No Script

الندوة الرئيسية أطلقت فعاليات جلساتها

الإعلام الجديد والأزمات الثقافية... بين التحدي والطموح

تصغير
تكبير

انطلقت صباح أمس فعاليات الندوة الرئيسية لمهرجان القرين الثقافي في دورته الـ25 بعنوان الإعلام الجديد والأزمات الثقافية، وأعمال الجلسات تقام في راديسون بلو، ويشارك فيها نخبة من المثقفين والإعلاميين والمفكرين الكويتيين والعرب.
وفي حفل افتتاح الندوة، قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة: «الندوة جزء من مشروع القرين الثقافي، كما أنها علامة مميزة دائماً في صلب المشروع ونسميها ندوة القرين الثقافية... هذا المشروع الثقافي الثري هو واحد من جملة مشاريع المجلس الوطني المختلفة والمتعددة طوال العام، بما فيها فصل الصيف، الذي يوفر فيه المجلس نشاطات ثقافية متنوعة لأبنائنا الشباب... بجانب إصدارات المجلس المتنوعة».
وأكد اليوحة أن «كل ذلك الجهد الوفير والكبير بفضل وضع سياسي مزدهر في الكويت، والذي يحتضن التعددية وترعاه القيادة السياسية المستنيرة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله، وولي عهده الأمين، كما لا تتأخر الحكومة عن تذليل العقبات لإنجاح هذا الجهد... واستجابة للرأي المستنير والرؤية الحكيمة لصاحب السمو الأمير، فقد أقيمت في الكويت في السنوات الأخيرة مجموعة من الإنشاءات الثقافية المهمة ومنها مركز جابر الأحمد الثقافي ومركز عبدالله السالم الثقافي، وكلاهما يمثل معلماً مميزاً من معالم الكويت».


واستطر اليوحة بقوله: «ندوتكم اليوم هي إكمال من نوع ما لعدد الندوات حول هذا الكم الكبير والمؤثر، والذي يعرف بالثورة التقنية وتأثيرها على الثقافة، وقد عقدنا في العام الماضي والذي قبله ندوات فكرية تقارب هذا العنوان الكبير، فالندوة تعالج القضايا الفكرية التي أصبحت اليوم متوافرة ومطبوعة في كتب».
وألقى منسق الندوة الدكتور محمد الرميحي كلمة قال فيها: «مفهوم الإعلام الجديد معنا منذ فترة، وربما منذ ظهور وانتشار البث الفضائي في أوائل التسعينات من القرن الماضي، وقد تطور المفهوم من الثورة الرقمية، بل أصبح الإعلام القديم يعتمد على تدفقات الإعلام الجديد ويستخدم وسائله... ومنذ ذلك التاريخ ووسائل ذلك الإعلام تتطور وتؤثر سلباً وايجاباً على تشكيل المجتمعات ثقافياً، وتنشيط التفاعل بين الأفراد والجماعات والمجاميع».
وأوضح الرميحي أن العالم الآن تجتاحه ثورتان، الأولى ثورة التقنية البيولوجية، والثانية ثورة تقنية الاتصالات، وكلاهما يؤثران في تشكيل العقل البشري بعمق ولفترة طويلة، وأن ثورة التقنية مهدت كي يتطور الإعلام الجديد تطوراً أثر في حياة الناس، وأصبحت تلك المنصات الجديد مكاناً لما يمكن أن يسمى «ساحة حرب»، وقال: «نحن أمام معادلة اجتماعية جديدة وهي الحتمية الرقمية، وهي صلب نقاشات الندوة هذا العام».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي