No Script

عادل النصار صاحب أكبر مزاد مرخص أكد لـ «الراي» أنه لا يستقبل الجنس الثالث والبويات ولا يبيع المواد الحادة والأدوية

المزاد... مزار الغني والفقير بضائع من كل الأنواع تنافس الأسواق بأسعارها وجودتها

تصغير
تكبير

 لا أعرض في مزادي إلا البضاعة الأصلية من عطور وأجهزة كهربائية وإلكترونية وإكسسوارات

 إذا اكتشف الزبون أن سلعته غير أصلية يسترد ما دفعه كاملاً ونعاقب البائع بمنعه من المزاد ثانية

 المزاد يعقد يومياً من الساعة 9 مساء إلى الثالثة فجراً... والأحد مخصص للعائلات

 سنفتتح بعد رمضان صالة خاصة للنساء مزودة بكاميرات وأجهزة كمبيوتر ومكان للتدخين وشاشات عرض

 نظام «وقف بيع» خدعة للزبائن تعرض بضاعة قيمتها دينار ويفتح باب المزاد عليها بخمسة

 زبوننا «مدلل» نوفر له المكان المريح والأكل والمشروبات من مطعم خاص وفق الاشتراطات الصحية


اعتبر صاحب أكبر مزاد مرخص في الكويت عادل النصار ان المزادات تنافس الاسواق التجارية لتنوع بضائعها وجودتها وانخفاض سعرها مقارنة بأسعار تلك الاسواق، مرجعا فرق السعر إلى عدة اسباب، منها أن تاجر المزاد يشتري بضاعته من العروض وبكميات كبيرة، او «الستوكات» دون كرتون وبضمان الكفالة، او الشراء من الصين ومن دول اوروبية.
وقال النصار، لـ«الراي» التي زارته في مقر مزاده بحولي، انه لا يبيع إلا الاصلي، سواء عطور او اجهزة كهربائية او الكترونية وحقائب نسائية وساعات وغيرها، ولا يبيع الا الأصلي او الدرجة الاولى، لافتا إلى أنه «اذا اشترى الزبون مني ساعة اصلية، واتضح خلال اسبوعين من شرائها انها ليست اصلية، فيستطيع ارجاعها واستعادة المبلغ الذي دفعه كاملا، مع معاقبة من باعها له بحرمانه من دخول او الاشتراك في المزاد، ليكون عبرة لغيره، لان سمعة المزاد اهم منه واحترام الزبون ضروري وكأنه في بيتي».
وذكر ان «المزاد مرخص من وزارة التجارة بشكل رسمي، ويعقد يوميا من الساعة 9 مساء وحتى 3 صباحا، وهناك يوم مخصص للعائلات هو يوم الاحد فقط، ونعمل على تجهيز صالة حديثة مزودة بالكاميرات واجهزة الكمبيوتر ومطعم ومكان للتدخين وشاشات عرض، وستكون للنساء فقط ولا يدخلها رجل سواء من الزبائن اوالعاملين وستفتتح بعد شهر رمضان باذن الله».


وبين ان «ادارة المزاد وضعت نظاما للزبائن، بحيث لا يتم استقبال الجنس الثالث والبويات واللبس غير المحتشم، سواء للشباب او النساء، بالاضافة الى منع اللمز والهمز في الامور السياسية والطائفية والفئوية، سواء من الجمهور او من الدلال، وكل ذلك موثق وفق كاميرات مراقبة في عموم صالة المزاد».
وعن نوع البضائع التي تباع بالمزاد، أوضح النصار انه «لا يتم بيع المواد الحادة بجميع انواعها، مثل السكاكين والرنك والصاعق والسيوف والجناجر والاسلحة بأنواعها، والمواد الغذائية عدا العسل والزعفران، والادوية والحبوب بأنواعها سواء للريجيم او الجنس وغيرها». وشكك بنظام البيع «وقف بيع» او فتح الباب بخمسة دنانير، ناصحا الزبائن بالانتباه لهذا النوع من البيع، «حيث تعرض بضاعة قيمتها دينار ويفتح باب المزاد عليها بخمسة دنانير، فلو بيعت دون زيادة فهو ربحان 4 دنانير من بضاعة قيمتها الفعلية دينار، واثناء المزاد اوقف الكثير من البيعات تعدت قيمتها الحقيقية بفارق كبير لعدم ظلم الزبون الذي قد يأخذه الحماس او لا يعرف قيمتها الحقيقية».
وأفاد بأن الزبون عنده «مدلل» حيث يوفر له المكان المريح ويقدم له كافة انواع الاكل والمشروبات من مطعم خاص بالمزاد وفق الاشترطات الصحية، ومرخص كافة الجهات المختصة، لافتا الى أنه يمنع دخول اي مواد غذائية او مشروبات الى المزاد والشراء من المطعم فقط، لانه لا يتحمل مسؤولية تسمم احد الزبائن من اكل اتى به من خارج المزاد.
وردا على ما يقال إن بعض المزادات «غسيل اموال» وفيها شبهة مالية، نفى النصار ذلك، مؤكدا انه يشتري بضاعته من الخارج ويدفع عن طريق حساب بنكي معتمد في الكويت وبتحويلات رسمية، ويتم استيرادها وفق القنوات الرسمية ولا مجال للتلاعب «كما اني امنع دخول اي بضاعة للمزاد الا بفواتير رسمية زيادة في الاطمئنان، اما المزادات الاخرى فلا اعرف عنها شيئا، علما اني حضرت في مزاد وعثرت بالصدفة على بضاعة مصنوعة في اسرائيل، وقد اعترضت على بيعها، وهذا ما قد يشكك في البضائع التي تباع في تلك المزادات غير المرخصة»، مطالبا من لديه مزاد بأن «يقوم بترخيصه حفاظا لنفسه من الدخول في الشبهات، وحتى لا يكون تحت نظر الجهات المختصة حفاظا للامن العام، وحتى يكون الزبون مطمئنا، ولاسيما أن المزاد يأتي إليه المحتاج ليشتري له ولأولاده والغني يشتري هدايا والتي يجب ان تكون في المستوى المطلوب، ولا يأتي ذلك الا من خلال ترخيص رسمي لصاحب المزاد والمساءلة قانونيا في حال المخالفة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي