الغانم: علاقة الكويت ومصر قوية ومتينة.. وقضية التراشق الحاصل صفحة وطويت

 شدد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على عمق العلاقات بين الكويت ومصر على مستوى القيادة والحكومة والشعبين الشقيقين، مضيفا: تحدثت كثيرا في هذا الموضوع والمؤكد لا يحتاج إلى تأكيد فيما يتعلق بعمق الروابط التاريخية بين البلدين.

وأضاف الغانم في تصريح صحفي: فيما يتعلق بالتصريحات التي صدرت من الجانبين فكل تصريح من أي شخص سواء كان برلمانيا أوغيره يعبر عن نفسه والأخت صفاء الهاشم كان لها تصريحات تعبر عن وجهة نظرها وكان هناك بعض الردود على وجهة النظر وهذه الردود إذا كانت وفق النقد المباح فهي مقبولة، ولكن أيضا بعض الردود خرجت عن حدود النقد المباح وعن الرد على وجهة النظر وأساءت للأخت صفاء الهاشم إساءات بالغة وهو أمر مرفوض، كما يرفضه الكثير من الأخوان في مصر.

وتابع: أقول للأخت أم عبدالعزيز «محشومة» عن بعض هذا الكلام، ومن يتحدث عن وجهة نظر راقية هذا يحترم ولكن من يسيء إساءات بالغة لا نقبلها من أي طرف سواء الكويت أو مصر، ونتمنى أن لا تلتف له الأخت أم عبدالعزيز، وبخصوص الجوانب الموضوعية الكل له الحق في إبداء وجهة نظرة وإن كنت أتمنى من الجميع أن يأخذ بالاعتبار العلاقات التاريخية الحيوية والمهمة في وقت نحتاج فيه إلى التعاضد والتعاون وتوحيد الصفوف.

وأشار الغانم الى أن "هذه صفحة وطويت وأسدل الستار على هذا الموضوع، وأنا أيضا شاركت في مداخلتين مع برنامجين محترمين في الإعلام المصري والموضوع انتهى والعلاقة بين الكويت ومصر ستظل كما كانت قوية ومتينة وراسخة بإذن الله".

وأوضح الغانم أن يومي غدا وبعد غد (الاثنين والثلاثاء) سيشهدان اجتماعات مع بعض رؤساء البرلمانات والأعضاء في اللجنة التحضيرية لاجتماع رؤساء البرلمانات مع الأمم المتحدة، وهناك تفاهم على كل الأمور بين رؤساء البرلمانات التي رشحت من قبل الجمعية العامة، وهذا سيتم في يوم الثلاثاء في جنيف.

وفي رده على سؤال بشأن موقف النائب الحميدي السبيعي فيما يخص عضويته في لجنة التحقيق في أزمة الأمطار قال الغانم "قرار المجلس كان تزكيته في اللجنة بالتالي هو عضو في اللجنة بغض النظر عن حضوره اليوم من عدمه، والإجراءات اللائحية تؤكد أنه ما زال عضوا في اللجنة مالم يتخذ المجلس قرارا آخر في الجلسة المقبلة".