No Script

«علاقاتنا شهدت نشاطاً ملحوظاً... والغانم يزور باريس قريباً»

السفيرة الفرنسية: الكويت فريدة بمجتمعها ... المُختلف بانفتاحه عن بقية مجتمعات الشرق الأوسط

u0627u0644u0633u0641u064au0631u0629 u0627u0644u0641u0631u0646u0633u064au0629 u0648u0639u062fu062f u0645u0646 u0627u0644u0625u0639u0644u0627u0645u064au064au0646
السفيرة الفرنسية وعدد من الإعلاميين
تصغير
تكبير

قوة الديموقراطية الكويتية من قوة البرلمان

نظام الديوانيات يمثل الديموقراطية بكل معنى الكلمة

في غير الكويت أين تدخل منزلاً بلا دعوة أو تدقيق أمني؟ 

 

أثنت السفيرة الفرنسية لدى البلاد ماري ماسدبوي، على نظام الديوانيات في الكويت الذي وصفته بـ«النادر» على مستوى المنطقة، لافتةً إلى أنها تمثل الديموقراطية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، من حيث حرية التعبير ومناقشة جميع المواضيع بين روادها، مشيرة إلى انها لمست «قوة الديموقراطية الكويتية أيضاً من قوة البرلمان»، الذي يعتبر من أقدم أساليب الديموقراطية في العالم.
وقالت ماسدبوي على هامش حفل وداع، بعد انتهاء فترة عملها بالكويت أول من أمس، في مقر إقامتها، بحضور عددٍ كبير من الديبلوماسيين وأصدقاء السفارة وأبناء الجالية، إن «المجتمع الكويتي يختلف عن بقية المجتمعات في الشرق الأوسط، من حيث انفتاحه على العالم، ما يجعل الكويت فريدة»، متسائلة «أين يمكنك دخول منزل من دون دعوة أو دون تدقيق أمني، أو دون أن تكون مشهوراً في بلد غير الكويت؟».
وأشارت إلى أن الكويت تتميز بمستوى عالٍ من الأمن والاستقرار بسبب الثقافة السياسية الموجودة بها، لافتةً إلى أنها وغيرها من المقيمين على أرض الكويت متمتعون بهذه الميزات وأن هذه الذكريات لن تنساها أبداً عن الكويت.


وقالت إن السفارة حققت العديد من الإنجازات خلال العامين الماضيين، وهناك الكثير من الإنجازات التي يمكن تحقيقها مع إرادة البلدين في مجالات التعليم والصحة والتجارة والدفاع، مبينة ملاحظتها لتغير نظرة القيادة والمؤسسات والشركات الفرنسية الذين لم يكونوا يعرفون الكويت جيداً من قبل وأصبح لديهم الرغبة في الاستثمار في هذا البلد.
وأضافت أن عملها كسفيرة هو الترويج لسياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية، وجذب السياح والمستثمرين، نافية أن تكون «حزبية وتتبع الرئيس وهو أمر غير معقول».
وأشارت إلى أن الفضل في النجاحات التي تحققت في المجال الثقافي وانتشار اللغة الفرنسية في الكويت، لا يعود لها فقط بل أيضا لجميع السفراء الفرنسيين الذين سبقوها في الكويت، موضحة أن هذا أحد توجهات الرئيس ماكرون، بالعمل على مضاعفة أعداد المتحدثين باللغة الفرنسية حول العالم.
وعن العلاقات البرلمانية بين البلدين، أوضحت انها شهدت نشاطاً ملحوظاً منذ وصولها للكويت، ويظهر ذلك جلياً في الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى في هذا الصدد، مستشهدة بزيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشير، كما ان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم سيزور فرنسا قريباً، ولكن الموعد النهائي للزيارة لم يتحدد بعد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي