No Script

لقاء «الجريحين» بين السالمية والعربي في «دوري فيفا»

«الكويت» يحلّ بثقله... على التضامن

تصغير
تكبير

يسعى «الكويت» الى مواصلة سلسلة انتصاراته وتمديد تشبثه بالصدارة، عندما يحل ضيفا ثقيلا على التضامن، اليوم، في افتتاح الجولة 12 من «دوري فيفا» لكرة القدم.
ويلعب، اليوم أيضاً، «الجريحان» السالمية والعربي، على ان تستكمل الجولة، غداً، بإقامة مباراتين، يلتقي في الاولى منهما النصر وكاظمة، وفي الثانية القادسية مع الجهراء.
في اللقاء الاول، يطمح «الابيض» المتصدر (28 نقطة) الى مواصلة تحقيق النتائج الايجابية وتعزيز الحظوظ في الاحتفاظ باللقب، علما انه نجح في الحاق هزيمة كبيرة بالتضامن في القسم الأول 8-1، وهي واحدة من اكبر النتائج التي تسجل في المسابقة منذ مواسم عدة.
«الابيض» قادم من فوز ثمين على العربي بهدفي العاجي جمعة سعيد والسوري حميد ميدو، بعد ان تجرع الهزيمة الاولى له في الجولة 10 على يد الجهراء 2-3.
ورغم الفوز العريض الذي حققه «الكويت» على «ازرق الفروانية» في القسم الاول، إلا ان المدرب الاردني عبدالله ابو زمع يدرك ان وضع المنافس اختلف كثيرا، بعد ان عزّز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، وبات يشكل أرقاً لخصومه بقيادة المدرب الصربي الفذ رادويكو افراموفيتش «رادي».
ويمتلك الجهاز الفني في «الابيض» عناصر قادرة على تكرار الانتصار ومواصلة طريق النجاح نحو منصة التتويج، اهمها العاجي جمعة سعيد، السيراليوني محمد كمارا، السوري حميد ميدو، الاردني بهاء فيصل، سامي الصانع، حسين حاكم، فهد صباح، فهد حمود، عبدالله البريكي ويعقوب الطراروة.
في المقابل، يعيش التضامن متذيل الترتيب (9 نقاط) فترة من افضل الفترات في المواسم الاخيرة، إذ بات يعتبر «بعبعا» لمنافسيه منذ انطلاق القسم الثاني الذي دشّنه بتعادل مع كاظمة صفر-صفر، قبل ان يتلقى خسارة غير مستحقة امام السالمية 2-3 في الجولة التاسعة، ثم استفاق وحقق انتصارين ثمينين في آخر جولتين، على النصر 4-1، والجهراء 6-3.
وفي ظل هذا التطور اللافت الذي يقدمه «ازرق الفروانية»، قامت «لجنة التسوية من أجل الكويت» والمكلفة بإدارة شؤون اتحاد كرة القدم، بطلب الاستعانة بمدرب الفريق «رادي»، من اجل قيادة الازرق موقتا، وذلك في مباراتيه الوديتين امام الاردن والكاميرون يومي 21 و26 مارس المقبل على التوالي.
ولن تكون مهمة التضامن سهلة، اليوم، امام فريق يسير بخطوات ثابتة نحو لقبه الرابع عشر، إلا ان «رادي» يثق كثيرا في امكانات لاعبيه، ويعتمد على ارتفاع معنوياتهم لتحقيق نتيجة ايجابية، او على اقل تقدير، انتزاع نقطة، تتيح له مضايقة الفرق التي تتقدمه في سلم الترتيب، والدخول تدريجيا في المنطقة الدافئة والابتعاد بالتالي عن شبح الهبوط.
ولا شك في ان «رادي» يعتمد على المستويات العالية التي يقدمها اغلب عناصره، خصوصا الهداف فيصل عجب، يوسف العنيزان، راشد المطيري وفرحان سعد، لتحقيق الاهداف التي جاء من أجلها خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وفي المواجهة الثانية، يبحث السالمية صاحب المركز الثاني (18 نقطة)، عن استعادة التوازن من خلال العودة الى سكة الانتصارات، بعد ان عاش فترة من «الصعود» أعقبت الهزيمة امام «الكويت» في افتتاح القسم الثاني بهدف وحيد، إذ تغلب على التضامن 3-2، والقادسية بهدفين نظيفين، قبل ان يتعرض للهزيمة في الجولة الماضية على يد كاظمة 1-2 بعد أن كان متقدماً.
ويعلم مدرب السالمية عبدالعزيز حمادة ان فقدان النقاط، اليوم، قد يجبر فريقه على التخلي عن مركز الوصافة، في ظل مزاحمة من الجهراء «الوصيف الاسبق» بالاضافة الى الآخرين الذين لا يبتعدون كثيرا عنه على مستوى النقاط.
وكان السالمية نجح في الحاق الهزيمة بالعربي بهدف وحيد في القسم الاول، وهو يطمح الى تكرار الانتصار، متسلحا بعناصر لديها الخبرة، من ابرزها السوري فراس الخطيب، الاردني عدي الصيفي، الكاميروني روجي توني دوبا، نايف زويد، فيصل العنزي، فهد الرشيدي، شاهين الخميس وغازي القهيدي.
من جهته، يأمل العربي السابع (11 نقطة) في استرداد نغمة الفوز بعد ان «تذوقها» للمرة الثانية في النسخة الحالية من البطولة على حساب الجهراء بهدف وحيد في الجولة التاسعة، الا انه عاد وتعادل مع كاظمة صفر-صفر في الجولة التي تلت، قبل ان يتعرض للهزيمة الرابعة في المسابقة على يد «الكويت» بهدفين نظيفين في الجولة الماضية.
ويعيش مدرب العربي محمد ابراهيم واحدة من اصعب فتراته خصوصاً ان هزيمة فريقه، اليوم، وفوز التضامن، ستضع «الأخضر» في المركز الاخير الذي لا يليق بتاريخ وانجازات الصرح العريق.
ومن المحتمل ان تشهد مواجهة، اليوم، تغييرات على تشكيلة العربي في ظل تواضع مستوى عدد من العناصر امثال البرازيلي ليونارد باسوس، حسين الموسوي، مع الاعتماد على العماني سعيد الرزيقي اساسيا، بعد ان لعب بديلا في المواجهات الماضية، الى جانب اصحاب المستوى الثابت ومنهم بدر طارق، عبدالله الشمالي، النيجيري بوبي كليمنت، محمد فريح وعبدالمحسن التركماني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي