No Script

أكد في ندوة نظمها مركز تعزيز الوسطية التابع لوزارة الأوقاف ان تعزيز الوسطية ونبذ العنف مسؤولية مجتمعية

الصانع: المجتمع الكويتي جبل على الوسطية والتعايش السلمي

تصغير
تكبير
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير العدل يعقوب الصانع أن "المجتمع الكويتي جبل على الوسطية والتعايش السلمي وخير مثال على ذلك المبادرة السامية بإقامة عزاء شهداء تفجير مسجد الإمام الصادق في مسجد الدولة الكبير والتي نالت إعجاب المجتمع الدولي".

وفي كلمة ألقاها الوزير الصانع الليلة الماضية في ندوة (الوسطية.. إنجازات وتطلعات) التي نظمها مركز تعزيز الوسطية التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وشارك بها عدد من أعضاء اللجنة العليا لتعزيز الوسطية، قال: "إن هناك فئة ضالة للأسف تحاول تشويه صورة الإسلام السمحة"، مؤكدا أنه "علينا في وزارة الأوقاف أن نحقق إنجازات طموحة في مجال نشر الوسطية وسحب البساط من تحت تلك الفئة".


وأشاد بـ"المبادرات التي احتوتها الوثيقة الوطنية لتعزيز الوسطية ونبذ العنف والغلو والتطرف والتي تشترك فيها كل مؤسسات المجتمع المدني"، معربا عن الأمل "في الوصول إلى الهدف الأسمى من إنشاء تلك الوثيقة".
وذكر إن "الوثيقة تضمنت مشاركة كل مؤسسات المجتمع المدني عبر ما قدموه من مقترحات ومشاركات فاعلة وحظيت بإشادة القيادة السياسية"، مبينا أن "تعزيز الوسطية ونبذ العنف ومواجهة الفكر المتطرف في المجتمع الكويتي يحتاج إلى تضافر كل جهود المجتمع من الجهات الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني وانها مسؤولية مجتمعية".

وأضاف "لدينا توجه للوصول الى بؤر الفكر المتطرف والمتشدد من خلال رؤيتين الأولى اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد هذا الفكر والثانية تتمثل في إيصال صورة الإسلام السمحة لهم وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة لديهم"، مشيداً "بدور أمين سر اللجنة العليا لتعزيز الوسطية الدكتور عبدالله الشريكة الذي أخذ على عاتقه تلك الرؤية وأبدى من خلالها عدد من الأئمة والخطباء بالمساجد تفاعلهم مع عمل اللجنة العليا لتعزيز الوسطية"، ومعرباً عن "خالص الشكر لكل اعضاء اللجنة العليا لتعزيز الوسطية والتي دأبت على بذل الجهود وتحقيق الانجازات في مجال الوسطية والعمل بالوثيقة الوطنية ومبادراتها بمعية الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني كافة".

بدوره، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المساعد للشؤون الإدارية والمالية الامين العام للجنة العليا لتعزيز الوسطية فريد عمادي ان "قضية الوسطية ومكافحة التطرف تم إيلاؤها اهتماما بالغا جدا حيث تم وضع خطط لمكافحة التطرف والإرهاب".
وأضاف إن "الوثيقة الوطنية لتعزيز الوسطية اعتمدت على تحقيق الشراكة المؤسسية بين كل مؤسسات الدولة لأن القضية تهم المجتمع بأكمله".
وأشار الى ان "الشباب هم الشريحة الكبرى وهم أكثر قبولا للآراء، وأغلب مبادراتنا موجهة للشباب"، مبينا ان "من أهم المبادرات تجديد الخطاب الديني بالصورة التي تتناسب مع جمال الإسلام وما فيه من معان جميلة".

من جانبه، قال وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع التخطيط الإعلامي والتنمية المعرفية محمد العواش ان "وزارة الإعلام وضعت محورا رئيسيا عن الوسطية وثقافة التسامح ومحاربة التطرف كأحد المحاور الرئيسية في الدورات البرامجية في الإذاعة والتلفزيون".

وذكر ان "ذلك يأتي دعما منها للسياسة العامة للدولة من خلال اللجنة العليا لتعزيز الوسطية وإقامة العديد من البرامج التلفزيونية"، مضيفا ان "استثمار بعض الفقرات في البرامج التلفزيونية المختلفة الموجهة للأطفال والشباب لبث رسائل قيمية وتوعوية تخدم الفكر الوسطي".

وأشار الى ان "إذاعة القرآن الكريم أنتجت خلال هذا العام مجموعة من البرامج التسجيلية وكان صلب موضوعها ومحتواها ثقافة الوسطية والاعتدال في القول والسلوك والعمل"، موضحاً "قمنا ببث الفلاشات التوعوية وبث تقارير تلفزيونية يومية حول مفاهيم الوسطية وتغطية ورشة عمل لوزارة الدولة لشؤون الشباب حول نشر الوسطية ونبذ العنف"، ولافتاً الى "مشاريع وزارة الدولة لشؤون الشباب ومنها مشروع لدراسة ظاهرة العنف لدى الشباب في البلاد تم إعداده من قبل متخصصين وخبراء وهو عبارة عن آليه فعالة غير مسبوقة تقوم على توحيد الجهود والتكامل والتعاون بين وزارات الدولة وجمعيات النفع العام بالتنسيق مع وزارة الدولة لشؤون الشباب".
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي