No Script

أماناتهم تبخرت في شركة شحن أغلقها مديرها

«شقا غربة» 300 أسرة مصرية بالكويت في مهب الريح

تصغير
تكبير

المتضررون وجدوا أنفسهم ضحية نصب واحتيال «بلدياتهم» وسجلوا قضايا


«تحويشة العمر» و«شقا الغربة» في مهب الريح!
فقد فقدت 300 أسرة مصرية أغراضها على أيدي مسؤولي شركة يديرها مصري ادعى أنه قادر على شحن البضائع إلى مصر بأسعار زهيدة، وعندما تهافتوا للحجز لديه وجدوا أنفسهم ضحية عملية نصب واحتيال، وسجلوا بحق المتهم قضايا نصب واحتيال، صدر بموجبها ضبط وإحضار ومنع سفر.
وروى أحد المتضررين لـ «الراي» تفاصيل معاناة الأسر المصرية قائلاً: «الواقعة بدأت بإعلان روّج لنقل وشحن الأمانات والملابس والأجهزة الكهربائية والأثاث والسيارات إلى جميع المحافظات في جمهورية مصر العربية بسعر 250 فلساً للكيلو الواحد، مع وجود تخفيضات للأوزان الثقيلة، الأمر الذي دفعني وغيري من المصريين إلى الاصطفاف في طوابير طويلة أمام مقر الشركة المعلنة، واتفقنا على شحن بضاعتنا ودفعنا المبالغ المطلوبة منا وحصلنا على إيصالات بالسداد، وانتظرنا أياماً امتدت لأشهر حتى تصل أماناتنا إلى وجهتها، ولكن من دون جدوى».


وتابع المتضرر المصري: «تواصلت مع بقية الأشخاص الذين شحنوا كل أغراضهم للاتفاق على مخرج من هذا المأزق الذي تورطنا فيه، وتوجهنا إلى المصري الذي يدير الشركة وحصل جدال بيننا وبينه، ولم نسمع منه أي مبرر مقنع، وعندما صعب عليه مواجهة الأسر التي أخذ تحويشة عمرها اختفى عن الأنظار وأغلق الشركة، فلم نجد مفراً من اللجوء إلى الجهات القانونية في الكويت، كالمخافر والمحاكم وقمنا بتسجيل قضايا خيانة أمانة ونصب واحتيال ودعاوى قضائية، كما قصد بعضنا إدارة حماية المستهلك في وزارة التجارة لعل وعسى أن يحصلوا على حقهم».
وأكمل: «على الرغم من أن المتهم صدر بحقه ضبط وإحضار ومُنع من السفر، إلا أنه لا يزال حراً طليقاً، بعد أن أكل أموال المغتربين ومقتنياتهم، ولله الأمر من قبل ومن بعد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي