No Script

«الشرعية اليمنية» تُطلق «النصر الذهبي» لـ... قلب المعادلة

No Image
تصغير
تكبير

بعد وصول المفاوضات السياسية إلى طريق مسدود، أطلقت قوات الشرعية اليمنية، بدعم من التحالف العربي، ظهر أمس، عملية «النصر الذهبي» لتحرير مدينة الحديدة الاستراتيجية، وطرد ميليشيات الحوثيين منها، في ما وُصفت بأكبر معركة يشهدها اليمن منذ نحو 3 سنوات.
ومن شأن تحرير الحديدة أن يقلب الموازين ويوجه ضربة كبرى للانقلاب الحوثي بالنظر إلى موقع المدينة الاستراتيجي على البحر الأحمر، ولأن السيطرة عليها ستفتح الباب واسعاً أمام تحرير صنعاء وما تبقى من مناطق الوسط.
وكانت قوات الجيش اليمني المدعومة بقوات من المقاومة الشعبية حشدت تعزيزات ضخمة في الأيام القليلة الماضية، وحصلت أمس على «الضوء الأخضر» من التحالف لـ«التقدم نحو مطار مدينة الحديدة»، حسب ما أفاد قائد ميداني بارز في القوات الحكومية.


وسريعاً، باتت قوات الشرعية على بعد أربعة كيلومترات فقط من مطار المدينة الواقع في جنوبها، فيما كثف التحالف من ضرباته الجوية والبحرية على مواقع الميليشيات.
وقالت مصادر في التحالف ان الطائرات شنت 18 غارة في الساعات الماضية على مواقع الحوثيين في محيط الحديدة المطلة على البحر الأحمر تمهيداً للعملية البرية.
وبعيد انطلاق الهجوم، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث الأطراف إلى تجنب المعركة، وحض على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال: «أشعر بقلق بالغ من التصعيد العسكري في الحديدة وتأثيره الإنساني والسياسي... نحن على اتصال بالأطراف لتجنب المزيد من التصعيد.
ندعوهم إلى ضبط النفس وبذل جهود سياسية لتجنيب الحديدة مواجهة عسكرية».
ويعتبر ميناء مدينة الحديدة التي يسكنها نحو 600 ألف شخص، المدخل الرئيسي للمساعدات الموجهة إلى ملايين السكان في المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين، لكن التحالف يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي