No Script

... وكأن الحرب أولها كلام

تصغير
تكبير


ترامب: استعدِّي يا روسيا... الصواريخ الجميلة والجديدة والذكية آتية


موسكو تحمي دمشق: سنُسقط الصواريخ... وسنردّ على مصادر إطلاقها

الرئيس الأميركي: العلاقات مع روسيا اليوم أسوأ من أي وقت مضى

ماتيس: ما زلنا نُقيّم المعلومات حول الهجوم الكيماوي ومستعدون لتقديم خيارات عسكرية للرئيس

الكرملين: لا نشاركفي ديبلوماسية التغريدات

زاخاروفا: يجب تصويب الصواريخ الذكية باتجاه الإرهابيين

اتصالات عسكرية بين روسيا وأميركا

«الميدل إيست» علّقتْ المرور فوق سورية حتى مساء الجمعة

واشنطن، موسكو، دمشق - وكالات - وكأن الحرب أولها كلام... هكذا كان المشهد أمس مع تبادل التهديدات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الضربة العسكرية المحتملة للنظام السوري، رداً على هجوم يعتقد أنه نُفذ بالأسلحة الكيماوية واستهدف المدنيين في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، السبت الماضي.
وبدأ مسلسل تبادل التهديدات مع تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا من أن الصواريخ «آتية» لضرب سورية.
وتوعد ترامب روسيا في تغريدة عبر «تويتر» قائلاً «تعهدت روسيا بضرب جميع الصواريخ الموجهة إلى سورية. استعدّي يا روسيا لأنها آتية وستكون جميلة وجديدة وذكية! عليك ألا تكوني شريكة حيوان يقتل شعبه بالغاز ويتلذذ بذلك»، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وبعد أن ندد مرة جديدة بـ «الهجوم الكيماوي الوحشي في سورية»، أكد ترامب أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا «هي اليوم أسوأ مما كانت عليه في أي وقت مضى، وحتى خلال الحرب الباردة».
وعن العلاقة السيئة بين بلاده وروسيا، قال الرئيس الأميركي: «لا يوجد مبرر لذلك. إن روسيا بحاجة للمساعدة في اقتصادها، الأمر الذي يفترض أن يكون القيام به سهلاً جداً، ونريد من جميع الأمم أن تعمل معاً. لنوقف سباق التسلح».
وكان الرئيس الأميركي ندد الأحد الماضي بـ «الهجوم الكيماوي»، معتبراً أن «الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين وروسيا وإيران مسؤولون لتقديمهم الدعم للحيوان الأسد. لا بد من دفع الثمن باهظاً».
وتعقيباً على تهديدات الرئيس، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية ايريك باهون، في مؤتمر صحافي، إن «وزارة الدفاع لا تعلق على عملياتها العسكرية المحتملة التي يمكن تنفيذها في المستقبل، وعليكم التوجه إلى البيت الأبيض لتلقي توضيحات حول تغريدة الرئيس».
أما وزير الدفاع جيمس ماتيس فأكد أن الولايات المتحدة ما زالت تقيّم المعلومات حول الهجوم الكيماوي، مبدياً نهجاً حذراً بعد ساعات من تهديدات ترامب.
وردا على سؤال عما إذا كانت لديه أدلة كافية لتحميل قوات الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية الهجوم، قال ماتيس «ما زلنا نُقيّم المعلومات، نحن وحلفاؤنا. ما زلنا نعمل على هذا»، مجدداً التأكيد أيضاً أن الجيش الأميركي مستعد لتقديم خيارات عسكرية إذا كان ذلك مناسباً، ووفق ما يقرره الرئيس.
ويبدو أن موقف ترامب أمس جاء رداً على تصريحات أدلى بها السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسيبكين، مساء أول من أمس، لقناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله»، قائلاً «إذا كانت هناك ضربة أميركية فنحن يمكن أن نشير الى تصريح الرئيس (فلاديمير) بوتين ورئيس أركان الحرب الروسي، من أنه سيكون هناك إسقاط للصواريخ وحتى (رد على) مصادر اطلاق الصواريخ».
وفي إشارة إلى تصادم محتمل بين الولايات المتحدة وروسيا، قال السفير: «نحن نرى خلال الأيام الأخيرة تصعيدا في هذا الموضوع للوصول عملياً إلى أزمة شديدة وفي نفس الوقت التصادم يجب أن يكون مستبعداً، ولذلك نحن جاهزون لإجراء التفاوض».
ورداً على تهديدات ترامب، كتبت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في حسابها على «فيسبوك»، من دون أن تسمي الرئيس الأميركي: «يجب أن تصوَّب الصواريخ الذكية باتجاه الارهابيين، وليس باتجاه الحكومة الشرعية التي تواجه منذ سنوات عدة الإرهاب الدولي على أراضيها». وأشارت إلى أن الضربات الأميركية يمكن أن تستخدم «لمحو آثار الاستفزازات» التي يندد بها الغربيون، في اشارة الى الهجوم الكيماوي على دوما.
وتساءلت زاخاروفا: «هل الفكرة تتمثل في العمل سريعاً على محو أي آثار للاستفزاز عبر ضربات بصواريخ ذكية، وعندها لن يبقى شيء للمحققين الدوليين للبحث عنه في ما يتعلق بالأدلة؟».
وتابعت بلهجة ساخرة «هل أبلغ مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (الذين أعلنوا أنهم سيتوجهون إلى دوما في أسرع وقت ممكن) بأن صواريخ ذكية ستدمر الآن كل الأدلة عن استخدام أسلحة كيماوية على الارض؟».
من جهتها، أكدت الرئاسة الروسية أنها «لا تشارك في ديبلوماسية التغريدات» وتؤيد «المقاربات الجادة».
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، رداً على سؤال عن تغريدات ترامب، «نحن لا نشارك في ديبلوماسية التغريدات. نحن مع المقاربات الجادة. نرى اليوم ان من المهم عدم القيام بأفعال يمكن أن تفاقم وضعاً هشاً أصلاً».
واضاف «نحن مقتنعون بأن استخدام الاسلحة الكيماوية في دوما أمر تم اختلاقه ولا يمكن أن يستخدم ذريعة للجوء إلى القوة».
وكان بيسكوف حذر في وقت سابق من أي عمل في سورية يمكن «أن يزعزع الوضع الهش أصلاً في المنطقة».
وإذ أشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماعات عمل مغلقة، أمس، وأجرى بعدها اتصالات هاتفية دولية، لفت بيسكوف إلى جدول أعمال الرئيس للفترة المقبلة لا يتضمن اتصالات مع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ومساء أمس، قال رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي فلاديمير شامانوف أن موسكو تجري اتصالاً مباشراً مع هيئة الأركان المشتركة الأميركية بشأن الوضع في سورية.بدورها، وصفت دمشق التهديدات الأميركية بـ«التصعيد الأرعن».
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية قوله: «لا نستغرب مثل هذا التصعيد الأرعن من نظام كنظام الولايات المتحدة رعى وما زال الإرهاب في سورية... وليس غريباً عليه أبداً أن يساند الإرهابيين في الغوطة ويرعى فبركاتهم وأكاذيبهم لاستخدامها كذريعة لاستهداف سورية».

مدمّرات أميركية متجهة إلى المتوسط

عواصم - وكالات - أجبرت مقاتلات روسية من طراز «سو 24» و«سو 30» الفرقاطة الفرنسية «Aquitaine» على الابتعاد في عمق البحر الأبيض المتوسط، حسبما نقلت صحيفة «France Quest» عن ممثلين للبحرية الفرنسية.
ووفقاً للصحيفة، وقع الحادث خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وكانت المقاتلات الروسية مزودة بالأسلحة. ووصف ممثلو البحرية الفرنسية مناورات الطائرات الروسية بأنها «عدوانية» وخطيرة، فيما لم تعلق وزارة الدفاع الروسية على هذه المعلومات.
وترافق الفرقاطة الفرنسية «Aquitaine» المدمرة الأميركية «يو إس إس دونالد كوك»، المسلحة بصواريخ كروز (توماهوك).
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن هذه المدمرة والمدمرة الأميركية الأخرى «يو إس إس بورتر» تتجهان إلى شواطئ سورية.
وفيما ذكرت صحيفة «حريت» التركية أن طائرات روسية كانت ترافق وتراقب خط سير المدمرة «دونالد كوك» على طول طريق تحركها، رفضت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» الكشف عن موقع هذه المدمرة وما إذا كانت قد وقعت فعلا تحت رقابة المقاتلات الروسية التي حلّقت فوقها.
من جهته، أفاد موقع «ستارز آند سترايبس» الأميركي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن مجموعة ضاربة من الأسطول الحربي الأميركي، وعلى رأسها حاملة الطائرات «هاري ترومان»، تتوجه إلى البحر الأبيض المتوسط. وأضاف الموقع أن المجموعة الضاربة انطلقت أمس من قاعدة «نورفولك» البحرية (في ولاية فرجينيا) باتجاه أوروبا والشرق الأوسط.
وحسب الموقع، تضم المجموعة الطراد الحامل للصواريخ «نورماندي»، والمدمرات الحاملة للصواريخ «آرلي بورك»، و«بالكلي»، و«فوريست شيرمان»، و«فاراغوت»، على أن تنضم إليها لاحقًا مدمرتا «جيسون دانام» و«ساليفانز».
وأفادت المعلومات أن سفن المجموعة الضاربة تحمل على متنها نحو 6 آلاف عسكري، وأن من المقرر انضمام فرقاطة «هيسن» الألمانية إلى المجموعة.
وفي وقت سابق، أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مدمّرة أميركية ثانية قد تدخل البحر المتوسط في الأيام القريبة المقبلة، وذلك إضافة إلى المدمرة «دونالد كوك» الموجودة حالياً في المتوسط.
من جهتها، نقلت صحيفة «واشنطن إكزامينر» عن مصدر في «البنتاغون» قوله إن المدمرة «دونالد كوك» غادرت الاثنين الماضي ميناء قبرص، وأبحرت في اتجاه سورية، مشيراً إلى أن السفينة مزوّدة بـ60 صاروخًا مجنحًا من طراز «توماهوك».

تجنّباً لشرق المتوسط في استجابة لتحذير «يوروكونترول»

شركات طيران تُغيِّر مسار رحلاتها

 عواصم - وكالات - غيّرت بعض شركات الطيران الكبرى مسارات رحلاتها، أمس، بعدما دعت المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية «يوروكونترول» إلى توخي الحذر في شرق المتوسط لاحتمال شن ضربات جوية في سورية.
وكانت «يوروكونترول»، حذرت أول من أمس، من إمكانية استخدام صواريخ جو - أرض وصواريخ «كروز» خلال 72 ساعة، مشيرة إلى أن هناك احتمالاً لتعرض أجهزة الملاحة اللاسلكية للتشويش على فترات متقطعة.
وجاء في بيان على موقعها الالكتروني: انه «بسبب احتمال شن ضربات جوية على سورية باستخدام صواريخ جو - أرض أو صواريخ كروز أو النوعين معا خلال 72 ساعة قادمة وكذلك احتمال تعرض أجهزة الملاحة اللاسلكية للتشويش على فترات متقطعة، ينبغي توخي الحذر عند تخطيط العمليات الخاصة بالرحلات في شرق المتوسط/‏‏ منطقة معلومات الطيران الخاصة بنيقوسيا».
واستجابة للتحذير، أعلنت شركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية (ميدل إيست) تعديل مسار رحلاتها الى الخليج وأوروبا التي تعبر فوق الأجواء السورية حتى مساء الجمعة المقبل.
وأوضح وزير النقل اللبناني يوسف فنيانوس أنه «نظراً لتحذير الوكالة الأوروبية للطيران وحفاظاً على سلامة الملاحة الجوية وخصوصاً إمكان التشويش على أجهزتها، تم تعديل مسار بعض الرحلات من وإلى لبنان بحيث لا تمرّ فوق سورية او شمال قبرص وقد حرفناها باتجاه منطقة آمنة أكثر فوق البحر المتوسط».
وأكد أن «لا داعي للذعر على الاطلاق»، مشدداً على أنه «لن يكون هناك أي تغيير في مواعيد انطلاق رحلات (الميدل ايست) او جدولها، وقد يحصل تأخير لنحو 10 دقائق او ربع ساعة في الوصول».
من جهته، أفاد موقع «فلايت رادار 24»، الذي يرصد حركة الرحلات الجوية، أن الرحلات التجارية الوحيدة التي حلقت فوق سورية حتى الساعة 1:15 بتوقيت غرينتش، أمس، تابعة لـ «الخطوط الجوية السورية» و«طيران الشرق الأوسط» اللبنانية.
 وقالت ناطقة باسم «إر فرانس» إن الشركة غيّرت مسارات بعض رحلاتها بعد التحذير، ومنها رحلات إلى بيروت وتل أبيب، فيما أكدت شركة «إيزي جيت» للطيران منخفض التكلفة أنها ستغيّر أيضاً مسارات بعض رحلاتها من تل أبيب.
من جهته، قال ناطق باسم «لوفتهانزا» الألمانية إن شركاتها على علم بتحذير «يوروكونترول»، وإنها تتواصل عن كثب مع السلطات.
وتحدث ممثلون لشركتي «رايان إر» القابضة والخطوط الجوية البريطانية عن تسيير رحلاتهما بصورة اعتيادية مع مراقبة الموقف عن كثب.
وقال ناطق باسم «الاتحاد للطيران» إن الشركة الإماراتية تواصل أعلى درجات المراقبة لشبكتها لكن خدماتها إلى كل المقاصد لا تزال تعمل بصورة اعتيادية.
وأعلن مصدر مطلع في «مصر للطيران» إن الشركة لا تخطط حاليا لإجراء تغييرات على مسارات رحلاتها بعد التحذير.

النظام يُخلي المطارات والقواعد الرئيسية

دمشق - وكالات - أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن قوات النظام السوري أخلت مطارات رئيسية
وقواعد جوية عسكرية تحسباً لضربات أميركية وشيكة.
وأفاد المرصد أنه وسط استنفار واسع، أقدمت قوات النظام «على إخلاء كافة المطارات والقواعد العسكرية الرئيسية في مناطق سيطرتها ضمن الأراضي السورية، بناء على أوامر متجددة من قيادة قوات النظام، وترافق هذا الإخلاء والاستنفار الذي شمل كافة القوعد العسكرية ومواقع جيش النظام... مع تحركات واستنفارات لحلفاء النظام من جنسيات سورية وغير سورية، تحسباً من ضربات تستهدف مواقعهم، من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا».

أنقرة تدعو موسكو وواشنطن إلى وقف «شجارات الشوارع»

أنقرة - وكالات - حض رئيس الوزراء التركي بينالي يلدريم، أمس، روسيا والولايات المتحدة على الكف «عن شجارات الشوارع» بشأن سورية، معتبراً أن الوقت حان لأن تضعا خلافاتهما جانباً لأنها تهدد بالحاق الأذى بالمدنيين.
وقال يلدريم في كلمة نقلها التلفزيون في اسطنبول «إنه شجار شوارع. انهما يتقاتلان مثل فتوات الشوارع. ولكن من يدفع الثمن؟ انهم المدنيون». واضاف «ليس الوقت الآن للخصومات. انه وقت تضميد الجراح في المنطقة والتلاقي وتنحية الخلافات جانباً».
من جهة أخرى، أعلن وزير الجمارك والتجارة التركي بولنت توفنكجي، أمس، أن بلاده ستفتتح بوابة عبور جديدة مع مدينة عفرين شمال غربي سورية في منتصف مايو المقبل.
وأوضح أن العمل في بناء البوابة الجمركية لا يزال مستمرا وسيتم اتمامه في وقت قريب، مشيراً إلى أن افتتاح البوابة الجديدة يهدف الى تسريع عملية ايصال المساعدات الانسانية الى عفرين ولتلبية احتياجات البنية التحتية الى جانب تنمية التجارة في المنطقة.

ماكرون: الضربات المحتملة لن تطول حلفاء النظام

باريس - ا ف ب - أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعلن «خلال الأيام المقبلة» ردها على الهجوم الكيماوي المفترض في سورية، وانه في حال قررت شن ضربات عسكرية فستستهدف «القدرات الكيماوية» للنظام من غير أن تطول «حليفيه» الروسي والإيراني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك في باريس، ليل أول من أمس، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي أكد بدوره أن المملكة قد تشارك في الضربات المحتملة ضد نظام دمشق إذا لزم الأمر.
وقال ماكرون «خلال الأيام المقبلة، سنعلن قراراتنا» بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا، لكنه لفت إلى أن «القرارات التي قد نتخذها لن تهدف في أي من الأحوال إلى ضرب حلفاء النظام أو مهاجمة أي كان، بل ستستهدف القدرات الكيماوية التي يملكها النظام»، مؤكداً أن فرنسا «لا ترغب بأي تصعيد».
من جهته، قال محمد بن سلمان، رداً على سؤال حول إمكانية انضمام بلاده إلى ضربات محتملة في سورية، «إذا كان تحالفنا مع شركائنا يتطلب ذلك، فسنكون جاهزين».

أستراليا تدعم الضربة

كانبرا - وكالات - أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب أن بلادها ستدعم الضربة الأميركية ضد النظام السوري.
وقالت في تصريحات نقلتها صحيفة «أستراليان»، الصادرة أمس، «لن أعلق على العمليات العسكرية الأميركية. ولكن إذا قامت الولايات المتحدة حقا بضربة على سورية ردا على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين فستدعم أستراليا كل العمليات في سورية بشكل متزن ومناسب».
ودعت بيشوب روسيا إلى «عدم عرقلة التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية»، مضيفة انه «إذا كانت روسيا والمشاركون الآخرون، بمن فيهم النظام السوري، يعتقدون أنهم ليسوا متورطين في هذا الهجوم، فلا يوجد هناك أي سبب لخوفهم من التحقيق المستقل الذي تدعو إليه الولايات المتحدة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي