No Script

وزير التخطيط العراقي: وضعنا خطة متكاملة لإعادة الإعمار لعرضها على مؤتمر الكويت الدولي

No Image
تصغير
تكبير
  • مؤتمر الكويت بداية عهد جديد لانطلاق حركة إعمار حقيقية تقضي على آثار «داعش»
  • الخطة تستند الى دراسات مكثفة حول إحصاء حجم الأضرار في البنى التحتية والذي قدر بـ 100 مليار دولار أميركي 
  • سنعرض ضمن هذه الخطة 130 مشروعا على المستثمرين في الكويت 
  •  الحكومة العراقية سهلت إجراءات منح الرخص الاستثمارية لاسيما للشركات العربية الكبيرة

أعلن وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي وضع خطة متكاملة لإعادة إعمار بلاده لعرضها على مؤتمر الكويت الدولي المزمع انعقاده في 12 فبراير المقبل.

وقال الجميلي أثناء لقائه الوفد الإعلامي الكويتي الذي يزور بغداد مساء أمس إن الخطة تستند الى دراسات مكثفة حول إحصاء حجم الأضرار في البنى التحتية والتي قدرت بنحو مئة مليار دولار أميركي بينها قرابة 47 مليار دولار في البنى التحتية والمنشآت الحكومية والمدنية.

وأوضح أن خطة إعادة الإعمار ستمتد على مدار عشرة أعوام على أن تمول من منافذ متعددة أهمها ما ترصده الحكومة الاتحادية العراقية ضمن الموازنات الاستثمارية في العراق وما يحصل عليه من منح واستثمارات مالية من مؤتمر الكويت الدولي.

وقال «نحن نعول كثيرا على الدعم الدولي في مؤتمر الكويت سواء من المنظمات الدولية او الدعم المباشر من الدول سواء بقروض او منح او عن طريق دخول المستثمرين الأجانب والعرب والخليجيين».

ولفت الى أن الحكومة العراقية ستعرض ضمن هذه الخطة 130 مشروعا على المستثمرين في الكويت بينها عشرة مشاريع مهمة جدا تعد من محركات الاقتصاد العراقي ومنها مصفى بيجي النفطي في محافظة صلاح الدين، ومعامل الفوسفات والكبريت غربي البلاد.

وأكد أن الخطة لن تقتصر على إعادة إعمار البنى التحتية فقط بل ستشمل على برامج للتنمية الاقتصادية والبشرية والمصالحة المجتمعية وإشاعة الوسطية ونبذ التطرف.

وأشار الى أن إعادة الإعمار سيستهدف المناطق والمحافظات العراقية المتضررة بشكل مباشرة من العمليات الإرهابية والمحافظات المتضررة بشكل غير مباشر منه.

وحض المستثمرين على عدم التردد بالدخول الى السوق العراقية في الوقت الراهن لأن الفرصة لن تكون متاحة دائما، مستشهدا بتركيا التي زجت بالعديد من شركاتها في الاستثمارات العراقية وفي معظم المحافظات وكان حضورها مباشرا وبمواطنيها الأتراك أنفسهم وليس عن طريق وسطاء.

وأوضح أن الحكومة العراقية سهلت من جانبها العديد من إجراءات منح الرخص الاستثمارية لاسيما للشركات العربية الكبيرة، مؤكدا أن اللجنة العليا للاستثمار في العراق والتي يرأسها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي منحت في أول جلسة لها قبل نحو ثلاثة أشهر فرص استثمارية لشركات إماراتية معروفة ودون دخولها المنافسة رغبة من بغداد باستقطاب الشركات الرصينة للعمل في العراق.

وقال إن مؤتمر الكويت سيكون بداية عهد جديد يتطلع إليه جميع العراقيين لانطلاق حركة إعمار حقيقية تقضي على آثار «داعش».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي