة الاسبانية ثيليستا رودريغز.

استهل الأمسية نائب رئيس البعثة الديبلوماسية في السفارة الاسبانية لدى الكويت ألبرتو أوثيلاي، واصفاً الفيلم الذي يعالج تاريخ اسبانيا أثناء عهد الديكتاتور فرانكو بأنه نسائي بامتياز، يعكس بطولة المرأة الاسبانية وتحملها في سبيل أمتها، ومتوجهاً بالشكر إلى مكتبة الكويت الوطنية ومديرها كامل عبد الجليل على إتاحة الفرصة لمثل هذه الفعالية الثقافية المهمة.

أما منسق استديو الأربعاء علاء البربري فقال: «اخترنا الصوت النائم في هذا التوقيت لمناسبته احتفالات يوم المرأة العالمي، إذ ان الفيلم يحكي عن بطولة المرأة الاسبانية التي تضحي بنفسها لولادة نظام حر جديد».

وكشف البربري عن أن ابريل المقبل سوف يشهد شهرية «ليالي السينما الصينية» بحضور مسؤولي السفارة الصينية، وسيتم خلاله عرض ثلاثة أفلام صينية.

وعلى مدار ساعتين يجول «La Voz Dormida» في عالم النساء الاسبانيات المناضلات ضد حكم فرانكو الاستبدادي، حيث تدور الأحداث حول أختين قطعت الحرب أوصال العلاقة بينهما، إذ تقضي الأخت المناضلة وتدعى هورتنسيا عقوبة الانضمام لمنظمات تحاول إسقاط النظام في المعتقل، وهي تحمل في أحشائها طفلا من زوجها المناضل الهارب من قوات الجيش الذي يحكم البلاد بقبضة حديدية، أما الأخت الصغرى فتدعى بيبيتا تحاول أن تعمل في العاصمة مدريد بعد أن أتت من مدينتها قرطبة كي ترى أختها السجينة. ويعرض الفيلم لكثير من الشخصيات النسائية من السجينات في مراحل عمرية مختلفة.

وبعد الانتهاء من الفيلم تطرق النقاش حوله إلى السياق التاريخي الذي جرت أحداث الفيلم خلاله، حيث عانت نساء هذه الفترة كثيرا على مستويين الأول فقداهن لأسرهن والثاني سجن المعارضات منهن وإعدام المئات. وقال الناشط الثقافي غسان الغلاييني ان فرانكو الديكتاتور حارب الثقافة وكان العدو اللدود للفن، ويكفي أن الشاعر العظيم لوركا، كان أول ضحاياه. وتطرقت الناشطة رودريغز إلى تاريخ الحرب الأهلية الاسبانية وفترة حكم فرانكو، بينما أشارت إينا فرير إلى ان عائلتها ذاقت مرارة ظلم هذه الفترة وأنها قرأت الكتاب الذي أخذ عنه الفيلم وبكت كما بكت عند مشاهدته.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي