No Script

بعض السكان بدأوا البحث عن أماكن إيجار جديدة

الأمطار تدفع المستأجرين لهجرة عكسية من المنطقة العاشرة

u0627u0644u0623u0645u0637u0627u0631 u0643u0634u0641u062a u0627u0644u0645u0633u062au0648u0631  t (u062au0635u0648u064au0631 u0628u0633u0627u0645 u0632u064au062fu0627u0646)
الأمطار كشفت المستور (تصوير بسام زيدان)
تصغير
تكبير

قال خبراء عقاريون لـ«الراي» إن بعض المستأجرين في المناطق المتضررة من الأمطار خصوصاً في المنطقة العاشرة، بدأوا بالبحث عن مساكن في مناطق أخرى، بعد تعرّضهم وكثير من أثاثهم ومفروشاتهم وأغراضهم المنزلية إلى الخطر، فيما تتنامى الترجيحات أن تؤدي أزمة هذه المناطق إلى الضغط على أسعار عقاراتها.وفي حين أكد الخبراء أن هذه الفئة تمثل نسبة ليست كبيرة، فقد أوضحوا أن سلوك المستأجرين في تلك المناطق أو الملاك قد يتغير بشكل كبيرعلى المدى البعيد، إلا أنهم توقعوا ان تشهد هذه المناطق هجرة مستأجرين عكسية خصوصاً من المناطق التي يخشى مستقبلاً تكرار تعرضها لأمطار مشابهة، مبينة أن هذه المخاوف قد تؤدي إلى خفض الإيجار بهذه المناطق، مقابل زيادتها في المناطق التي ستتحول إليها أعين المهاجرين.

ورأوا أنه بالطبع لن يتم تحول الأسعار المتوقع في تلك المناطق، خصوصاً في القسم الجنوبي من البلاد، على المدى القريب، لافتين إلى أن الأمطار كشفت كثيراً من العيوب في البنى التحتية وطريقة بناء بعض البيوت والعمارات في مناطق متفرقة، خصوصاً في المناطق الجنوبية ومنطقة صباح الأحمد، ما أدى إلى تسرب المياه إلى بعض الشقق التي تم إنشاؤها بطريقة لا تراعي المعايير المتطورة، إلى جانب الأبنية القديمة التي لم يتم تحديثها منذ عشرات السنوات، لاسيما في مناطق مثل الفحيحيل والمنقف، وهي جميعها اعتبارات سلبية تقلل من شهية المستأجر والمالك.وأفاد الخبراء بأن سراديب بعض العمارات امتلأت، ما أدى إلى تلف كثير من سيارات قاطنيها، مؤكدين أن اللوم يقع في هذه الحالات على ملاك العمارات الذين لم يراعوا المعايير الحديثة في بنيتها التحتية، ولم يتبعوا الطرق الهندسية المحددة التي تحميها من منسوبات المياه العالية. ودعا الخبراء المستثمرين الذين يعتزمون بناء عمارات جديدة، إلى ضرورة مراعاة التعرض لمثل هذه الحالات الطارئة في المستقبل، وتجهيز البنية التحتية على أكمل وجه، ولا سيما عند بناء السراديب. وبيّن أحد الخبراء أن حاجة الكويتي إلى امتلاك بيت أحلامه، هو الدافع الوحيد الذي يحفزه للذهاب إلى مدينة صباح الأحمد والمطلاع وجابر الأحمد، التي تبعد مسافات كبيرة عن العاصمة، لافتاً إلى أنه كان من المخطط لها أن تكون مدناً متكاملة وفقاً لأحدث المعايير العالمية، إلا أن الأمطار كشفت المستور، ومنوهاً بأن توجه الناس إلى الاستئجار في هذه المناطق، يأتي إما لأن عملهم هناك، وإما لأنهم من المتقاعدين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي