No Script

30 دولة و160 مخترعاً تنافسوا في المعرض الدولي الثامن

الكويت اقتنصت المراكز الثلاثة الأولى لجائزة «التقدم العلمي» في الاختراعات

تصغير
تكبير
• جائزة اتحاد المخترعين من نصيب لبنان وسلطنة عمان

• «الوايبو» ذهبت إلى المخترع التايواني بينج شين شوك

• فوز سعودي ـ بحريني ـ قطري بجائزة مكتب براءات دول مجلس التعاون الخليجي
أسدل الستار، أول من أمس، على ماراثون معرض الاختراعات الدولي الثامن بالشرق الأوسط، من خلال حفل الختام الذي حضره الشيخ نمر الصباح، وعدد من الشخصيات العامة وسفراء الدول المشاركة في المعرض، حيث اقتنصت الكويت المراكز الثلاثة الأولى لجائزة «التقدم العلمي».

وقال رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي المهندس أحمد المنفوحي في كلمته، «قبل ثماني سنوات استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مجموعة من الشباب الكويتي المتطوع، الذين ناشدوا صاحب السمو رعايته للمعرض الأول للاختراعات، وأسعدنا موافقة سموه على إقامة هذا العرس العالمي في الكويت تحت رعايته السامية»، لافتا الى أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الوايبو» كانت تشترط لكي توافق على اقامة المعرض في الكويت أن نبذل الكثير من الجهد في تنظيمه.


وأضاف، «بعد مرور ثماني سنوات، وبفضل من الله سبحانه وتعالى والرعاية السامية استطاع النادي العلمي ان يرتقي بهذا المعرض، ليصبح ثاني اكبر معرض اختراعات في العالم، والأول على مستوى الشرق الأوسط».

بدوره، قال المهندس إياد الخرافي، «طوال الثماني سنوات كان نجاح المعرض لا يتوقف على طرف واحد، فهناك منظمون ومخترعون ومشاركون، لكن الأمر يختلف هذا العام، لتغيير مجلس الادارة بمذاق شبابي، وتواصلنا مع بعض الجهات للمرة الأولى، كما أنها المرة الأولى التي تشارك فيها دول من 6 قارات».

من جانبه، أشاد عضو مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور أحمد بشارة، بالمعرض الرائد والاختراعات المطروحة، معتبرا النادي العلمي في الكويت مشروعا ضخما نأمل تطويره وتعميمه في المحافظات الأخرى.

وكشف عن انه سيتم عقد اجتماعات قريبة بين مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، ووزارة التربية للاتفاق على إنشاء نواد مصغرة مثل النادي العلمي في محافظات الكويت خدمة للشباب والمخترعين في مناطق سكنهم، مبينا أن المؤسسة تدعم الأبحاث العلمية والأنشطة بإمكاناتها ومواردها المادية.

وأعرب السفير المصري ياسر عاطف، عن سعادته بالمشاركة في هذا المعرض، متمنيا أن تسهم دول الشرق الأوسط في عملية تطوير البحث العلمي وتقدمه في العالم أجمع الذي يقودنا في النهاية إلى الاهتمام بالتعليم ودعم المخترعين من الشباب.

وبين عاطف أنه «من دون علم لا تقوم قائمة في أي بلد أو حضارة في العالم»، مشيرا الى حرص الحكومة المصرية على دعم الأبحاث العلمية، وتحقيق التقدم التكنولوجي لتكون في مصاف الدول المتقدمة.

وأشاد السفير الاماراتي رحمة الزعابي بجهود النادي العلمي الكويتي، وقال إن «معرض الاختراعات مبادرة طيبة تبرز المخترعين والمبتكرين، وتثبت أن لدى المنطقة العربية عقولا مبتكرة تستحق التكريم والاحترام والتقدير»، لافتا إلى أن القياديين في النادي العلمي لم يقصروا، وقاموا بتنظيم الفعالية الدولية الكبيرة التي جمعت مخترعين من دول العالم. وأضاف ان «مبادرة النادي العلمي أثبتت أن المنطقة العربية لديها الكثير من الكفاءات التي تحتاج إلى من يبرزها ويكتشفها، ومثل هذه المسابقات والجوائز تجعل هناك حراكا علميا وتنافسا بين المخترعين وتدفع نحو الابتكارات».

وعن فكرة نقل المعرض إلى دول صديقة في المنطقة رحب الزعابي بالفكرة وقال «إن شاء الله الامارات تستضيفه»، مشيرا إلى أن «العقول المبتكرة والمخترعة من الممكن أن تصنع التنمية في المنطقة العربية».

وتابع، «لو تكاتف العرب ووقفوا وراء المخترعين والمبتكرين ونفذوا اختراعاتهم من الممكن أن نشهد تطويرا كبيرا، ونصنع التنمية في البلاد العربية»، مضيفا أن «ما تشهده دولة الامارات من نهضة وتطوير هي بفضل القيادات العليا بها».

وقال مدير المكتب الاقليمي للدول العربية الدكتور وليد عبدالناصر إن «المعرض مهم للغاية وبمرور الوقت اكتسب قاعدة قوية على المستوى الدولي، والأهمية هنا في ربط ما يقدمه المعرض من خدمة مجتمعية أيضا، خصوصا في ظل مشاركة 30 دولة بـ 120 اختراعا و160 مخترعا».

وعبر المخترع الفرنسي عن سعادته لفوزه بجائزتين في المعرض جائزة ذهبية وجائزة معرض جنيف، مثمنا جهود النادي العلمي الكويتي في التنظيم وحسن الاستقبال.

وقال ان اختراعه الذي فاز به هو حجر ينبه المصلين بمواقيت الصلاة إضافة إلى تحديد القبلة.

الجوائز

جاءت جائزة منظمة «الوايبو» من نصيب المخترع التايواني بينج شين شوك هان شينج، وجائزة المركز الاول لمكتب براءات الاختراع لدول مجلس التعاون ذهبت الى المخترع أديب الفريح من السعودية وقدرها 25000 ريال سعودي، وفي المركز الثاني عمر مطر من مملكة البحرين بقيمة 15000 ريال، والثالث للقطري مهدي الدوسري بـ 10000 ريال سعودي، والجائزة الذهبية لاتحاد المخترعين فاز بها مارك وجوزيف ورالف من لبنان، وفاطمة الحجيري من سلطنة عمان.

وفازت الكويت بجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، حيث جاء بالمركز الأول الدكتورصلاح العنزي الذي فاز بـ 2500 دينار، والمركز الثاني بسام الرجيب وفاز بـ 1500، والثالث محمد العازمي وفاز بـ 1000دينار.

وذهبت جائزة معرض جنيف الدولي، إلى فرنسا وقدرها 5000 دولار، وجائزة النادي العلمي الكويتي وقدرها 10.000 دولار فاز بها الكويتيان أحمد الصالح، وناصر الخالدي، والجائزة الكبرى للمعرض الدولي الثامن وقدرها 15.000 دولار فاز بها المخترع وان تا يانج من تايوان.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي