No Script

.. ويوقعان اتفاقية لعلاج القصور الكلوي لدى اللاجئين السوريين في لبنان

«الهلال الأحمر» الكويتي والقطري يطلقان مشروعاً لرعاية الأطفال السوريين الخدج شرق لبنان

تصغير
تكبير
جمعيتا الهلال الأحمر الكويتي والقطري تدشنان عيادة متنقلة للفحص المبكر لسرطان الثدي
أطلق الهلال الأحمر الكويتي ونظيره القطري اليوم مشروعاً مشتركاً تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لتأمين الرعاية الطبية اللازمة لمئات الأطفال السوريين الخدج ضمن قسم الحواضن في مستشفى البقاع ببلدة تعنايل شرق لبنان.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير في تصريح إن «المشروع سيؤمن الرعاية الطبية الضرورية لحوالي 400 من الأطفال السوريين الخدج في منطقة البقاع شرق لبنان».

وأضاف إن |المشروع يأتي استكمالا للخطوات المماثلة التي اتخذتها الجمعية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري لرعاية مئات الأطفال السوريين الخدج في أكثر من منطقة بلبنان«.
وأكد»حرص جمعية الهلال الأحمر الكويتي على «إيلاء الجانب الصحي اهتماما كبيرا ضمن مشاريعها الإنسانية المتعددة»، مشيداً بـ«دور وتعاون جمعية الهلال الأحمر القطري مع الهلال الأحمر الكويتي بهدف توحيد الجهود الخليجية في مساعدة الأسر السورية النازحة في مختلف المناطق اللبنانية».
من جانبه، أوضح منسق مشروع الحواضن الدكتور محمد ميبر أن «هذا المستشفى استقبل 85 حالة من الأطفال الخدج حتى الآن»، لافتاً الى أن «مشروع الحواضن المشترك بين جمعيتي الهلال الأحمر الكويتي والقطري يغطي ثلاثة مستشفيات في بيروت والبقاع وطرابلس».
وأشاد بـ«دور جمعية الهلال الأحمر الكويتي في تقديم المساعدات الإنسانية واهتمامها بالجانب الصحي للنازحين وخاصة الأطفال».

من جهة ثانية، وقعت الجمعيتان اليوم اتفاقية تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لتأمين الرعاية الطبية لمرضى القصور الكلوي من اللاجئين السوريين في منطقة البقاع شرقي لبنان.
ووقع الاتفاقية عن الكويت الدكتور هلال الساير، فيما وقعها عن الجانب القطري رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي.
وقال الساير في تصريح إن «الاتفاقية ستؤمن جلسات غسل كلى مجانية لعدد من المرضى من اللاجئين السوريين لمدة ثلاثة أشهر»، مشيداً «بالتعاون والتنسيق المستمر بين جمعيتي الهلال الأحمر الكويتي والقطري»، والذي قال إنه «ساهم في تعزيز العمل الإنساني لما فيه مصلحة اللاجئين السوريين وتخفيف المعاناة والصعوبات التي يعيشونها».
من جانبه، قال قاطرجي إن «تقديم العلاج لمرضى القصور الكلوي من اللاجئين السوريين يشكل خطوة جديدة في مسيرة التعاون المستمرة بين الجمعيتين لمساعدة المرضى من اللاجئين السوريين في مناطق لبنانية مختلفة».
وأثنى على «دور جمعية الهلال الأحمر الكويتي في إغاثة النازحين السوريين في لبنان وغيره من بلدان اللجوء»، منوهاً «بالمبادرات الإنسانية التي اتخذتها دول مجلس التعاون الخليجي لدعم الشعب السوري».

كما دشنت الجمعيتان عيادة متنقلة للفحص المبكر لسرطان الثدي «ماموغرام» في بلدة مجدل عنجر شرق لبنان بتبرع مقدم من غرفة تجارة وصناعة الكويت.

وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير إن «العيادة المتنقلة تعد إنجازاً جديداً وإضافة بالغة الأهمية للمساعدات الطبية التي تقدمها الجمعية»، موضحاً أن «العيادة ستقدم خدماتها الطبية لآلاف النازحين السوريين في مختلف مناطق لبنان».
وأعرب عن شكره وتقديره لغرفة تجارة وصناعة الكويت لتبرعها بتكاليف العيادة المتنقلة، مؤكداً أن «هذه المبادرة تبرز مدى انخراط مختلف الجهات الرسمية والأهلية الكويتية في العمل الإنساني ومد يد العون للمحتاجين في كل مكان».
من جهته، أكد القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى لبنان سلطان مبارك الكبيسي في تصريح صحفي أن «التعاون الكويتي- القطري سيكون له دور كبير في تعزيز الخدمات الطبية المقدمة للنازحين السوريين، وكذلك في توحيد الجهود الخليجية عند تقديم المساعدات الإسانية».
وأعرب عن أمله في «أن تسهم المشاريع التي تنفذ بالتعاون بين الهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر القطري في رفع المعاناة عن النازحين السوريين»، مؤكدا «حرص واهتمام دول مجلس التعاون الخليجي على مساعدة النازحين السوريين والتخفيف من معاناتهم».
من جانبه، أعرب نائب رئيس البعثة الديبلوماسية الكويتية لدى لبنان محمد الوقيان عن فخره «بالدور الإنساني الكبير الذي تؤديه الكويت في دعم ومساعدة النازحين السوريين والمجتمعات المستضيفة لهم».
ولفت الى «أهمية تبرع غرفة تجارة وصناعة الكويت بتكاليف العيادة المتنقلة»، مؤكداً أن «مثل هذه المشاريع الطبية سيسهم في تقديم خدمات علاجية واستشفائية لعدد كبير من المرضى السوريين بمختلف المناطق اللبنانية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي