No Script

حفل عشاء جمع محبيه بعد عودته من العلاج

محمد جابر لـ «الراي»: الله لا يراويكم اللي شفته... وشكراً لأهل الكويت الخيّرين

تصغير
تكبير
الحربي: حرصت بعد عودتي من الحج على الحضور للاطمئنان عليه

المزرم: ننتظر منه الكثير خلال الفترة المقبلة
حين يرى الإنسان من يحبونه يتسابقون للاطمئنان عليه، تهون عليه جميع الآلام وينجلي التعب تدريجياً عنه.

وهذا ما حصده الفنان محمد جابر الذي أقام له أهله ومحبوه حفل عشاء في فندق «كراون بلازا» الفروانية، وجمعوا من خلاله محبي «العيدروسي» بعد أن مكث في تركيا، التي قصدها للسياحة، فترة خضع خلالها لجراحتين بالقلب، إحداهما لتركيب قسطرة لشريانين، والأخرى لفتح وتركيب دعامات.


في مساء إنساني، تحلّق حول الفنان القدير محمد جابر، عدد من الأهل والأصدقاء والشخصيات من مختلف المجالات، لإلقاء التحية بعد عودته إلى أرض الكويت معافى.

ورغم التعب ومشقة السفر وإرهاق العلاج والعمليات، استقبل «العيدروسي» الجمع الحاضر له، وتحدث إلى «الراي» فقال: «أشكر أهل الكويت، وعلى رأسهم أمير البلاد أمير الإنسانية، وكل المسؤولين في الدولة، وأيضا الفنانين الذين تعبوا في السؤال عني خلال سفري. كما أشكر كل أهل الكويت الخيرين الذين لم يبخلوا في الدعاء لي، والله لا يراويكم اللي شفته».

شهد حفل العشاء حضور كل من وزير الصحة الدكتور جمال الحربي ووكيل وزارة الإعلام طارق المزرم، بالإضافة إلى شخصيات فنية منهم إبراهيم الصلال، جمال الردهان، بدر بورسلي، محمد المنيع، أحمد السلمان، منير الزعبي، حسن إبراهيم، بندر المطيري، إسماعيل الراشد، سعود الشويعي، محمد الحملي، صادق بهبهاني، وعبدالله الطراروة، فيما كانت الفنانة هدى الخطيب الوحيدة من الجنس اللطيف.

وقال الحربي في تصريح صحافي: «نحمد الله على سلامة الفنان محمد جابر. حرصت بعد عودتي من الحج على الحضور للاطمئنان عليه، وكنا متابعين له ولحالته الصحية قبل وخلال وبعد فترة العمليات والعلاج، والحمد لله على السلامة».

من جانبه، قال المزرم: «المحتفى به اليوم هو أحد الرواد وفناني الفن الأصيل، وننتظر منه الكثير خلال الفترة المقبلة».

كما تحدث الفنان جمال الردهان، الذي كان متواجداً منذ بداية الحفل إلى جانب الفنان محمد جابر، فقال: «هو فنان أصيل وابن الكويت، ومن أوائل من قدموا الفن، الله يطول لنا في عمره، وبلا شك عملت معه الكثير من الأعمال، واليوم تواجدي إلى جانبه شيء واجب لأنه فناننا، والله يطول بعمره».

أما الشاعر القدير بدر بورسلي، فحضر، وحين ألقى السلام على الفنان محمد جابر دمعت عيناه وضم الأخير متحمداً له بالسلامه، ثم قال: «نفتخر به... ويمثل أهل الكويت في عطاءاته وأخلاقه، وحفاظه على التراث الكويتي، ودائماً يختار الشيء المناسب ليقدمه فنياً، وننتظر منه أن يقدم لنا زيادة».

بدوره، قال الفنان سعود الشويعي: «هو والدنا الروحي، وفرحنا بعودته لنا وللكويت مشافى ومعافى. وأبسط ما نقدمه له تواجدنا وأن نحرص على التواجد، فلا ننسى دوره الفعال في الفن الكويتي».

أما المخرج منير الزعبي، فحمد الله على عودة الفنان القدير سالماً، وقال: «عملت معه سابقاً، وهو يتمتع بالتواضع والنصح»، مضيفاً: «إنه أحد فناني الكويت الذين لا نستغني عنهم إطلاقاً».

ومن جانبه، تحدث الفنان صادق بهبهاني قائلاً: «أب وإنسان طيب، ومتواضع. عملت معه في السابق، وله طابع خاص في قلوبنا، وفرحنا بعودته لنا معافى».

أما الفنان محمد الحملي، الذي أتى رغم إصابته بالقدم، فقال: «رغم التعب والعروض المسرحية، حرصت على التواجد مع الفنان العيدروسي، الذي أتمنى له دوام الصحة والعافية».

وعلى الرغم من غياب عدد من الوجوه الفنية، منهم من هم مرتبطون بمسرحيات تزامنت عروضها مع توقيت الحفل نفسه، ومنهم من هو في سفر، إلا أن مجموعة كبيرة من الوجوه الفنية حرصت على التواجد بين أهل ورفقاء درب الفنان محمد جابر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي