العراق يدعو الى عقد لقاء عاجل لقادة المنطقة لتلافي التصعيد
دعا رئيس وزراء العراق حيدر العبادي اليوم السبت الى عقد لقاء عاجل لدول المنطقة لتلافي اي تصعيد جديد قد يؤدي الى تردي الواقع الامني فيها.
وقال العبادي في مؤتمر صحافي عقد في محافظة كربلاء ان «ما يحدث في المنطقة يعد تصعيدا خطيرا سيؤدي الى نشوء جماعات ارهابية تكفيرية وعمليات قتل وتهجير».
وأكد استعداد العراق للمساهمة في حل المشاكل في المنطقة وقال ان بلاده «تمتلك من الخبرة ما يجعلها قادرة على ذلك».
وحذر ان دول المنطقة كلها لن تكون في مأمن من خطر الارهاب حتى وإن استهدف بلدا واحدا، داعيا المؤسسات الدينية والاعلامية والنخب المثقفة للتصدي الى الخطر الفكري للارهاب.
من جهة أخرى قال العبادي في مؤتمر صحافي عقد اليوم السبت في العاصمة بغداد ان الانتخابات التشريعية ستجرى في موعدها المقرر في النصف الاول من العام المقبل 2018، محذرا من «استخدام الحشد والاجهزة الامنية والعسكرية في الانتخابات».
وشدد على القول ان «رجال الحشد والاجهزة الامنية والعسكرية قاتلوا ليس من أجل فوز حزب سياسي في الانتخابات انما من اجل وطنهم».
وكانت الحكومة العراقية قد حددت في وقت سابق منتصف شهر مايو من العام المقبل موعدا للانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة.
وقال العبادي في مؤتمر صحافي عقد في محافظة كربلاء ان «ما يحدث في المنطقة يعد تصعيدا خطيرا سيؤدي الى نشوء جماعات ارهابية تكفيرية وعمليات قتل وتهجير».
وأكد استعداد العراق للمساهمة في حل المشاكل في المنطقة وقال ان بلاده «تمتلك من الخبرة ما يجعلها قادرة على ذلك».
وحذر ان دول المنطقة كلها لن تكون في مأمن من خطر الارهاب حتى وإن استهدف بلدا واحدا، داعيا المؤسسات الدينية والاعلامية والنخب المثقفة للتصدي الى الخطر الفكري للارهاب.
من جهة أخرى قال العبادي في مؤتمر صحافي عقد اليوم السبت في العاصمة بغداد ان الانتخابات التشريعية ستجرى في موعدها المقرر في النصف الاول من العام المقبل 2018، محذرا من «استخدام الحشد والاجهزة الامنية والعسكرية في الانتخابات».
وشدد على القول ان «رجال الحشد والاجهزة الامنية والعسكرية قاتلوا ليس من أجل فوز حزب سياسي في الانتخابات انما من اجل وطنهم».
وكانت الحكومة العراقية قد حددت في وقت سابق منتصف شهر مايو من العام المقبل موعدا للانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة.
