No Script

«126 ألف دينار كويتي صرفت كمساعدات مالية للعائدين»

الفيلبين: أنفقنا 1.14 مليون دولار لإعادة مواطنينا من الكويت

تصغير
تكبير

الملحق العمالي السابق في الكويت: لن أسمح لأبنائي بالعمل فيها

أعلنت وزارة الخارجية الفيلبينية عن قيامها بإعادة 100 فيلبيني ممن لا يحملون وثائق رسمية أمس السبت إلى بلادهم، في إطار مهلة العفو التي سبق وأعلنت عنها وزارة الداخلية الكويتية، ليصل بذلك عدد الذين أعادتهم الحكومة الفيلبينية لـ4494.
وأشارت في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الفيلبينية الرسمية أنها أنفقت قرابة 380 ألف دينار كويتي
«1.140 مليون دولار» على تذاكر السفر لإعادة مخالفي الإقامة الفيلبينيين، فيما خصصت قرابة 126 ألف دينار كويتي كمساعدات مالية لهؤلاء العائدين لبلادهم.


وعلى صعيد التصعيد الإعلامي من قبل الصحافة الفيلبينية، نشرت صحيفة فيلبين ستار «التي كانت قد نشرت مقطع الفيديو الذي يظهر سيارة السفارة وهي تهرب العمالة الفيلبينية من البيوت» مقالاً على لسان ديبلوماسي فيلبيني يدعى آتي جوزيف جيمينز قال فيه «دائما ما كانت الإدارات السابقة (الفيلبينية) تركع على ركبتيها للتقرب من الكويت، ولم تكتسب تلك الإدارات احترام الحكومة الكويتية. والموقف الصلب الذي أبداه الرئيس الفيلبيني جعل السلطات الكويتية
 تدرك أن لدى الفيلبينيين كرامتهم وأنه يجب احترامهم».
وتابع كاتب المقال «لقد عشت في الكويت لمدة عامين وعملت كملحق عمالي، وسواء تمت عملية توقيع الاتفاقية مع الكويت أو لم تتم فلن أسمح لأي من أبنائي أو أقاربي بالعمل في الكويت». وزاد «الكويت أغنى من السعودية وإيران والعراق، ودرينارها الأعلى قيمة على مستوى العالم، وإيراداتها النفطية تفوق الإمارات والبحرين وحتى قطر، وعلى الرغم من نظامها القانوني الأكثر تحرّراً نسبياً، فإن نظام الكفيل الكويتي في ما يتعلق بالعمالة المهاجرة قد يتسبب في اضطهاد العمال الأجانب واستغلالهم، وبالأخص العمالة المنزلية».
واختتم مقالته بتوجيه الشكر للرئيس الفيلبيني ووزير العمل لما اعتبره أنه قيام بعمل لم يتم عمل مثله من قبل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي