استشهاد ضابط مصري في سيناء

قتل ضابط في الجيش المصري، أمس، بانفجار عبوة ناسفة بمدرعته في شمال سيناء حيث تواصل القوات المسلحة عملياتها لمكافحة الإرهاب.
وقال مصدر طبي إن الضابط، وهو برتبة نقيب، قتل غرب مدينة العريش في المحافظة التي تقع شمال شرقي البلاد حيث يتركز الفرع المصري لتنظيم «داعش» المعروف باسم «ولاية سيناء» المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن والمواطنين.
من ناحية ثانية، أعلنت القوات المسلحة أن «القوات البحرية نفّذت تدريبات بحرية عابرة مع نظيراتها الايطالية والكورية الجنوبية واليونانية في نطاقي الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط والأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر».

وقال الناطق باسم القوات المسلحة تامر الرفاعي إن «عدداً من القطاعات البحرية المصرية شاركت مع وحدات بحرية ايطالية ويونانية، كل على حدة، في تنفيذ تدريبات مشتركة بالبحر المتوسط، وتضمنت تدريباً على كيفية حماية الوحدات البحرية أثناء عبورها بالمناطق الخطرة وتبادل إقلاع وهبوط طائرات (الهل) على أسطح الوحدات البحرية».
في سياق منفصل، خصصت وزارة الأوقاف 6 آلاف ساحة في البلاد، بالإضافة إلى المساجد الكبرى، لأداء صلاة عيد الأضحى اليوم الثلاثاء، وذلك عقب قرار السلطات بعدم السماح بأداء صلاة العيد في الزوايا أو المصليات الصغيرة.
وحددت الوزارة خطيبين في كل ساحة، أحدهما أساسي والآخر احتياطي لأي ظرف، مع العمل على عدم استغلال تلك الساحات من قبل أي جماعات متطرفة أو توزيع منشورات أو غيرها ومتابعة تنفيذ ذلك من خلال التنسيق بين غرفة العمليات المركزية بالوزارة والغرف الفرعية بالمحافظات.
وخصصت الحكومة خطاً ساخناً لتلقي أي شكاوى من المواطنين خلال إجازة العيد، وعلى مدار الساعة.
وبمناسبة الاحتفال بالعيد، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قراراً في شأن العفو عن بقية العقوبة لبعض المحكوم عليهم.