No Script

راحة يومين... ولقاء تجريبي مع اليرموك الخميس

وسط القادسية... «ولّاد»

u0631u0636u0627 u0647u0627u0646u064a u0648u0645u062du0645u062f u062eu0644u064au0644... u0645u0646 u0627u0643u062au0634u0627u0641u0627u062a u0627u0644u0642u0627u062fu0633u064au0629 u0641u064a u0627u0644u0645u0648u0633u0645 u0627u0644u0631u0627u0647u0646 (u0627u0644u0623u0632u0631u0642 u062fu0648u062a u0643u0648u0645)
رضا هاني ومحمد خليل... من اكتشافات القادسية في الموسم الراهن (الأزرق دوت كوم)
تصغير
تكبير
في مباراة الـ «دربي» بين القادسية وضيفه العربي ضمن «دوري فيفا» لكرة القدم، ظهر لاعبو «الأصفر» كافة بمستوى لافت فاق ما قدموه منذ انطلاق الموسم.

امام «الأخضر»، استعاد القادسية بريقه ومستواه المعهود، كما قدم لاعباً جديداً في خط الوسط يبشّر بنجم يسير على خطى من سبقوه من نجوم «القلعة الصفراء».

لقد دفع المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بالشاب محمد خليل ليلعب الى جانب رضا هاني والمخضرم صالح الشيخ كمحاور في خط الوسط، فلم يخيب ظنّه وقدم مباراة كبيرة أثبت من خلالها أن القادسية «ولاّد» للاعبي خط الوسط بالذات.

وخلال موسم صعب فقد فيه الفريق خمسة من عناصره الأساسية والمهمة في وسط الميدان عبر احتراف فهد الأنصاري واحمد الظفيري وسلطان العنزي في الاتحاد السعودي ومواطنه القادسية والخور القطري على التوالي، ورحيل الغاني سيدوبا سامواه، وانقطاع طلال العامر عن التدريبات، كان لا بد لمستوى «الأصفر» أن يتأثر وتحديداً هذا الخط بالذات، بيد ان المشكلة بدت وكأنها «خيرة» للفريق وللاعبين كانا ينتظران فرصة لاظهار ما يتمتعان به من امكانات.

وبعد ان ثبّت رضا هاني قدميه في الفريق وبات من الصعب اسقاطه من حسابات الجهاز الفني، جاء الدور على محمد خليل ليأخذ مكانه في المحور الدفاعي للوسط، علما ان الاثنين من نتاج قطاع الناشئين في النادي وحظيا برعاية واهتمام قد لا يتواجدان الا في القادسية و«الكويت» تحديداً.

مما لا يعلمه الكثيرون أن خليل بالذات كان مثار جدل بعد ان غامرت ادارة القطاع في عقد صفقة مع السالمية لضمه مقابل الاستغناء عن أربعة لاعبين الى «السماوي» قبل 4 مواسم عندما كان يلعب في فريق تحت 17 سنة.

تألق رضا وخليل يضعهما امام مسؤولية كبيرة في الأيام المقبلة لاثبات أنهما خير تعويض لمن رحل خاصة وأن ثمة مؤشرات على ان ثمة من لن يعود منهم الى النادي في المدى المنظور.

وفي اتجاه متصل، قال المنسق الاعلامي لـ «الأصفر» زياد الشطي ان الفريق سيخضع للراحة لمدة يومين على ان يباشر تدريباته غداً قبل ان يواجه اليرموك ودياً على ملعبه استعداداً لما تبقى من منافسات الموسم.

وذكر ان المباراة ستشهد الدفع باللاعبين الذين لم يشاركوا كثيراً في الفترة الأخيرة إما بسبب الاصابة أو لظروف اخرى مثل حسين فاضل وعبدالرحمن العنزي وسعود الأنصاري وسعود المجمد ومنور المطيري.

وقال: «الجهاز الفني سيركز خلال فترة توقف الدوري على تصحيح الأخطاء التي شابت الأداء اخيراً ورفع معدل اللياقة، كما سيعمل على اعداد المصابين ليكونوا جاهزين للمرحلة المقبلة التي لا تحتمل أي تهاون او تعثر».

واعرب الشطي عن سعادته بالاداء الذي قدمه «الأصفر» امام غريمه العربي وتوّجه بفوز ثمين اعاده الى صلب المنافسة على اللقب، مشيراً الى ان الفريقين قدما مباراة مثيرة وسريعة اعادت الى الأذهان مواجهاتهما الجميلة السابقة.

وأضاف: «كان القادسية الطرف الأفضل واستحق الفوز بعد ان سيطر على اغلب المجريات خاصة في الشوط الأول الذي لم يتعرض فيه مرمى الحارس احمد الفضلي لأي تهديد حقيقي، كما سنحت له فرص عديدة لزيادة غلته بيد ان الحظ لم يحالفه لترجمتها الى أهداف».

وشدد الشطي على ان من مكاسب الـ «دربي» استعادة الفريق لصورته المعروفة التي اعتادت عليها جماهيره الوفية، لافتاً الى ان الجولات المتبقية من الدوري ستشهد صراعاً طاحناً بين الفرق المتنافسة بعد تقلص الفارق في ما بينها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي