No Script

إسرائيل تقفل أبواب الأقصى لساعات... وليفني تعتزل سياسياً بـ «الدموع»

تعاون فلسطيني - أردني «تاريخي» لمواجهة «صفقة القرن» في القدس

 u0644u064au0641u0646u064a u062au0639u0644u0646 u0627u0639u062au0632u0627u0644u0647u0627 u0627u0644u0639u0645u0644 u0627u0644u0633u064au0627u0633u064a u062eu0644u0627u0644 u0645u0624u062au0645u0631 u0635u062du0627u0641u064a u0641u064a u062au0644 u0623u0628u064au0628                  t   (u0623 u0641 u0628)
ليفني تعلن اعتزالها العمل السياسي خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب (أ ف ب)
تصغير
تكبير

في خطوة وصفت بـ «التاريخية»، أقام الفلسطينيون والأردنيون مجلساً مشتركاً لإدارة الأماكن المقدسة في القدس كخطوة تمهيدية لمواجهة «صفقة القرن»، ومن المتوقع الإعلان عنها بعد انتخابات «الكنيست» في 9 أبريل المقبل.
ونقلت صحيفة «إسرائيل هيوم»، أمس، عن مسؤولين في مكتب الرئيس محمود عباس «إن التعاون في المسألة تسارع  أخيراً، قبل نشر صفقة القرن» التي يعمل عليها الرئيس دونالد ترامب.
وقال مصدر فلسطيني إن إنشاء المجلس المشترك، هو خطوة عملية مستمدة من التفاهمات التي توصل إليها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وعباس في أغسطس 2017، بعد أزمة البوابات على مداخل المسجد الأقصى.
وحسب الصحيفة فإن ذلك يعتبر «تغيراً تاريخياً» في موقف الأردن، حيث إن المملكة امتنعت عن مثل هذا التحرك منذ توقيع اتفاقية السلام عام 1994.
وقال مسؤولون فلسطينيون للصحيفة «إن الأردن وفلسطين يخشون من أنه في إطار (صفقة القرن)، سيتم نقل مسؤولية (الحوض المقدس) إلى مجلس عربي إسلامي مشترك والمسجد الأقصى تحت إشراف دولة أخرى».
في غضون ذلك، أعلن الوزير القائم بأعمال وزارة الخارجية يسرائيل كاتس أن من أهم الأهداف التي ينوي العمل عليها حالياً، «تعزيز مكانة القدس في العالم، والعمل على إقناع الولايات المتحدة بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، وتعزيز علاقات إسرائيل مع دول الجوار».
وقال في تصريحات متلفزة إنه ينوي العمل على خطة إقامة «حكم ذاتي» للفلسطينيين تحت سيادة أجنبية، لكن هذه الفكرة لا يمكن تحقيقها مع القيادة الفلسطينية الحالية غير القادرة على تقديم الأمن الكافي الذي تحتاجه إسرائيل مستقبلاً.
في موازاة ذلك، أعلنت زعيمة حزب «الحركة» تسيبي ليفني، أمس اعتزالها الحياة السياسية وعدم الترشح لانتخابات الكنيست.
 وظهرت ليفني في مؤتمر صحافي بصوت مختنق رافقها بعض الدموع، فيما أفادت استطلاعات بأنها اعتزلت لانخفاض شعبيتها.
 وفي القدس، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية أن الشرطة الإسرائيلية، وضعت السلاسل الحديد، مساء الأحد، على باب الرحمة، قبل أن تغلق كل أبواب المسجد الأقصى، أمس، لساعات، إثر مواجهات، اعتقل خلالها  10 أشخاص بينهم 5 من الحراس وموظفة في الأوقاف.
وفي قطاع غزة، أعلن مصدر أمني فلسطيني إحباط عملية تجسس «كبيرة وخطيرة»، بعد اكتشاف شرائح تعقب وتجسس إلكترونية مزروعة بدقة داخل أحذية عسكرية كانت ستُهرب للقطاع عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة لحركة «حماس» تجري تحقيقات مكثفة، وتفرض إجراءات مشددة في محيط المعبر.

«الجاسوس»

القدس - تقدم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان،  بشكوى ضد «غوغل»، بسبب ظهور كلمة «جاسوس»، عند البحث عن اسمه بالعبرية.
ويقول ليبرمان، إن هذه العملية «منظمة بهدف تشويه سمعته»، قبيل انتخابات أبريل المقبل.

إلغاء قمة  «فيسغراد»

براغ - أ ف ب - قال رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش امس، إن القمة المقررة هذا الاسبوع بين اسرائيل ودول مجموعة فيسغراد الأوروبية الاربع، لن تعقد بعد انسحاب بولندا بسبب خلاف مع إسرائيل حول تصريحات على علاقة بمحرقة اليهود.
وصرح بان الأمر سيتحول إلى «محادثات ثنائية تجريها كل دولة بمفردها ولن تكون هناك قمة فيسغراد 4 مع اسرائيل».
وتضم المجموعة تشيكيا والمجر وبولندا وسلوفاكيا.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي