No Script

استمرار الاستيراد أنعشَ السوق وحافظ على ثبات الأسعار

هَوس غير مبرّر... بشراء اللحوم!

تصغير
تكبير

من كان يشتري ذبيحة أصبح يشتري ثلاثاً... و100 رأس حصيلة مبيعات المحل يومياً

 

على الرغم من تحديد وزارة التجارة والصناعة أسعار اللحوم في الكويت، واستمرار الاستيراد وتوفير كميات كبيرة من اللحوم بمختلف أنواعها في الأسواق، وعلى الرغم من التطمينات الحكومية بأن مخزون المواد الغذائية الاستراتيجي يكفي لمدة سنة، إلا أن الإقبال ما زال متزايداً من المستهلكين على شراء اللحوم من الذبائح الحية والمثلجة منذ بدء أزمة «كورونا» ووصل إلى حد الهوس غير المبرر بالشراء، ما أنعش السوق بشكل كبير.
وقال تاجر اللحوم سفيان عبدالرحمن لـ«الراي»، إن أصحاب المحلات ملتزمون بتسعيرة وزارة التجارة، مشيرا إلى أن هذه التسعيرة تحقّق لهم الربح المناسب إلا أن أصحاب الأغنام الحية لديهم التزامات «ولا توفي معهم تسعيرة الوزارة».
وأشار إلى أن الكويت ما زالت تستورد من باكستان وكينيا بالاضافة إلى اللحم الاسترالي الذي تستورده شركة المواشي التي نشتري الذبيحة منها بـ54 ديناراً ونبيعها بـ60 ديناراً، لافتا إلى توقف الاستيراد من الهند والسودان لحظر الطيران معهما، مشيرا إلى ان استمرار الاستيراد انعش السوق وحافظ على الاسعار.


وعن أسعار الذبائح في سوق اللحوم بالشويخ، أكد سفيان أن الطلي الباكستاني المبرد يباع من 20 الى 25 ديناراً، والصومالي 50 ديناراً والشفالي 80 والنعيمي المحلي الصغير 100 والكبير منه 115 والطلي الكيني المبرد 30 دينارا، والحاشي الباكستاني المبرد الكيلو منه بدينارين ونصف الدينار، والعجل الافريقي المبرد الكيلو منه 2.5.
وأوضح أن هناك إقبالا كبيراً من المستهلكين على شراء اللحوم ومن كان يشتري ذبيحة واحدة أصبح يشتري 3 ذبائح، لافتا الى أن هذا الهوس في الشراء ليس له ما يبرره، معتبره رزقاً لأصحاب المحلات التي أصبح المحل الواحد يبيع بما لا يقل عن 100 ذبيحة يومياً سواء بالشراء المباشر أو التوصيل للمنازل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي