No Script

والده استغاث بـ «الداخلية»: «ولدي ما أدري شفيه»

وفاة شاب قطع شرايينه بزجاج باب جاره

No Image
تصغير
تكبير

«لحقوا عليّ... ولدي ما أدري شفيه»!
 تحولت هذه الكلمات إلى بلاغ استغاثي من مواطن استنفر رجال الدوريات في إحدى مناطق العاصمة، لإنقاذ ابنه الشاب الذي كان في حال غضب هستيرية، لكن الوقت لم يسعف الابن الذي مضى بعيداً محدثاً قطعاً في شرايينه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، متأثراً بنزف دمه قبيل وصوله إلى المستشفى.
 وروى مصدر أمني «أن الأمنيين استجابوا للبلاغ، بالتزامن مع رجال الطوارئ الطبية، وانطلقوا إلى المكان ليجدوا المبلَغ عنه يركض خارجاً من منزله، بينما ذووه يلاحقونه، ليعرِّج فجأةً على منزل جارهم، عامداً إلى تحطيم زجاجه، قبل أن يأخذ شريحةً حادة ويقطع بها شرايين يده وساقه، وكان في حالة عارمة من الغضب الهستيري، وسرعان ما بادر المنقذون الطبيون بإسعافه إلى المستشفى، غير أن الموت كان أسبق إليه من جراء النزف الغزير، فلفظ آخر أنفاسه قبل دقائق من وصوله إلى بوابة الطوارئ».


 المصدر واصل «أن رجال الأمن سجلوا إثبات حالة بالواقعة في المخفر التابع للعاصمة، في حين أُحيلت الجثة إلى الطبيب الشرعي، بينما يتقصى المحققون ملابسات الواقعة، خصوصاً أن سجل الشاب نظيف ولا يحمل سجله الجنائي أي قضايا أو سوابق».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي