No Script

بعد انضمام شجون وريم أرحمة إلى نجوم المسرحية

بروفات «بيت الحلاو»... الحماسة تُشعل الخشبة والتميُّز قاب قوسين!

تصغير
تكبير
«بيت الحلاو» ليست مجرد مسرحية... بل هي عمل فارق في تاريخ المسرح الكويتي.

هكذا يرى فريق العمل مسرحيتهم، التي يشعلون ببروفاتها حالياً خشبة المسرح، وهم عازمون ليس فقط على النجاح وتقديم جرعة مسرحية تحوز إعجاب الجمهور، بل إنهم يطمحون إلى رسم رؤية مغايرة ومجددة تصنع محطة جديدة على طريق «أبو الفنون» في الكويت!


فقد دشن نجوم مسرحية «بيت الحلاو» أخيراً مرحلة جديدة من البروفات المطولة للمسرحية، بعدما انضمت الفنانتان شجون وريم أرحمة إلى فريق العمل، في حين كانت البروفات خلال الفترة الماضية تقتصر على تجهيز الاستعراضات والمشاهد الغنائية... وحالياً يُجري الفنان عبدالمحسن العمر وبصحبته نجوم العرض البروفات المتكاملة، في سباق مع الأيام المتبقية من شهر رمضان، من أجل أن يكون العرض المسرحي جاهزاً خلال عيد الفطر المقبل، حيث من المقرر عرضه على صالة عباس الأستاذ في النادي العربي.«الراي» زارت أعضاء المسرحية، وكان لافتاً اشتعال أجواء البروفات بمشاعر حماسية غمرت الحشد من الأطفال والشباب الذين يشاركون في هذه المسرحية للمرة الأولى، وقد رفع من درجة التأهب وصول الفنانتين شجون الهاجري وريم أرحمة عائدتين من دبي، عقب انتهائهما من تصوير مسلسلهما «ساق البامبو» الذي كانت كاميراته تدور هناك.

«الراي» اغتنمت الفرصة للاقتراب من نجوم العرض الذين أماطوا اللثام عن طبيعة الأجواء التي تغمر البروفات، وكانت البداية مع الفنانة شجون التي عاشت بأحاسيسها المشاهد الغنائية فور وصولها إلى المسرح بصحبة ريم أرحمة، فأكدت أن «مسرحية (بيت الحلاو)، ليست مجرد عمل ستدور أحداثه على خشبة المسرح، بل هو حلم مسرحي كبير وحكاية مسرحية سيذكرها تاريخ المسرح الكويتي، لأنها تعتمد على فكرة متميزة لها علاقة ببناء الإنسان، فضلاً عن أنها تعمل على التنمية الإيجابية للإنسان، لتكون هي الدافع المحوري للعمل والنجاح والتطور»!

شجون أردفت: «إن هذا العرض المسرحي يهدف إلى الكشف عن كيفية أن نستغل حماستنا وقوتنا للعمل والبناء والتفوق، والنظر دائماً إلى مستقبل أجمل وحياة حافلة بالسعادة».

وأكدت «أن الجمهور الذي سيشاهد هذا العرض سيشعر بمتعة بصرية جديدة على المسرح الكويتي بشكل عام، حيث سيعطي شكل المسرح انطباعاً بأن الجمهور يجلس وسط مدينة كبيرة حافلة بكل ما هو عصري، بل سيحس كأنه يجلس في أحد أحياء الدول الأوروبية».

بدورها رأت الفنانة البحرينية ريم أرحمة أن «مسرحية (بيت الحلاو) ستكون أهم عيدية للجمهور في عيد الفطر، لما تحمله من رسائل جميلة وإيجابية تُشعرنا جميعاً بأن الحياة عطاء وتسامح وعمل وسعادة».

واستطردت: «أن فكرة العرض تشيد بحماسة الجيل الجديد، وتدفعهم دائماً إلى العمل بشكل كبير، وأنا لا أستغرب هذا الحضور الكبير من الشباب والأطفال، بل هذه هي المرة الأولى التي أشاهد فيها هذا الكم على المسرح، بهذه الأزياء والإضاءة والاستعراض».

وأوضح المنتج وبطل العرض المسرحي عبدالمحسن العمر لـ «الراي» أنه يهدف من وراء هذا العرض المسرحي إلى ترك انطباع جيد لدى الجمهور شأن عروضه المسرحية السابقة، مكملاً: «لم أهتم كثيراً بعملية الصرف والإنفاق، لكنني وضعتُ نصب عينيّ أن أقدم عملاً جديداً وفارقاً في تاريخ المسرح الكويتي في الشكل والمضمون، وعملت مع زملائي من أجل أن نقدم عرضاً مسرحياً يليق بجمهور المسرح، ويمثل محطة جديدة في تاريخ المسرح الكويتي»!

العمر زاد: «لم أتوقف كثيراً أمام كل من حاول - مشكوراً - أن ينصحني بتقليل النفقات، فأنا أرى أن دوري هو تقديم مسرح عصري يتناسب مع تطلعات المتفرج في العام 2016، ويواكب كل المستجدات في فنون المسرح التي تتعلق بالتقنيات والتكنولوجيا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي