No Script

رغم استمرار هطول الأمطار نحو 24 ساعة والكميات التي فاقت التوقعات

الأزمة عدَّتْ... بأقل الخسائر

تصغير
تكبير
  •   الخزي لـ «الراي»:  محطات ضخ مياه الصرف استقبلت كميات مضاعفة وعملت بكفاءة 
  • النقي لـ «الراي»:  إعادة تقييم للطرق لمعرفة أسباب إغلاقها تلافياً للمشاكل مستقبلاً

رغم حجم الاستعدادات المبكرة التي قامت بها وزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للطرق والنقل البري، لمواجهة موجة الأمطار الغزيرة، إلا أن استمرار هطول الأمطار منذ فجر الأربعاء من دون توقف، فاق استعداداتهما، ما أدى إلى غرق شوارع وساحات المناطق الداخلية وإغلاق طرق رئيسية بسبب السيول الجارفة التي انحدرت عليها من مناطق مرتفعة نسبيا.
وقال وكيل وزارة الأشغال بالتكليف خالد الخزي لـ«الراي» إن الوزارة «تجاوزت أصعب الفترات الحرجة، والوضع في جميع المحافظات مطمئن»، لافتا إلى أن «أغلب الدوارت والتقاطعات في المناطق الداخلية أصبحت سالكة بفضل الفرق المنتشرة التابعة للوزارة التي تقوم بسحب أي تجمعات مياه في تلك المناطق».
وأوضح الخزي أنه قام أمس بعقد اجتماع مع عدد من الوكلاء المساعدين لتقييم الاضرار الناتجة عن الأمطار الغزيرة والتأكد من استمرار محطات ضح مياه الصرف الصحي من العمل بكفاءة. وأضاف ان محطات الصرف تعمل بكامل طاقتها الانتاجية رغم الكميات الكبير ة جدا التي استقبلتها وتم التعامل معها، وعلى سبيل المثال كانت  محطة الرقعي تستقبل في الايام العادية 350 ألف غالون ولكن استقبلت أمس 600 ألف متر مكعب وكذلك الأمر بالنسبة لمحطة مشرف التي كانت تستقبل في الايام العادية 210 استقبلت أمس 300 ألف متر مكعب، وهكذا بالنسبة لمحطات الجهراء والعقيلة جميعها استقبل كميات كبيرة تفوق الكميات التي كانت تستقبلها في الأيام العادية.


وأشار إلى قيامه بجولة تفقدية على عدد من المناطق الداخلية، وخصوصا الاماكن التي كان يوجد بها بعض تجمعات المياه، منوها ان أغلب الطرق الداخلية باتت سالكة باستثناء بعض المواقع البسيطة التي يوجد فيها تجمعات مياه وجارٍ التعامل معها.
ميدانياً، قام كل من وكيل الوزارة بالإنابة خالد الخزي ووكيل الهندسة الصحية بالإنابة المهندس وليد الغانم بتفقد محطة ضخ العارضية، للتأكد من وضع الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها بعد أمطار الأربعاء.
من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال إن فرق الطوارئ التابعة للوزارة المنتشرة في جميع المواقع تعمل على مدار الساعة بالتعاون والتنسيق مع جهات الدفاع المدني والمرور والحرس الوطني والإطفاء وغيرها من الجهات المتعاونة، ولكن كميات الأمطار التي هطلت والتي قدرتها إدارة الارصاد بأكثر من 100 ملم خلال الـ 24 ساعة الفائتة «فاقت قدراتنا».
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الطرق والنقل البري سعود النقي، ان الجهود التي قامت بها فرق طوارئ الهيئة والجهات المساندة لها من حرس وإطفاء ودفاع مدني وغيرها من الجهات يجب ان تشكر عليها.
وأوضح النقي، بعد تجاوز هذه الأزمة ستقوم الهيئة بإعادة تقييم للطرق بشكل عام لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تسكير هذه الطرق والعمل مستقبلا على تلافي مثل هذه المشاكل.
وقد تسبّبت الأمطار في إغلاق طرق بالكامل وتحويل مسار المركبات لوجود تجمع مياه فيها، وهي نفق المنقف، طريق الملك عبدالعزيز مقابل الدسمة باتجاه الفحيحيل، طريق الملك فهد مدخل بيروت باتجاه المدينة، طريق الدائري الخامس تقاطع الرقعي مع العارضية باتجاه السالمية، الدائري السابع بالاتجاهين، طريق الملك عبدالعزيز قبل نادي الفحيحيل باتجاه المدينة، طريق الدائري السادس مقابل استاد جابر بالاتجاهين، تقاطع ابوالقاسم مع السادس، تقاطع الثالث مع القاهرة، تقاطع الثالث مع الخليج باتجاه الثاني مع الخليج، طريق الجهراء من الجهراء مع الغزالي الى دوار سيتي سنتر بالاتجاهين، تقاطع جمال عبدالناصر مع الغزالي حتى الدائري الأول من تقاطع الاول مع القاهرة حتى تقاطع الاول مع المغرب، دوار المنقف والصباحية القادم من الصباحية، تقاطع جنوب الصباحية، الساحلي من تقاطع الهيلتون الى تقاطع النادي البحري، يمين العقيلة يسار ابو حليفة باتجاه الفحيحيل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي