No Script

شكري يختتم جولته العربية بمحادثات مع محمد بن سلمان في الرياض

التأمين الصحي الجديد في مصر يزيد أسعار 15 خدمة وسلعة

تصغير
تكبير
طلبت الحكومة المصرية من البرلمان سرعة تمرير قانون «التأمين الصحي» الشامل الجديد، محذرة من المساس بمقترحاتها، خاصة المالية، في مشروع القانون الذي سيتم بموجبه رفع أسعار 15 سلعة وخدمة بينها التبغ ومواد البناء وإصدار رخص تسيير السيارات والمرور على بعض الطرق السريعة.

وفيما عقدت لجنة الصحة بالبرلمان «اجتماعاً مغلقاً» لمناقشة مشروع القانون الأحد الماضي، حذر وزير المالية عمرو الجارحي اللجنة من تعديل الرسوم المفروضة على السلع والخدمات التي تم إدراجها كمصادر لتمويل «التأمين الصحي الجديد»، لافتاً إلى أن صياغتها في صورتها النهائية تمت بعد دراسة حددت تكلفة علاج الفرد بنحو 1300 جنيه في العام.


وحسب مشروع القانون، سيتم فرض رسوم على عدد من السلع والخدمات لصالح «التأمين الصحي» منها: «نصف جنيه على قيمة كل علبة سجائر مباعة بالسوق المحلية سواء كانت محلية أو أجنبية الإنتاج على أن يتم زيادة تلك القيمة كل خمس سنوات بقيمة نصف جنيه آخر، وذلك حتى اكتمال تطبيق النظام بعد 15 عاماً، إضافة إلى 10 في المئة من قيمة كل وحدة مباعة من مشتقات التبغ غير السجائر، وجنيه يحصل عند مرور كل مركبة على الطرق السريعة التي تخضع لنظام تحصيل الرسوم وكذلك 25 جنيها سنوياً عند استخراج أو تجديد رخصة القيادة.

وشملت الموارد أيضاً تحصيل 50 جنيها سنوياً عند استخراج أو تجديد رخصة تسيير السيارات التي تقل سعتها عن 1.6 ليتر و 100 جنيه للسيارات التي تزيد سعتها على 1.6 وأقل من 2 ليتر، و200 جنيه للسيارات التي تزيد سعتها على 2 ليتر، و10 آلاف جنيه عند استخراج تراخيص العيادات الطبية أو مراكز العلاج وألفي جنيه عند استخراج تراخيص الصيدليات، وجنيه عن كل سرير عند استخراج تراخيص المستشفيات، و500 ألف جنيه عند استخراج تراخيص شركات ومصانع الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية والتوزيع، و250 ألف جنيه عند تجديد تراخيص شركات ومصانع الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية والتوزيع، و20 جنيها من قيمة كل طن إسمنت مُصنّع محلياً أو أجنبياً.

في سياق منفصل، بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، أمس، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري تعزيز التعاون بين البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المحادثات تناولت آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية وتنسيق الجهود تجاهها بما يحقق تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجاءت المحادثات بالرياض في ختام جولة عربية لشكري، بدأها الأحد الماضي وشملت الأردن والبحرين والإمارات والكويت وسلطنة عُمان، نقل خلالها رسائل من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قادة هذه الدول، تتعلق بأزمات المنطقة وسبل تهدئتها، لا سيما في لبنان وسورية وليبيا.

عسكرياً، بدأت في مصر، أمس، فعاليات التدريب المشترك بين القوات المسلحة المصرية والأردنية «العقبة 3» الذي يستمر لأيام عدة، بهدف مواجهة التحديات والتهديدات في المنطقة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي