No Script

البابا يختتم جولة في أميركا اللاتينية بالتحذير من الفساد السياسي

No Image
تصغير
تكبير

أقام البابا فرنسيس قداسا في الهواء الطلق لأكثر من مليون شخص يوم أمس الأحد في ختام جولة شملت تشيلي وبيرو وتضمنت تصريحات صارمة من البابا في شأن الفساد السياسي.

وغادر البابا بيرو بعد ذلك عائدا إلى روما في ختام جولته.



وفي الساعات الأخيرة من جولته التي استغرقت ستة أيام حذر البابا في تصريحات مرتجلة من أن أميركا اللاتينية تواجه أزمة عميقة بسبب فضائح الفساد.

وقال البابا إن «السياسة في أزمة، في أزمة كبيرة جدا في أميركا اللاتينية» مشيرا إلى شركة أوديبريشت لمقاولات البناء التي اعترفت بدفع مليارات الدولارات في شكل رشا، كمثال للجشع المستشري في القارة مسقط رأسه.

وظهر بشكل كبير سجل الكنيسة الكاثوليكية فيما يتعلق بالانتهاكات الجنسية في كل من بيرو وتشيلي ولكن في تشيلي بشكل أساسي، حيث أثار البابا غضبا بوصفه الانتقادات الموجهة لأسقف قام بتعيينه ويواجه اتهامات بحماية متحرش بالأطفال بأنها «كلها افتراءات».

وأضاف البابا للصحفيين في تشيلي أنه لا يوجد دليل ضد الأسقف مما دفع كردينال بوسطن شين أومالي للتعاطف مع الضحايا الذين شعروا بألم من تصريحات البابا في بيان جاف على نحو غير معتاد.

وأومالي من كبار مستشاري البابا وكان يحضر القداس معه في قاعدة لاس بالماس الجوية في ظل شمس لافحة قبيل مغادر البابا إلى روما.

ودافع البابا فرنسيس بقوة بوصفه أول بابا يزور الأمازون منذ أكثر من 30 عاما عن السكان الأصليين وعن البيئة يوم الجمعة، قائلا إنه لا يمكن السماح للشركات الكبيرة و«الجشع الاستهلاكي» بتدمير موطن طبيعي مهم لكوكب الأرض كله.

وانتقل من إدانته للجشع إلى الفساد، قائلا في إحدى المناسبات عندما كان يجلس بجواره رئيس بيرو بيدرو بابلو كوتشينسكي إنه يتعين على كل قطاعات المجتمع بما في ذلك الكنيسة العمل لمكافحة الفساد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي