No Script

إضاءة للمستقبل

«ألا إن حزب الله هم المفلحون»

تصغير
تكبير
ليس المقصود هنا «حزب الله» اللبناني والعياذ بالله، وإنما من نصر الله وعمل بكتابه وسنة نبيه، فإنه يفلح في الدنيا والآخرة من دون أدنى شك... أما حسن نصرالله وحزبه، فهم من المعذبين في الأرض، لأنهم فضلوا الدنيا على الآخرة وبدلوا الحق بالباطل عندما ناصروا طاغية الشام على شعبه الأعزل، وهم بلا شك يتلقون تعليمات خارجية ليتخذوا مثل هذه المواقف المخزية التي تتعارض مع ما يطرحونه من مبادئ وقيم ويمسح تاريخ نضالهم الذي يتباهون فيه ضد العدو الصهيوني.

فإسرائيل اليوم هي «حمامة سلام»، مقارنة بما فعله البعث بالشعب السوري، وما تأييد حركات المقاومة العربية لهذا النظام الفاشي، الا دليل واضح على نصب واحتيال أغلب حركات المقاومة وقوى الممانعة العربية وعلى رأسها «حزب الله» اللبناني، لأنها من عبدة المال ولم تكتف بهذه المواقف المخزية بل صارت عصابة تدير دولة لتخويف الآمنيين في لبنان، وحالات الاختطاف التي يتعرض لها السياح في لبنان، الهدف منها إضعاف هيبة الدولة اللبنانية حتى تورمت ساحات بيروت بالقمامة وانهار معها الاقتصاد اللبناني المعتمد على السياحة، فتضررت المصالح العامة للدولة وتضرر المواطن اللبناني البسيط... وبرأيي هذه نتيجة طبيعية لبلد كثر فيه تجار الشنطة السياسية.


اليوم، على الشعب اللبناني مسؤولية تاريخية، سواء أكانوا سنة أو شيعة، وكذلك على الحكومة اللبنانية، فإما أن ينتفضوا لرفعة لبنان وتأمين مستقبل بلدهم أو العيش تحت كنف عصابات مسلحة قد تودي بهم إلى حرب طائفية في أي وقت... على الشعب اللبناني أن يوحد صفوفه وينسى خلافاته السياسية واختلافاته المذهبية، وعلى الحكومة اللبنانية أن تطلب المساعدة من الجامعة العربية بقيادة مصر والمملكة العربية السعودية، فظلال بعلبك وجبال الارز أصبحت موحشة لأهلها قبل غيرهم... ولا أرى بأساً في الاستنجاد بالصديقة فرنسا.

إضاءة:

ثار الشعب الاسباني على الملك عندما انتشرت له صور وهو في رحلة صيد، لأن اسبانيا كانت تعاني من مشكلة اقتصادية، ونظراً لردات الفعل القوية من الشعب قام الملك بتقديم اعتذار رسمي لشعبه، وقال انها رحلة مدفوعة التكاليف دعيت لها... عجبي!

meshal-alfraaj@hotmail.com
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي