No Script

قدّمت «رقصة الفلاحين» و«كان عنا طاحون» و«يا سعود»

«خماسي كلارينت»... أحيت موسيقى «الحجرة» على مسرح «عبدالحسين»

تصغير
تكبير

أمسية موسيقية ساحرة، تلك التي أحيتها مجموعة «خماسي كلارينت - Clarinet Lovers» أول من أمس، على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وتألق عازفو الفرقة خلال الحفل بمقطوعات مبهرة من موسيقى «الحجرة»، بعد أن قدموا مزيجاً بين العزفين الغربي والعربي على آلة الكلارينت، التي يمتد تاريخها إلى العصور القديمة، وتحديداً منذ القرن السابع عشر. وتتكون «خماسي كلارينت» من الدكتورعلي فؤاد عازف الكلارينت الأول، منصور خليفة عازف الكلارينت الثاني، شيرين شكري عازفة الكلارينت الثالث وأحمد العنزي عازف كلارينت الرابع، إلى جانب الدكتور أحمد الدريويش عازف باص كلارينت ومؤمن محمد عازف الإيقاع.
وقد شهد الحفل، حضور حشد جماهيري غفير، تتقدمهم قيادات المجلس الوطني، فضلاً عن حضور كوكبة كبيرة من محبي الموسيقى، ولفيف من أبناء الجاليات العربية والأوروبية، ممن تسمروا على مقاعدهم طوال فترة الحفل، الذي امتد لساعتين.
أبدعت مجموعة «خماسي كلارينت» بتقديم 18 مقطوعة موسيقية تنوعت بين الشرقي والغربي والكلاسيكي، بدأتها بمقطوعة عنوانها «شعار المجموعة»، ثم توالت المقطوعات الموسيقية، بينها «رقصة الفلاحين»، «بافان - رقم 50»، «تشاردش - رقصة وطنية هنغارية» «الغناء مع أنتون بان»،«الرقصة الهنغارية» ، «ليخو نيرانينا»، «كان عنا طاحون» لفيروز، كلمات الأخوين الرحباني وألحان الياس رحباني، «جناح كارمن - رقم 1»، «وداعاً يا فتى»، «الحركة الدؤوبة»، «بيربيتون موبيل (الحركة الدائبة)»، «أراغونيس»، وموسيقى أغنية «أنا كل ما أقول التوبة» لعبدالحليم حافظ، وهي من كلمات عبدالرحمن الأبنودي وألحان بليغ حمدي، وموسيقى أغنية «يا سعود» التي اشتهرت بصوت الفنان محمد البلوشي، «رادتزكي مارش (مسيرة)»، «تيكو تيكو»، «العصفور» و«في دقيق الذرة».
على هامش الحفل، قال مشرف الفرقة الدكتور علي فؤاد، الحاصل على الدكتوراه من معهد الكونسيرفاتوار بالقاهرة وعازف في أوركسترا القاهرة السيمفوني بدار الأوبرا المصرية، إن فرقة الخماسي لمحبي الكلارنيت تأسست العام 2016 بدافع حب الموسيقى، وضمن عدد من أساتذة الموسيقى وعازفي آلة الكلارنيت من مصر والكويت.
ولفت فؤاد إلى أن هناك تجانساً كبيراً بين أعضاء الفرقة وجمعهم حب الموسيقى، وتحديداً العزف على آلة الكلارينت، منوهاً إلى أن الفرقة قدمت أمسية فنية قبل فترة قصيرة على مسرح دار الآثار الاسلامية بمركز اليرموك الثقافي، كما قدمت العديد من الحفلات في السفارات والجامعات الخاصة. وكشف عن تلقي الفرقة دعوة لتقديم حفلة موسيقية في المملكة العربية السعودية ولكن ارتباطهم بمواعيد حفلة في الكويت أحال دون مشاركتهم في السعودية.
يذكر أن «الكلارينت» من الآلات النفخية التي كان يستخدمها العازفون منذ مئات السنين، وكان الألماني يوهان كريستوف دينر صانع الكلارينت، قام بتغيير شكلها لعدد من الأشكال. وفي الكلارينت ثلاثون ثقباً لتغيير الصوت بتغيير طول الموجة، وبعض هذه الثقوب مغطاة بمفاتيح خاصة، بينما تسد الثقوب الأخرى بأصابع العازف وقد يبلغ طول الكلارينت نحو 66 سم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي