No Script

وضع الجهات الحكومية أمام مسؤولياتها لمعالجة الهدر والالتزام بالتعليمات... وإلا

الحجرف: وزارة المالية ليست «تجوري»

u0627u0644u062du062cu0631u0641 u0645u062au062du062fu062bu0627u064b u0641u064a u0645u0644u062au0642u0649 u0627u0644u0645u0627u0644u064au0629 u0628u062du0636u0648u0631 u0627u0644u062cu0647u0627u062a u0627u0644u062du0643u0648u0645u064au0629
الحجرف متحدثاً في ملتقى المالية بحضور الجهات الحكومية
تصغير
تكبير

شدّد وزير المالية الدكتور نايف الحجرف، على «ضرورة الاستمرار بمعالجة مواطن الهدر في الميزانية، بما يكفل حق المواطنين، والأجيال القادمة»، داعياً إلى «مواصلة الخطوات الإصلاحية الجادة للموازنة عبر الالتزام بتطبيق تعميم قواعد إعدادها وفق الأسقف المحددة، والتزام الجهات الحكومية في تقديم الميزانية المقبلة في وقتها المحدد مع مراعاة معالجة ملاحظات ديوان المحاسبة، ومجلس الأمة تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء (1071)».
وخلال ملتقى «المالية» بحضور جميع الجهات الحكومية المختصة بإعداد ميزانية، قال الحجرف إن «وزارة المالية ليست (تجوري) يفتح ويُصرف منه متى ما أرادت الجهات الحكومية. وزارة المالية هي المدير المالي للدولة. يجب أن نعمل معاً، فنحن وأنتم مسؤولون عن الجميع، والكل مسؤول عن دوره. وأشدد على أن التعاون مع جهاز المراقبين الماليين ليس خياراً، بل هو لازم وواجب. وان قرار مجلس الوزراء واجب على الجميع، وليس قابلاً للاجتهاد. لذا فإن كل جهة مالية مسؤولة عن التبرير والدفاع عن ميزانيتها المقبلة، وعن أدائها أمام وزارة المالية أولاً والجهات الرقابية، كما تجب معالجة ملاحظات الجهات الرقابية».
وأضاف «للجميع دور أساسي في التحكّم بمصروفات الدولة، وللوزارة دور توجيهي وإرشادي ورقابي على الجهات. نحن نضع الأطر والإستراتيجية المالية العامة للدولة، ومتابعة تنفيذ الأداء المالي بكل تفاصيله، وإصدار تعليمات لمعالجة مواطن الخلل في الميزانية، ونحن فريق واحد في تنفيذ هذه الإستراتيجية والتعليمات، والتي يجب أن تُتبع، والجهات التي لن تتبع هذه التعليمات ستتم محاسبتها وفقا للقوانين والقرارات ذات الصلة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي