No Script

بنسبة زيادة تبلغ نحو 140 في المئة

الجلاوي: «الجمارك» تسعى لزيادة إيراداتها إلى 800 مليون دينار في 2030

No Image
تصغير
تكبير
  • زيادة الإيرادات الجمركية إلى 350 مليون دينار في السنة المالية الحالية
  • نتوقع أن يزيد مشروع ميناء مبارك الكبير حصيلة الجمارك بنحو 100 مليون دينار سنويا
  • الاتفاقيات مع الصين ستنعكس إيجابا على حركة التجارة عبر الكويت.. وتزيد من إيرادات الجمارك
  • نأمل ان يبدأ تنفيذ مشروع الجمارك مول في 2021 وأن يكون مركزا للتخليص الجمركي 
  • الإصلاحات المتخذة من قبل الجمارك أدت لتدفق المزيد من البضائع والحاويات وزيادة الإيرادات الجمركية
  • تقليص فترة التفتيش الجمركي من 5 ساعات قبل مايو2017 إلى ربع ساعة حاليا
  • .. وتخفيض بقاء الحاويات بعد استخراج البيان الجمركي من عدة أيام إلى 3 ساعات
  • تقليص المستندات المطلوبة في الجمارك إلى 4 بدلا من 14 مستندا
  •  الإصلاحات أثرت إيجابا على ترتيب الكويت في مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال الذي يصدره البنك الدولي

قال مدير إدارة الجمارك جمال الجلاوي إن الكويت تسعى لزيادة إيراداتها الجمركية إلى 800 مليون دينار بحلول السنة المالية التي ستبدأ في 2030 من نحو 332 مليون دينار في 2017–2018 التي انتهت في 31 مارس/ آذار.

ويعني ذلك أن الزيادة المستهدفة في السنة المالية 2030-2031 تبلغ نحو 141 بالمئة.

وذكر الجلاوي في مقابلة صحفية إن هذا المسعى هو «هدف استراتيجي» يخضع لكثير من العوامل والظروف لكنه يستند إلى عدد من المشاريع الحالية والمستقبلية التي تبنيها الكويت.

ومن أهم هذه المشاريع ميناء مبارك الكبير وتحديث الموانئ القديمة ومشروع المطار الجديد وتفعيل الاتفاقيات الموقعة مع الصين وإنشاء مشروع «الجمارك مول» ليكون مراكزا للتخليص الجمركي على مستوى الكويت، بالإضافة للتطوير المستمر في عمل الجمارك في المنافذ البرية والبحرية والجوية.

وأوضح أن الهدف القريب هو زيادة الإيرادات الجمركية إلى 350 مليون دينار في السنة المالية الحالية التي بدأت في الأول من أبريل/ نيسان.

وتوقع الجلاوي أن يزيد مشروع ميناء مبارك الكبير حصيلة الجمارك بنحو 100 مليون دينار سنويا.

وأضاف إن مؤسسات الدولة الأخرى، وعلى رأسها وزارة الخدمات وهيئة الموانئ، تعمل على تحسين وتحديث الموانئ الكويتية القديمة نسبيا وبناء أرصفة جديدة كي تتواكب مع رؤية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لتحويل البلاد إلى مركز مالي وتجاري إقليمي.

كما توقع الجلاوي أن تساهم الاتفاقيات التجارية والاقتصادية التي وقعتها الكويت مع الصين خلال زيارة الأمير لبكين في يوليو/ تموز الماضي في جعل الكويت مركزا لعبور البضائع الصينية إلى كثير من دول العالم.

وأشار الجلاوي إلى أن الاتفاقيات مع الصين ستنعكس إيجابا على حركة التجارة الصينية عبر الكويت، متوقعا أن تزيد هذه الاتفاقيات من إيرادات الجمارك.

وقال إن إدارة الجمارك توقع عددا من الاتفاقيات مع الصين وهونغ كونغ وجنوب أفريقيا والمكسيك وغيرها من الدول لتحقيق الربط الآلي حتى تكون الكويت مركزا جاذبا لعمليات الاستيراد والتصدير.

وتحدث الجلاوي عن مشروع الجمارك مول الذي سيتم بناؤه في منطقة الشويخ بالقرب من العاصمة على مساحة تبلغ نحو 260 ألف متر مربع، وعبر عن أمله بأن يبدأ تنفيذ المشروع في 2021 وأن يكون مركزا للتخليص الجمركي يضم كل الوزارات والهيئات المعنية بحيث لا يحتاج المستورد للذهاب إلى مكان آخر غيره قبل استلام بضاعته.

وقال إن الجمارك اتخذت خلال الفترة الماضية عددا من الخطوات الإصلاحية التي نتج عنها تدفق المزيد من البضائع والحاويات ومكنت الإدارة من زيادة إيراداتها الجمركية.

ومن هذه الإصلاحات تقليص فترة التفتيش الجمركي من خمس ساعات قبل مايو/ أيار 2017 إلى ربع ساعة حاليا، وتخفيض فترة بقاء الحاويات بعد استخراج البيان الجمركي من عدة أيام إلى نحو ثلاث ساعات.

وأشار الجلاوي إلى أنه نتيجة لذلك ارتفعت الواردات في ميناء الشويخ على سبيل المثال من 300 حاوية يوميا إلى أكثر من 850 حاوية، ويزيد العدد لأكثر من 1100 حاوية في أيام الجمعة والسبت، كما ارتفعت الصادرات في الميناء نفسه من 50 حاوية باليوم إلى 300 حاوية حاليا.

ومن ضمن الإصلاحات أيضا تقليص المستندات المطلوبة في الجمارك إلى أربعة مستندات بدلا من 14 مستندا.

كما تشمل الإصلاحات عمليات الربط الآلي بين الجمارك وجميع الجهات الحكومية المعنية بالإفراج الجمركي، ومنها هيئات الزراعة والأغذية ووزارة الصحة، حيث يتم الاحتياج إليها في نحو 65 في المئة من عمليات الجمارك.

وطبقا للنظام الجديد، يوجد ممثلون لهذه الجهات في مقر الجمارك للتفتيش وإصدار التصريحات اللازمة للإفراج عن البضاعة في وقت قصير.

وأشار الجلاوي الى أن هذه الإصلاحات المستمرة منذ مايو/ أيار 2017 أثرت إيجابا على ترتيب الكويت في مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال الذي يصدره البنك الدولي، حيث قفزت إلى المركز 96 بين 190 دولة على المؤشر في 2018 مقارنة مع المركز 102 في تقرير 2017.

وقال إن الإصلاحات في نظام الجمارك انعكست بشكل أساسي على مؤشر التجارة عبر الحدود وهو أحد المؤشرات الفرعية لمؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال التابع للبنك الدولي.

وتوقع الجلاوي مزيدا من التحسن في تصنيف الكويت على مؤشر البنك الدولي، الذي يستند إلى عشرة مكونات فرعية معنية بالأوجه المختلفة لأنشطة الأعمال.

وقال إن الكويت طبقت خطوتين إصلاحيتين كبيرتين ستنعكسان إيجابا على تصنيفها المقبل، أولهما تطبيق نظام السداد الآلي عبر التحويل البنكي لقيمة الضريبة الجمركية ابتداء من 22 يونيو/ حزيران، بدلا من النظام السابق الذي كان يقتصر على التحويل عبر بطاقات الائتمان وهي محدودة بعشرة آلاف دينار فقط يوميا.

وقال الجلاوي إن عدد الشركات التي جرى تسجيلها على النظام الجديد منذ تشغيله حتى الأول من أكتوبر/ تشرين الأول بلغ 5200 شركة، وجرى تحويل أموال قدرها 22.9 مليون دينار عبر 25400 عملية، مشيرا إلى أن أكبر مبلغ تم تحويله كان 619 ألف دينار، وهو ما كان سيستغرق أكثر من شهرين في النظام القديم.

أما الخطوة الإصلاحية الثانية فتتمثل في أرشفة المستندات المتعلقة بالشركات والمخلصين الجمركيين والتدقيق عليها آليا بما يعني عدم استخدام الأوراق.

وقال الجلاوي إن كل هذه الخطوات تصب في مصلحة تسريع عمليات الاستيراد والتصدير والإفراج عن البضاعة والحاويات وتسهيل التجارة عبر الكويت.

ويفرض قانون الجمارك الموحد في دول مجلس التعاون الخليجي بما فيها الكويت تحصيل جمارك بنسبة خمسة في المئة على جميع السلع باستثناء بعض السلع المعفية لأسباب تتعلق غالبا بتشجيع الصناعة الخليجية. وقال الجلاوي إن هذه النسبة تعد قليلة للغاية، مشيرا الى أنها تشجع كثيرا من المستثمرين والشركات التجارية للتعامل مع الكويت ودول الخليج.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي