No Script

وزير التربية والوكيل وقفا بوجه كلّ الضغوط لاعتماد التدوير

الدرس الأول لملاحظي الاختبارات... عدم وجود أي طالب يمتّ لهم بأي صلة!

No Image
تصغير
تكبير

مهام لجان الثاني عشر:

- التحقق من شخصية الطلبة من خلال الصور ببطاقة الهوية  

- منع بات لقراءة الأسئلة للطلبة أو تفسير معنى كلمة أو جملة  

- ملاحظان لكل 20 طالباً مع توقيع الملاحظين على كشف الملاحظة

فشلت كل الضغوط الشديدة التي مورست على قيادات وزارة التربية، الميدانية منها والبرلمانية، في ثنيها عن تنفيذ خططها الخاصة في اختبارات الثاني عشر، عندما قابلت تلك الضغوط بتحدّ أكبر منها، وأقرت «تدوير مديري المدارس» في المحافظات الست، مؤكدة ان المصلحة العامة أكبر وأقوى من كل ضغط. وتم إعلان التدوير، حيث عرف كل مدير مدرسة مقر لجنته المسؤول عنها.
وأكد مصدر تربوي لـ«الراي» أن الضغوط كانت شديدة على الوزارة في هذا التوجه، ولكن كان وزير التربية الدكتور حامد العازمي ووكيله الدكتور هيثم الأثري، ووكيلة التعليم العام فاطمة الكندري، على قدر المسؤولية، ووقفوا بوجه جميع الضغوط بقرار واحد، مفاده «أن لا تراجع في هذا الأمر الذي جاء للمصلحة العامة لا أكثر».
وأشار المصدر إلى ان ما شهدته الوزارة من اعتصامات طلابية رفضا لقرار التدوير كان «مدفوعا» من قبل البعض ممن تضرروا بهذا القرار، وأرادوا الضغط على الوزارة بتحريض الطلبة على الاعتصام، مبينا ان الطلبة الذين اعتصموا معروفين من أي المدارس والمناطق اتوا وبالتالي عرف من يقف وراء تحريض الطلبة على الاعتصام.


ومع بدء العد التنازلي لاختبارات الصف الثاني عشر التي تنطلق الأحد المقبل 20 الجاري، رتبت الوزارة أبجدياتها في الكنترول المركزي لمكافحة الغش وضمان سلامة الآلية، معتمدة سلسلة طويلة من المهام والواجبات الوظيفية على الملاحظين والمشرفين والمراقبين في لجان الثانوية العامة، أولها التأكد قبل مباشرة العمل من عدم وجود أي طالب يمت لهم بأي صلة.
وأكدت نشرات وزارية حصلت «الراي» على نسخ منها، ضرورة حضور المراقبين والملاحظين للجنة قبل موعد بدء الامتحان بنصف ساعة على الأقل، وان يتواجدوا في مراكزهم قبل دخول الطلبة ويلتزم الأعضاء بتنفيذ ما يراه رئيس اللجنة أو المراقب وذلك لضمان حسن سير الامتحان، وألا يغادروا أماكن عملهم أثناء الامتحان إلا في الحالات القهرية وبإذن كتابي من رئيس اللجنة يحدد فيه وقت الخروج ووقت العودة إلى العمل.
وشددت النشرات على ضرورة أن يتحقق الملاحظ في امتحان كل مادة من أن كل طالب يجلس في المكان المخصص له، وانه كتب على القسيمة الملصقة جميع البيانات اللازمة كاملة وواضحة، وأن رقم الجلوس مطابق للرقم المكتوب على طاولته، وكشف المناداة ولا يجوز مطلقاً قراءة الأسئلة للطلبة كما أنه محظور على الملاحظين حظراً تاماً تفسير معنى كلمة أو جملة ما من سؤال أو ترجمة السؤال كله أو بعضه ولا يسمح لأي طالب بمغادرة مكانه والخروج من قاعة الامتحان قبل مرور نصف الزمن المقرر للإجابة وحسب القرارات المنظمة لذلك.
وبينت النشرات ضرورة أن يقوم الملاحظ بنفسه بتدوين البيانات اللازمة على القسيمة الملصقة بورقة الطالب الغائب بعد التأكد من مطابقة الاسم ورقم الجلوس، وينبه الطلبة إلى الزمن الباقي عند مرور نصف الزمن ثم قبل الوقت المعين لتسليم أوراق الإجابة بنصف ساعة ثم قبله بربع ساعة ثم قبله بخمس دقائق، فيما شددت على ضرورة التنبيه على ضابط الأمن بعدم السماح بدخول أي شخص ما عدا العاملين باللجنة والطلبة الممتحنين بها والاتصال بجميع الملاحظين المكلفين بالعمل في اللجنة من قبل مراقبة الامتحانات بالمنطقة وإرسال نسخ التكليف بالفاكس لمدارسهم والتأكيد على تواجدهم باللجنة يوم الامتحان.
ودعت إلى إطلاع أعضاء اللجنة من مراقبين وملاحظين أثناء الاجتماع على التعليمات العامة ثم الخاصة لكل منهم وتكليفهم بالتوقيع على كشف خاص بهم يحتوي على جميع البيانات المطلوبة من قبل اسم العضو ووظيفته الأصلية وعمله باللجنة ورقم الملف والرقم المدني.
وأوضحت النشرات انه يخصص لكل 15-20 طالباً ملاحظان تقريباً مع توقيع الملاحظين على كشف الملاحظة صباحاً دون تكرار الملاحظة في أي لجنة أكثر من مرة واحدة لكل ملاحظ، وعمل لوحات إرشادية لأماكن الامتحان تبين أماكن توزيع الطلبة وأرقام جلوسهم وتوزيع الملاحظين وعرضها بمقر اللجنة، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة التحقق شخصياً من شخصية الطلبة بالرجوع إلى صورهم الشخصية الملصقة ببطاقة الهوية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي