خلال احتفالية أقامها المكتب الثقافي المصري
سعاد عبد الوهاب: محمد الفايز... شاعر الكويت والقومية العربية
عاطف وبهجت يكرمان عبدالوهاب
نادي حافظ وسعاد عبدالوهاب
ضمن البرنامج السنوي الذي يقيمة المكتب الثقافي المصري برئاسة الدكتور نبيل بهجت وبرعاية السفير المصري ياسر عاطف ألقت الدكتورة سعاد عبد الوهاب محاضرة في الاحتفالية المقامة احتفاء بشعر الشاعر الكبير محمد الفايز.
في البداية أشاد عاطف بمشاركة الدكتورة سعاد عبد الوهاب في انشطة المكتب الثقافية مؤكدا على عمق العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات خاصة الثقافية .
قدمت عبد الوهاب رؤية بانورامية في شعر محمد الفايز تطرقت فيها الى القضايا والموضوعات التي تصدى لها الشاعر الكبير .
واشارت الى تفرد الشاعر في النواحي الانسانية والوطنية والقومية، مشيرة الى انه احد اعمدة الجيل الثاني المؤسس للشعر الحديث في الكويت، واشارت الى ان الفايز شاعر كويتي واضح الانتماء الى ارضه ووطنه الكويت .
وقالت: «ان الفايز بكتابة القصة وقدم مجموعة من الاعمال القصصية، وهجرها الى الشعر الذي تأثر بشعر المتنبي وابو تمام».
واشارت الى ان الفايز تأثر بعدد من الشعراء المعاصرين فاخذ من بدر شاكر السياب صفة التمرد، واخذ من فهد العسكر التمرد الاجتماعي والغزل، وكان الفايز شغوفا بامير الشعراء احمد شوقي كما تاثر بابي نواس.
وأضافت: « محمد الفايز جمع مجموعة من المدارس والصفات فهو شاعر الكويت والشاعر القومي، وهو مؤسس القصيدة الجدارية في الشعر الكويتي».
وعددت بعض انتاجات الفايز الشعرية ومنها «النور من الداخل- الطين والشمس- رسوم للنغم المفكر- بقايا الالواح- ذاكرة الافق- حداء الهودج، ودواوين «تسقط الحرب»، و»خرائط البرق»، و»مذكرات بحار».
وعن مذكرات بحار اشارت عبد الوهاب الى انها مطولة شعرية من عشرين مذكرة وصف فيها الفايز الحياة على المستوى الشعبي من العناء والجهاد والامل والبأس والتشوق وتعقب البحار في اسفارة البعيدة والغواص في مغاصتة الخطرة وصور حياة البسطاء في بيوت الطين في انتظار عودة القادمين من البحر، وقدمت بعض مقاطع من مذكرات بحار.
كما تحدثت عن اهتمامات الفايز القومية والوطنية من خلال اشعارة عن القضايا العربية مثل لبنان والعراق ومصر وفلسطين. وطالبت بانصاف الشاعر الذي لم ينل التقدير الكافي في حياته.
في البداية أشاد عاطف بمشاركة الدكتورة سعاد عبد الوهاب في انشطة المكتب الثقافية مؤكدا على عمق العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات خاصة الثقافية .
قدمت عبد الوهاب رؤية بانورامية في شعر محمد الفايز تطرقت فيها الى القضايا والموضوعات التي تصدى لها الشاعر الكبير .
واشارت الى تفرد الشاعر في النواحي الانسانية والوطنية والقومية، مشيرة الى انه احد اعمدة الجيل الثاني المؤسس للشعر الحديث في الكويت، واشارت الى ان الفايز شاعر كويتي واضح الانتماء الى ارضه ووطنه الكويت .
وقالت: «ان الفايز بكتابة القصة وقدم مجموعة من الاعمال القصصية، وهجرها الى الشعر الذي تأثر بشعر المتنبي وابو تمام».
واشارت الى ان الفايز تأثر بعدد من الشعراء المعاصرين فاخذ من بدر شاكر السياب صفة التمرد، واخذ من فهد العسكر التمرد الاجتماعي والغزل، وكان الفايز شغوفا بامير الشعراء احمد شوقي كما تاثر بابي نواس.
وأضافت: « محمد الفايز جمع مجموعة من المدارس والصفات فهو شاعر الكويت والشاعر القومي، وهو مؤسس القصيدة الجدارية في الشعر الكويتي».
وعددت بعض انتاجات الفايز الشعرية ومنها «النور من الداخل- الطين والشمس- رسوم للنغم المفكر- بقايا الالواح- ذاكرة الافق- حداء الهودج، ودواوين «تسقط الحرب»، و»خرائط البرق»، و»مذكرات بحار».
وعن مذكرات بحار اشارت عبد الوهاب الى انها مطولة شعرية من عشرين مذكرة وصف فيها الفايز الحياة على المستوى الشعبي من العناء والجهاد والامل والبأس والتشوق وتعقب البحار في اسفارة البعيدة والغواص في مغاصتة الخطرة وصور حياة البسطاء في بيوت الطين في انتظار عودة القادمين من البحر، وقدمت بعض مقاطع من مذكرات بحار.
كما تحدثت عن اهتمامات الفايز القومية والوطنية من خلال اشعارة عن القضايا العربية مثل لبنان والعراق ومصر وفلسطين. وطالبت بانصاف الشاعر الذي لم ينل التقدير الكافي في حياته.
