No Script

كوشنر بحث مع نتنياهو وتميم أوضاع غزة

«صفقة القرن» تُبقي الأقصى والمقدسات ضمن السيطرة الإسرائيلية

u0623u0637u0641u0627u0644 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0648u0646 u064au062du0645u0644u0648u0646 u0646u0639u0634u0627u064b u0631u0645u0632u064au0627u064b u0644u0635u0641u0642u0629 u062au0631u0627u0645u0628 u0641u064a u0627u0644u0636u0641u0629 u0627u0644u063au0631u0628u064au0629t (u0623 u0641 u0628)
أطفال فلسطينيون يحملون نعشاً رمزياً لصفقة ترامب في الضفة الغربية (أ ف ب)
تصغير
تكبير

 منظومة إسرائيلية جديدة  لاعتراض طائرات غزة الورقية


أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، محادثات مع مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر وموفده إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات في عملية السلام، بعد جولة للمسؤولين الأميركيين في القاهرة والرياض وعمان والدوحة، تناولت خطة السلام المعروفة باسم «صفقة القرن» وفق التصور الإسرائيلي - الأميركي، ورصدت ردود الفعل والمواقف العربية في الدول المعتدلة.
وتضمنت المحادثات التي جرت في القدس بحضور السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، إضافة إلى «صفقة القرن» التطورات الإقليمية والأمنية والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن الوفد الأميركي ناقش الإغاثة الإنسانية لغزة، وبحث في التزام إدارة ترامب وإسرائيل المستمر بدفع السلام قدماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين.


وذكرت صحيفة «هآرتس» الصادرة، أمس، أن خطة ترامب للسلام، تتضمن عرض الإدارة الأميركية على الفلسطينيين، قرية أبو ديس عاصمة لدولتهم المستقبلة، عوضاً عن القدس، وذلك مقابل الانسحاب الإسرائيلي من 3 إلى 5 قرى من بلدات عربية واقعة شمال وشرق المدينة المقدسة، فيما تبقى البلدة القديمة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت تقارير سابقة، أشارت إلى أنه وفقاً للرؤية الأميركية لخطة السلام، سيكون على إسرائيل في المرحلة الأولى الانفصال عن أربعة أحياء في القدس الشرقية المحتلة، هي شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وأبو ديس، ويتم نقلها إلى السلطة الفلسطينية، وفصلها عن القدس.
ونقلت «هآرتس» عن المحلل العسكري عاموس هرئيل قوله إن الخطة الأميركية المعروفة بـ«صفقة القرن» والتي بات الإعلان عنها وشيكاً وفقاً لمصادر صحافية تعززها التحركات الديبلوماسية الأخيرة، لا تتضمن إخلاء البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك المستوطنات «المعزولة»، فيما ستكون منطقة الأغوار تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
وأضافت الصحيفة أن الدولة الفلسطينية وفقًا للرؤية الأميركية التي تترجمها «صفقة القرن» ستكون «دولة ناقصة» من دون جيش أو أسلحة ثقيلة.
بدورها، أشارت صحيفة «معاريف» إلى تخوفات إسرائيلية من أن تتضمن «صفقة القرن»، إقامة قنصلية أميركية في الأحياء الشرقية للقدس المحتلة لتوفر الخدمات لسكان المدينة المقدسة.
وجاء اللقاء الأميركي - الإسرائيلي، غداة استقبال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كوشنر وغرينبلات، ضمن جولتهما في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أنه جرى خلال المقابلة التي تمت في مكتب الأمير تميم بقصر البحر في الدوحة ليل أول من أمس، «مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها عملية السلام في الشرق الأوسط، والظروف الإنسانية والمعيشية في غزة».
وليس بعيداً، يزور دوق كامبردج الأمير وليام أول فرد من الأسرة الملكية البريطانية رسمياً إسرائيل والأراضي الفلسطينية في جولة يبدأ من الأردن بعد غد الاثنين.
في المقابل، قالت عضو اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير» الفلسطينية حنان عشراوي، أمس «لقد أنهت الولايات المتحدة الشروط الأساسية لأي حل سياسي، ناهيك عن ترتيبها وإعدادها لصفقة نهائية مشبوهة، وعملت بشكل حثيث على دعم ومساندة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي المتطرف والعنصري الأسوأ في تاريخ إسرائيل، ومكنت الاحتلال وكافأته على انتهاكاته وجرائمه».
بدأ الجيش الإسرائيلي، أمس، أول اختبار لمنظومة حديثة تعترض الطائرات الورقية التي يطلقها فلسطينيون من غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أول من أمس، أن المنظومة التي قامت شركة «البيت» بتطويرها تعمل عن طريق التقنية الالكتروبصرية، القادرة على رصد طائرات وبالونات حارقة حتى مدى أقصاه 7 كيلومترات، وبعد عملية الرصد ترسل المنظومة معلومات حول مكان تواجدها إلى طائرة صغيرة رباعية المراوح مسيرة عن بعد لتدمرها.
من جانب آخر، شارك آلاف الفلسطينيين في غزة مساء أمس، في فعاليات «جمعة الوفاء لجرحى مسيرات العودة وكسر الحصار»، حيث أصيب مئات المتظاهرين على حدود القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي