No Script

... أين أحمد الفهد من المونديال؟

u0631u0626u064au0633 u0627u0644u0644u062cu0646u0629 u0627u0644u0623u0648u0644u0645u0628u064au0629 u0627u0644u062fu0648u0644u064au0629 u062au0648u0645u0627u0633 u0628u0627u062e (u062cu0627u0644u0633u0627u064b) u0641u064a u0627u0644u0645u0642u0635u0648u0631u0629 u0627u0644u0631u0626u0627u0633u064au0629
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ (جالساً) في المقصورة الرئاسية
تصغير
تكبير

الغياب المفاجئ لمن اعتاد «ممارسة هوايته المفضلة» في التواجد في المحافل الدولية ... يثير التساؤلات 



أثار غياب الشيخ أحمد الفهد عن المشهد في نهائيات كأس العالم لكرة القدم والتي اختتمت أخيرا في العاصمة الروسية موسكو، التساؤلات.


فقد اعتاد «صاحب المناصب العديدة» رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اتحاد اللجان الوطنية (أنوك) والعضو السابق في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» (اللجنة التنفيذية سابقاً) واللجنة الأولمبية الدولية، على الحضور وفي الصفوف الأمامية في هكذا مناسبات.
وترافق ذلك مع طرح أسئلة عدة عن الأسباب التي حدت الى هذا الغياب، وعما إذا كانت مقصودة أم قسرية.
المتابعون للحدث الكبير الذي شغلَ العالم طوال شهر، لم يفتهم السؤال عن سبب اختفاء «صديق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين»، كما يحلو لـ «فداوية» متنفذي الرياضة الكويتية أن يرددوا والذين لطالما وضعوا صورته مع الاخير لتكريس فكرة أن الرجلين يتمتعان بعلاقة قوية.
كما لم يخفّ عليهم السؤال عن سبب عدم حضور الفهد حفلي الافتتاح والنهائي أو حتى مباريات الدور الأول التي شهدت مشاركة منتخبات عربية على الأقل.
فهل، يا ترى، دُعي ولم يحضر بإرادته أم أنه لم يُدع... وبالتالي لم يعد لديه أصدقاء حقيقيون نتيجة تقلص نفوذه بعد أن بدأت اللجنة الأولمبية الدولية تفلت تدريجياً من قبضته فتراجع حضوره حتى بين أصدقائه في «جماعة التكتل» التي تقتصر حالياً وعلناً على ناد واحد.
هذا جزء يسير من أسئلة كثيرة ما زال يطرحها الشارع الرياضي حول سر الغياب المفاجئ وغير المعتاد للفهد الذي اعتاد على «ممارسة هوايته المفضلة» في التواجد في محافل دولية بمناسبة ومن دون مناسبة (مع التنويه إلى أن رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ حضر حفل ختام المونديال، أول من أمس).
ثمة من المراقبين من ربط الأمر بتحاشي «صاحب المناصب الكثيرة» الظهور في أي حدث يتعلق، من قريب أو بعيد، بكرة القدم بعد «استقالته السريعة» من عضوية «مجلس الفيفا» وسحب ترشيحاته من كل المناصب المتعلقة بهذه المؤسسة الدولية إثر ربط «أميركا»، وما أدراك ما «أميركا»، اسمه بقضية مزاعم الفساد والارتباط برشوة تصل قيمتها الى مليون دولار أقرّ بها رئيس اتحاد غوام لكرة القدم، ريتشارد لاي، لمحكمة شمال بروكلين في الولايات المتحدة، وانتقال القضية الى وزارة العدل الاميركية التي لاحقت رموز «الفيفا» حتى في عقر دارهم في زيوريخ (سويسرا) وأرسلت شرطتها الفيديرالية وداهمت مكاتبهم من دون أن ينبس الاتحاد الدولي ببنت شفة وهو الذي اعتاد أن يستنكر ربط «السياسة بالرياضة» وفق «الأسطوانة المشروخة» التي صدع «المتنفذون المحليون» رؤوسنا بها طوال عهدهم الفاشل وسنوات إيقاف الكرة الكويتية «السوداء».
معلوم أن الفهد دأب على نفي أي علاقة له بالرشوة التي اعترف بها لاي، وأكد في تصريحات إعلامية سابقة أنه سيواصل دعم عائلة كرة القدم «حالما يتم دحض هذه الادعاءات».
وطالما أنه مصرّ على ذلك، لمَ لم يدعم المنتخبات العربية التي شاركت في المونديال من خلال حضوره... أقله كمشجع؟
وفي هذا الاطار، علمت «الراي» أن الفهد كان يتنقل، خلال الفترة الماضية، بين لندن وجنيف والدوحة وهو يتواجد حالياً في إندونيسيا وأنه خلال هذه الرحلات المكوكية، لم يبدِ للمقربين منه أي نية للتوجه الى موسكو لحضور فعاليات المونديال.
واللافت أيضاً أن فترة ابتعاد الفهد عن «الفيفا» تزامنت مع رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية، في وقت ما زالت اللجنة الأولمبية الدولية (التي ما زال عضواً فيها) ترفض رفع الإيقاف عن بقية الألعاب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي